إدخال إصبع الزوجة في دبر الزوج مشاركتان

 إدخال إصبع الزوجة في دبر الزوج
أرسل أنور تمآم (39 سنة، انجلترا) يقول:
 

Dear Sir,
I would like to thank you for the great effort exerted in developing your site and the service you provide free of charge seeking only reward from Allah.
I would like to comment on this critical article. You may not admire my point of view but I believe it worth consideration. This lady used to live a happy life with her husband for many years. Apparently she loves him. She accepted his desires at the beginning which makes her husband very appreciated to her. I guess the problem began when she got information that what she is doing is "haram", then she started feeling guilty. On other words, she is not opposing such sexual play for any particular psychological reason. It is only because it is probably "haram".

Well, fatwas related to sexual issues have always been contradicting. Some fatwas reject oral-sex and others accept it. Some reject finger play and other accept it. Some fatwas even went to the extreme of opposing full nudity between husbands and wives!!. Even anal-sex which is totally rejected among " Sounah" is accepted among "Shiah". One can notice that, to some extent, fatwas are rendered by the cultural background and even personal "taste" of whoever issued the fatwa.

Considering such inconsistency, we should be very conscious in accepting any fatwa that may seriously impact our life and happiness. The case at hand shows us very clearly how fatwa may affect the happiness of loving families. Therefore, I advise this lady to ask more and to consult her feeling before anyone. I should also remind her that one of the main goals of marriage is to achieve sexual satisfaction among couples. Finally, I wish her and all your readers a very happy life.

سيدي العزيز،
أود أن أشكرك على ما تبذل من جهد عظيم في تطوير موقعك هذا وما يقدمه من خدمات بالمجان لا تبغي من ورائها ثواباً إلا من عند الله تعالى.
كما أرغب في التعليق على هذه الاستشارة الحساسة، قد لا تتفق مع وجهة نظري لكني أعتقد أنها تستحق الطرح على كل حال. لقد عاشت هذه السيدة حياةً سعيدة مع زوجها لسنوات طوال، يبدو أنها تحبه فقبلت أن تنفذ رغباته منذ البداية، الأمر الذي جعله ممتناً جداً لها. بدأت المشكلة عندما نما لعلمها أن ما تفعله حرام شرعاً فشعرت أنها مذنبة، أي أنها لا ترفضه لسبب نفسي بل فقط لأنه قد يكون محرّماً.

إن الفتاوى الشرعية المتعلقة بالقضايا الجنسية كانت دائماً متناقضة؛ بعضها يرفض الجنس الفموي فيما يقبله بعض آخر، ومنها من يحرّم استخدام الأصابع- كما في هذه الاستشارة- فيما تبيحها جماعة أخرى، بل ذهبت بعض الفتاوى بعيداً في التحريم بمنع تعري الأزواج عند الجماع! حتى الإيلاج في الدبر كان موضوعاً للخلاف، فقد غلّظ في تحريمه أهل السنة، بينما تسامح في أمره الشيعة. لا يسع المتلقي لهذه الفتاوى إلا أن يلحظ تأثرها بالخلفية الثقافية للمجتمع الذي تصدر منه ولأجله، كما قد تتدخل عوامل شخصية خاصة بالمفتي في أحكامها، مما يدفعنا للقلق عندما تؤثر تلك الفتاوى جديّاً في سعادتنا واستقرار حياتنا، وفي حال هذه السيدة يمكننا أن نلحظ ذلك بوضوح، لذلك، أنصحها أن تسأل غير مفتٍ في أمرها، وأن تستفتي قلبها من قبل ومن بعد. وأذكّر أن الإشباع الجنسي والوصول بالعلاقة الجنسية للنقطة التي ترضي الزوجين هو مقصد من مقاصد الزواج.

أخيراً، أتمنى لها ولجميع القراء حياة هانئة.
21/12/2008

أرسلت زوجة (33 سنة، مصر) تقول:
إدخال إصبع الزوجة في دبر الزوج

السلام عليكم،
أختي الفاضلة صاحبة الرسالة، الإخوة القائمون على هذا المنتدى المتميز؛
أنا زوجة عمري 33 سنة، زوجي لديه نفس الرغبات تماماً التي يطلبها زوج صاحبة الرسالة، مع الفارق أنه يحرص على إعطائي حقوقي الزوجية كاملة ويستمتع بذلك بشكل طبيعي. وقد مررت بفترة من عدم الرضا والضيق من الأمر، تماماً مثل صاحبة الرسالة.. غير أني في النهاية وبعد البحث تقبلته وذلك للأسباب التالية:

1- من الناحية الشرعية: وجدت العديد من الفتاوى تبيح ذلك على موقع شبكة الفتاوى الشرعية.
أعرف أنه توجد فتاوى أخرى لا تجيزه، وفي اختلاف العلماء رحمة لنا، فلنا أن نأخذ بالرأي الذي يقنعنا وتستريح له ضمائرنا، والأصل في كل شيء هو الإباحة ما لم يرد في تحريمه نص قاطع.

2- من الناحية العاطفية والنفسية: زوجي يحرص على إسعادي عاطفياً وجنسياً فلماذا لا أحرص أيضاً على إسعاده؟ أليس أقصى ما نسعى إليه هو سعادتنا طالما أننا لا نغضب الله؟! والمفترض من الزواج أن يشبع رغباتنا طالما أنها ليست حراماً.

3- ما يدور بين الرجل وزوجته هو شيء خاص جداً، وطالما أنه لا يتعدى غرفة النوم وليس له أي تأثير خارجها فلا ضرر منه.

أختي الفاضلة، أحببت أن أشاركك برأيي، فإن ارتاحت نفسك له فاسعدي مع زوجك وأسعديه، ولا داعي لتعقيد الحياة، وإن لم ترتاحي له فالقرار لك وهذه حياتك ولا تحملي نفسك فوق طاقتها.... 
والسلام.
17/12/2008