الشر يكسب مشاركة
الشر يكسب
أنا أتفق معك يا عزيزي فيما ذهبت إليه، فالدنيا لم تعد بخير ولا أدل على ذلك من الانحلال الذي أصبحنا نشاهده علناً وبات موثقاً بالصور والتسجيلات على الموبايل، وقد أصبح الزواج في هذه الأيام مشياً في حقل ألغام وباتت الفتيات تتفنن في تصنع الأدب والأخلاق والحياء، حتى أن الشاب الصايع لم يعد يستطيع التمييز بين المؤدبة والمنحلة فما بالك بالشاب عديم الخبرة. عندما تحادث فتاة عمرها 16 سنة كأنك تحادث من تزوجت عشر رجال!. ولكن على كل حال يبقى الجواب الدبلوماسي المنشور على الموقع هو الجواب المعتمد، فالدنيا ما زالت بخير، وعليك تحري ذات الدين -هذا إن لم تكن قد انحرفت ثم التزمت أو تصنعت الالتزام-، وأنه لا يجوز التعميم، ولا يأخذ الواحد في هذه الدنيا إلا نصيبه.
وأنصحك بعد أن قرأت الرسالة بأن تتزوج أجنبية فأنت أكثر تلقائية معها، ولن تدفع لها مهراً وشبكة وفرح، ولن تخضع لشروط مذلة من أهلها كي يقبلوا بك، وبالتالي فإن فكرة المقلب لن تكون واردة كما لو أنك تزوجت من عربية مرقعة أو مارست الجنس الخارجي أو غيرها من الممارسات المنتشرة في مجتمعنا الجميل، حتى بات الواحد فينا يشك في أقرب البنات إليه والعياذ بالله.
25/12/2008
رد المستشار
أتصور أن أهم ما جاء في جوابي الدبلوماسي المعتمد هو ما أشرت إليه في أن وجود الخير رغم أنه صار قليلاً، ورغم أنه صار يحتاج للبحث الجيد، إلا أن وجود صاحب المشكلة ووجودك أكبر دليل على أني لا أتصور وجود الخير والاحترام في رأسي فقط، وأتصور أن الله عز وجل لم يخلقك أنت وهو فقط في الكون ممن لم يمسسهم السوء! وإذا أردت أن تظل على خير فلتتعب وتجتهد وتدفع "دم قلبك" لتتزوج لمن تأمن لها وتأتمنها بعد الزواج أيضاً، على شرط أكبر وهو ألا تنسى أن تربي أبناءك الذكور وبناتك على الفضيلة والاحترام في ظل تلك الحياة المتخبطة المغرية دون أن تجعلهم معقدين أو خائفين أو سذج، أو إذا "رميت"القضية فلتتزوج من أجنبية كما نصحت صاحب المشكلة.
ويتبع >>>: الشر يكسب مشاركة2