لا لوطي ولا ممسوس: موسوس! فقط! م
السلام عليكم،
بكل اختصار، مشكلتي بدأت وأنا عمري 13سنة، حيث كان بعض الأشخاص يمارسون عليّ اللواط، أنا الضحية وهم ليسوا من أصحابي. بعدها عرفت أن جميع أصحابي علموا بهذا الموضوع وكانوا يقولون فلان فعل بك كذا، والآن نفسيتي محطمة جداً ولا أريد الزواج بسبب هذا اللواط، حتى أني لا أريد الخروج من المنزل.
وأدعو الله عزّ وجلّ أن ينسيهم هذا الأمر. حتى أعود سعيداً بحوله وقوته، ماذا أفعل؟ جزيت خيراً.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.
وأرجو الرد السريع على البريد الإلكتروني،
وادعُ لي أن ينسوا هذا الأمر.
8/2/2009
رد المستشار
الابن العزيز "محمد"، أهلاً وسهلاً بك على مجانين. لم توضح لنا المدة الزمنية لأي شيء مما ذكرت يا بني! وهو ما يجعلنا في هذا الوضع الإليكتروني في حيص بيص! (أقصد في منتهى الحيرة).
أولاً، ليس واضحاً ما إذا كانت ممارسة اللواط معك وأنت الطرف السالب أو "الضحية" كما تسمي نفسك، مرة واحدة؟ مرتين؟ أكثر من ذلك؟ هذا مهم لنعرف ما إذا كانت هذه البلوى حادثة سيئة ألمت بك أم سلوكاً اعتدت عليه مع من يكونون من غير أصحابك؟؟
ثانياً، لا نعرف ما إذا كان تحطم نفسيتك وعدم رغبتك في الخروج من المنزل بعدما أصبح أصحابك على علم بمسألة اللواط هذه مجرد رد فعل عابر نراه مناسباً لمثل هذا الموقف، أم أن المشكلة زادت معك وطالت مدتها عن أشهر ستة؟.
ثالثاً، وهو مهم كيف عرفت أن أصدقاءك علموا بالموضوع؟ وكيف صاروا يقولون أن فلاناًً فعل بك كذا؟ هل هذه حقائق وقعت بكل وضوح أم أنها تخمينات وتفسيرات من ناحيتك أنت؟.
كل ما سبق يا "محمد" مطلوبٌ أن نعرفه لنفهم ما إذا كانت المشكلة شذوذ جنسي أم اضطراب تأقلم أم اضطراب وهامي أم... أم؟؟؟
ونحن في انتظار التفاصيل.