الاستمناء، شماعة الجهل التي ذابت
حفظك الله يا دكتور
لقد أنرت عقول القراء بهذا الرأي ولا داعي لأن تنفي عن نيتك التهمة فيكفي أن الله سبحانه وتعالى يعلمها وأن البشر مهما حرصت على إبداء صفاء نيتك لهم فأنهم لن يثقوا بها.
دكتور وائل إن الفقهاء اليوم قد أبدعوا كما تفضلت بجلد ذوات الشباب المغلوبين على أمرهم ليس لحرصهم على الحكم الفقهي وإنما لأن الشباب هم الجانب الأضعف فشيوخنا الأفاضل كبار العلماء المحدثين حجة الله على خلقه لا يستطيعون إنكار ما في هذه القنوات الفضائية من وسائل إفساد ونشر رذيلة لأنهم جبناء أذلاء يتبعون رغبة القوي ويتكلمون بما يريد بالضبط كما تفعل النساء وإن كان من النساء اليوم بألف رجل.
8/1/2009
رد المستشار
أهلا بك يا أخ "خلف"... شكرا على دعائك الطيب وإطرائك النبيل... مما لا شك فيه أن أجيالا من مشايخنا وفقهائنا قد قصروا كثيرا... وإن كرغبة وحرص على التحفظ... حتى ابتعد بهم ذلك عن صميم الإسلام.. فكان ما تراه من فقهاء مهمتهم جلد للناس وتعذيب على المستوى النفساني بكبتهم وتحريكهم بين الحرام والحرام حتى يرثى كل ذي لبٍّ لأحوالهم فهم يكررون أحكاما دون أي تفهم للأوضاع... هذا فيما يتعلق بالشباب.
لكنني لا أرى تأسدا منهم على الشباب -في نفس الوقت- فهم مجرد اجتهدوا وحرصوا على الإصابة لكنهم خابوا في أغلب الأحيان أي أخطئوا والخطأ البشري مقبول من أي من البشر... وما أظنهم في وضع يستأسدون فيه على الناس بل معظم فقهائنا القريبين من الناس الحريصين على مصلحتهم يعيشون في ورطة حقيقية! ويحتاجون لمعرفة الكثير إلى جانب فقههم ككلام العلم الحديث وإحصاءاته إلى جانب كثير من الآراء الفقهية المهملة أو التي أهملت في عقود سابقة أو في العقود الأخيرة لأن فيها مزيدا إن شاء الله من الرحمة بالناس وهذا مجرد رأي أنتظر رد الباحثين فيه.
لا أظن من مشايخنا وفقهائنا من يحلل وسائل الإفساد ونشر الرذيلة في الفضائيات... ولا أظن منهم من لا ينكرها ولكن بأي نفع تظن ذلك سيعود على الناس؟؟ المطلوب هو تعليم الناس كيف يصونون دينهم وأنفسهم... أراك متحاملا بعض الشيء يا "خلف" يا أخي فتمهل...
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين.