الفتشية
مشكلتي الأولى والتي رأيت أنها معروضة أكثر من مرة في هذا المنتدى هي الفتشية، ولكني أعتقد أني لم أصل إلى الحد الذي وصل له الآخرون، فأنا أستثار بمواضع غير القدم رغم أني أفضّل القدم على المواقع الأخرى، فمثلاً لو خيّرت بين مواقع الجنس الموجودة على الانترنت أو المواقع التي لها علاقة بالقدم (Worship, fetish ,bastinado) فإني أختارها، إضافة إلى أني أجد لذة في المواقع التي لها علاقة بسادية الرجل على المرأة. من خلال متابعتي لمنتداكم وجدت أن مشكلتي علاجها يحتاج إلى الطبيب النفسي كما هو موضح أكثر من مرة، وبالتالي لم يكن في نظري حاجة لطرح المشكلة.
وأما المشكلة الثانية وهي الأكبر في نظري، هو أنني أحببت فتاة "استطاعت أن تأسر قلبي" كما يقولون، ورغبت الزواج بها وقد تقربت من الإقدام على هذه الخطوة ولكن ما أعاقني في التقدم في الموضوع هو الفتشية، ذلك أني تابعت هذه المشكلة على الإنترنت ووجدت:
أولاً أن النساء قد لا يحببن هذا الأمر، الأمر الذي دعاني إلى التراجع وذلك خوفاً على نفسي من أن يكون في الأمر فضيحة أو حرمة من ذلك الفعل،
وثانياً حتى لا أسبب الأذى للفتاة التي أحببتها أو ينتهي الأمر بالطلاق لمشكلة لم أخترها ولكن الله قدرها لي.
ماذا تشيرون عليّ؟.
08/03/2009
رد المستشار
حضرة الأخ "رامي" حفظك الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بالنسبة للقسم الأول من المشكلة؛ لقد قرأت بنفسك حلولاً عديدة، ومعظمها يتمحور حول الاستعانة بطبيب نفسي كما أشرت. فلا بأس بالفكرة، ولكن عليك أولاً اتخاذ القرار بالتغيير، وعندها قد تصل إلى نهاية الطريق.
أما بالنسبة للمشكلة الأخرى؛ وهي حبك الذي كان أضعف من جموحك الجنسي، فلربما لا نوافقك الرأي في الحل الذي اتخذته، أي الهروب، بل كان عليك أن تستغل حبك لهذه الفتاة كي يساعدك للتخلص من المشكلة التي تعاني منها، فتتزوج على سنّة الله ورسوله، وتعيش حياتك الطبيعية مع المرأة التي تحب، لعل الحب يكون الطبيب المساعد لطبيبك النفسي، بالإضافة طبعاً إلى قراراك وتصميمك بالشفاء من المشكلة التي تعانيها.
لك منا أفضل التمنيات،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الابن العزيز "رامي الهوا" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك د. قاسم كسروان إلا أن أنبه إلى نقطتين: الأولى، أن بعض الذين يكتشفون وهم يتصفحون المواقع الإباحية على الإنترنت أنهم تثيرهم الأقدام أكثر من غيرها، أو أن المواقف والإيماءات السادية أو المازوخية تثيرهم أكثر من غيرها بعض هؤلاء ليسوا مرضى، ومسألة التشخيص تحتاج بالضرورة إلى تقييم كامل من طبيب نفسي... هذه واحدة، أما الثانية فهي أن عليك إن لم تقبل نصيحة مجيبك باللجوء إلى طبيب نفساني للعلاج أن تخبر من تتقدم لخطبتها باضطرابك هذا وهي حرة في الرفض أو القبول.
أهلاً وسهلاً بك دائماً على مجانين.