السلام عليكم؛
أنا طالبة في المرحلة الجامعية عمري 19 سنة, تعرفت على شخص عن طريق أحد المواقع علي الانترنت وفي الحقيقة لم تكن فترة التعارف على الانترنت طويلة, الشخص الذي تعرفت عليه كان في الخارج وكنا نتحدث قليلا على الانترنت, أعطاني رقمه لأنه سوف يرجع لليبيا في اليوم الغد وهو لا يدخل للانترنت في ليبيا إلا القليل جدا, أنا في الحديث معه في فترة الانترنت أحسست أني أهتم لأمره وانجذبت لشخصيته بس كنت لا أبالي كثيرا, تحدث معه على الهاتف وفي الحقيقة أعجبني الشاب كثيرا وحاولت أن أكون جديا جدا وصادقة معه, وهو لا أعرف عن حقيقة مشاعره, وكلامنا علي الهاتف عادي جدا عن أحواله وأحوالي, وتناقش عن الدراسة والعمل والأشياء مثل هذه,
وكان يتصل بي مرتين في اليوم أو يفوت يوما أو يومين ولا يكلمني, بدأت مشاعري تتعلق به شيء فشيء ولا أريد أن أصارحه بها حفظا على علاقتنا, مع العلم تلاقينا في الطبيعة في أقل من 5 دقائق لا غير, وبعدها قلت له أني لا أقدر أن أكلمه لاحقا لأني قررت أن ألتفت لدراستي ولا أريد أن أضيع من وقتي, وكان رده جيدا, فقال: هذا رأي ممتاز وأنا أوافقك عليه, ووقفنا عن التحدث لأيام قليلة, في يوم أنا صارحت صديقتي بأني بدأت أميل لذلك الشاب ولا أعرف ماذا أفعل لأعرف شعوره تجاهي وأنا لا أريد أن أبني من تصرفاته معي مخيلات, ولكن لا أريد أن أصارحه.
أخذت صديقتي رقم الشاب بغير علمي وقامت بالاتصال به في اليوم التالي, فصارحته أني متعلقة به وأنه عليه أن يصارحني بماذا يفكر من ناحيتي, وكان رد الشاب لصديقتي "العلاقة الجادة نهايتها واحدة وهي الزواج, ولكني لا أفكر فيه في الوقت الحاضر, وأنا أعامل الفتاة على أنها صديقة, وهي إنسانة ذو خلق ومن عائلة جيدة وأنا أعاملها بطريقة خاصة جدا ليس بمثل الفتيات الأخريات ولم أتعرض لها بالحديث أبدا وكلام مثل هذا" فقامت صديقتي بمصارحتي بأنها قامت بالاتصال به وقالت لي ما حدث,
الحقيقة أنا حاولت إرسال رسالة لشاب فكان الخطأ في الرسالة وكأنني اعترفت بأني متعلقة به فعلا وهذا جزء من الرسالة الذي يوضح ذلك "بنات الناس معاش موضة""وبأخلاقي يمكنني أن آتي بأحسن رجل في ليبيا" الحقيقة أحسست أني كنت متسرعة بهده الرسالة ولم يقم الاتصال بي بعد ذلك, فقمت بالاعتذار له عن تلك الرسالة وقلت له أنك لم تخطئ في معاملتي يوما قط, ولكن الرسالة كانت مجرد ردة فعل, وقالي لي أني كنت متأكد أنك أكبر من ذلك بكثير, فقلت له الفتاة كانت خاطئة في فهمي وكذبت عليه وقلت له أنا لست معجبة بك ولا أحبك, وكان مجرد استلطاف لا غير وبعد فترة تغير من ناحيتي ولم يعد يكلمني مثل قبل, وأخيرا هو لم يكلمني إلى الآن 5 أيام وأنا عاهدت نفسي إذا لم يتصل بي لن أتصل به, وقررت أن لا أتصل به إلى حين يحدد ماذا يريد.
وبطبيعة الحال يوجد حاجز بيننا الآن بعد المصارحة ولا يمكنني أن أتعامل معه مثل قبل, وأنا بدأت ألاحظ أن مشاعري له أكثر من إعجاب بمعنى أصح بداية حب ولا أعرف ماذا اعمل, أنا أعلم أنا حالتي ناتجة عن كدبة اسمها إنترنت ولوحة مفاتيح وشاشة ولكن كلامي معه على الإنترنت كان قليل جدا, وبدرجة أكبر ناتجة عن الفراغ, ولكن مثل ما قلت أنا أحبه الآن أريد نصيحة منكم يا دكاترة وأشخاص كبيرين في السن لكي أعمل بها السلام عليكم ورحمة الله.
08/03/2009
رد المستشار
أهلا وسهلاً بالأخت الكريمة، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
ما تشعرين به من مشاعر هي ليست بالحب الكامل أو الحقيقي وإنما هو مجرد إعجاب ببعض الصفات، ثم ألبست الشاب ثوب فتى الأحلام فتوهمت وهماً أنه حب، فالحب الحقيقي لشخص لا يتولد بعلاقة الكترونية سطحية، وإن حصل فهو إعجابٌ ليس إلا...
ببساطة لا ننكر لك مشاعرك، ولكن لا بد أن يكون للحب نهاية وهي الزواج، وأي علاقة ما بين ذكر وأنثى فيها حب ولا يُعتقد أن نهايتها الزواج يجب أن يتم العمل على إنهائها...
فضلاً ادخلي على الروابط المفيدة التالية:
ومازال العرض مستمراً... (الحب نت)
فخ العلاقات العاطفية بين الشباب والبنات
بين الحياء والخجل تمشي على استحياء
تابعينا بأخبارك.. أتركك في أمان الله وحفظه.