ابني يدعي ممارسة الجنس معي
للأسف أنا أيضاً أتمنى أمي ولو لخمس دقائق للأسف. لقد صدق الدكتور عندما قال "فهو يتلذذ ويتألم في نفس الوقت"،
نعم أنني أتلذذ في التفكير بأمي جنسياً لكني سرعان ما أندم,
أريد حلاً نهائياً.
ولكم كل الشكر والتقدير
26/12/2008
رد المستشار
أهلاً بالأخ الكريم....
الشهوة الجنسية أمر طبيعي جعله الخالق جل وعلا فينا، والشهوة الجنسية ذات طبيعية بدائية، فهي عمياء غير مهذبة لا تميز الخبيث من الطيب، لا تميز الزوجة عن الأم عن الأخت، لذلك شرع الله تعالى حدوداً للعورة ما بين الأم وابنها وما بين الأخ وأخته، لأن الشهوة قد تتقد ما بين المحارم ولو أن المنظومة الأخلاقية والجبلة البشرية تأبى العمل الجنسي ما بين الابن وأمه أو الأخ وأخته.الأخ الكريم لنعترف بهذه الشهوة ولنقل أنها عمياء جائعة وبالتالي لا بد من ضبطها والسيطرة عليها وتوجيهها من قبل ضميرنا وديننا وأخلاقنا.... بمعنى أن نتخذ كافة الوسائل التي أمرنا الشارع بها، كالتزام حفظ العورات من قبل الأم والأخت ومن قبل الابن أيضاً، وعدم الاستغراق بالأفكار الجنسية حول المحارم. فدافع أخي الخطرات حتى لا تتحول أفكاراً، ودافع الأفكار حتى لا تتحول نوايا، ودافع النوايا حتى لا تتحول أعمالاً.وكذلك العمل المتواصل على تزكية النفس وتقويتها بالعلم النافع والعمل الشاغل واستغلال كل لحظةٍ وكل نَفَسٍ في العمل الصالح الطيب المبدع.