غشاء البكارة والاسترجاز البريء مشاركة1
السلام عليكم
عندما قرأت عن العادة السرية لم أفهمهما جيداً ولكن فهمت بعض الشيء، وأريد أن أستشيركم في شيء ما.
عندما كنت في سن 9 إلى سن ما قبل البلوغ كنت أقوم بشي غريب ولكن ليس بدافع الشعور بالعلاقات الجنسية لأني لم أكن أعرفها بتاتاً، فعندما قرأت قليلاً بدأ الخوف ينتابني؛ عندما كنت في ذلك السن كنت عندما أشعر أني أريد التبول ولكني مشغولة بعض الشيء كنت أضم ساقيّ على بعض وأبدأ بتحريك يدي أسفل بطني لمدة قصيرة بدافع غياب الشعور بالتبول، ولكني لا أعلم من أين تعلمت ذلك أو ربما هو بدأ من ذاتي.
وعندما بلغت وحتى سن 15 أو 16 كانت تأتي على مخيلتي أفكار العلاقات الجنسية أو أنني متزوجة والجماع وهكذا، وعندما أريد التخلص من هذا التفكير كنت أقوم بضم ساقيّ وأستمر في حركة يدي إلى أن تزول تلك الأفكار عن مخيلتي، ولكن لم أكن أداوم على فعل ذلك لأنني عندما أريد أن أنام إما أن أنام بسرعة وذلك عندما أكون تعبة، أو أقرأ المعوذات، وأحياناً تأتي على مخيلتي تلك الأفكار السيئة وعندما أريد التخلص منها أقوم بذلك. لكن الآن عمري 18 سنة وأنا لم أقم بذلك الشيء، أي منعت نفسي عنه وصرت أقرأ المعوذات أكثر، لكني أبداً لم أدخل أي شيء في مهبلي أو أفعل ما يفعله الآخرون وغيره.
أنا الآن خائفة جداً من أن يكون ما فعلته يسمى بالعادة السرية، ومع أني لم أعرف هذا الاسم إلا اليوم، لذا زاد خوفي من أن يكون كذلك أو أنه أثّر عليّ أي على عضوي الأنثوي، لكن من سنة تقريباً أو أكثر لم أقم بذلك، فأرجو المساعدة.
لأنني لو كنت أعرف أن هذا سيؤثر على مستقبلي لما فعلته أبداً، ولكن أبداً لم يأتِ في بالي أن أمرّ بهذه الظروف، فأرجو المساعدة وخاصة أني أرسلت من قبل هذه الرسالة رسالة أخرى، فأرجو الرد عليها بسرعة لأنني فعلاً أعيش عمري في خوف عاش في عقلي وقلبي لمدة 4 أو 5 سنوات وأريد التخلص منه.
أنا حقّاً أريد التخلّص منه وخاصة أني الآن في سن 18 وهذا هو سن الزواج، ولا أريد من كل هذا أن يؤثّر على زواجي أو مستقبلي وأن يؤدي إلى طلاقي، ولا أريد أن أكون منبوذة في أعين الناس.
فأرجو حقاً المساعدة لأنني معروفة من بين صديقاتي ومعلماتي وأهلي بالملاك على الأرض وبالطيبة، فلا أريد لهذه الصورة أن تتشوه في نظري أو في نظر أهلي.
والله لو أني كنت أعرف أن قيامي بهذا الأمر سيعيشني في خوف دائم لما فعلته، وما عليّ أن أقول إلا أن هذا هو المكتوب، لأن الذي قمت بفعله ناتج عن جهل بهذه الأمور وليس بالهدف المعروف وهو الشعور بالجنس ومن قبيله.
أرجو الرد على مشكلتي التي أعتبرها نفسية قبل أن تكون عضوية، وأريد الحل حقّاً. وما عليّ أن أقول إلا "اللهم استر جميع المسلمين والمسلمات" يا رب .
وشكراً جزيلاً لكم.
6/2/2009
رد المستشار
الابنة العزيز "الخائفة من المستقبل"، أهلاً وسهلاً بك على مجانين، وشكراً على ثقتك وبراءتك.
الحقيقة أنني لا أجد أي داعٍ في كل ما ذكرته لنا للخوف أو للقلق؛ هناك طرق عديدة للاسترجاز في البنات ومن بينها الاسترجاز بالتخيل وكذلك بالضغط على المنطقة التناسلية سواء باستخدام اليد أو بضم الفخذين، كل هذه أساليب لتفريغ الشهوة وكلها يسمى عادة سرية. وهناك كثيرات من البنات يفعلنها دون أن يعرفن أنها هي العادة السرية، وهي لا تعني أنك لست مؤدبة أو لست ملاكا أو أنك مختلفة عما يتصوره الآخرون عنك... الوقوع أحياناً في شرك ممارسة العادة السرية لا يعني أكثر من أنك إنسانة طبيعية تخطئ كما يخطئ كل بني آدم.
لا أدري سبباً لأن تقلقي يا ابنتي إلا أن تكون المسألة المخيفة لك هي أن ما كنت تفعلينه يسمى عادة سرية، فهل إذا غيّرت لك اسمه تحل المشكلة، اسمه استرجازاً ما رأيك؟. اطمئني بالنسبة للمستقبل، واهتمي أن تستمري في إرضائك لله فقط، وانسي ما فات فيكفيك الاستغفار عنه.
سعدت بمشاركتك.
واقرئي أيضاً:
نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation
نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة Hymen Obsession