تعبت من ممارستها, وأبكي بحرقة ..!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكركم على هذا الموقع الرائع وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم، اللهم آمين. قبل أن أبدأ بشرح مشكلتي، أود أن أنوه إلى أني أقول كل شيء تقريباً، وآسفة لو ذكرت ألفاظاً مخلة بالآداب، لكن هدفي أن تساعدوني وتجدوا لي حلاً.
مشكلتي هي العادة السرية؛ كنت أمارسها مذ كنت صغيرة، والسبب تعرضت لتحرشات جنسية من ولد عمتي وجدي -الله يرحمه- وعامل هندي، ومدرّسة أيضاً. الحمد لله كلها كانت تحرشات من خارج الجسم، يعني قبلات، لكن ولد عمتي جعلني أمص قضيبه، لكن حينها لم أكن أدرك وأستوعب ذلك، وعندما عرف أهلي بالآمر لم يفعلوا لي شيئاً، ويعرفون أن جدي رحمه الله تحرّش بي.
من بعد هذي التحرشات التي تعرضت لها بدأت بالعادة السرية، كنت أمارسها أمام أخواتي، ومرة رأتني أمي فهددتني بالكبريت من باب التخويف، لكن دون فائدة. أكملت وتحرشت ببنت عمتي بسن المراهقة، مجرد قبلات، ما كنت أعرف أن هذا تحرشاً، وتحرشت بابن بنت خالتي... يا رب سامحني.
في سن 15 التزمت وتركت الأغاني وصرت أقرأ القرآن وأسمع أشرطة محاضرات، ومرة من المرات كنت أسمع شريطاً اسمه "قلوب زائغة" للدكتور خالد الجبير -أنصحكم بسماعه- يتحدث عن أنواع الجنس المحرم من زنا ولواط وسحاق و"عادة سرية"، فشكيت لأبي لأعرف معنى العادة السرية وبعدما فهمت أنها ما أفعل وأنها محرمة بدأت المعركة والصراع وبذل الجهد على تركها. في البداية أحسست بصعوبة تركها، ما قدرت لأني اعتدت عليها وأمارسها عندما أرى مقطعاً محرماً، أو أتعمد مشاهدة شيء مخلٍّ، يا رب سامحني.
ورويداً رويداً، حين صار عمري 16، وفي وقت المدرسة وقبل شهر رمضان، تمكنت من تركها مدة طويلة، مرة تقريباً أكثر من 6 شهور، ومرة كنت أمشي وكنت واقفة على طرف السرير والتصق فرجي فجأة وأحسست بقليل من المتعة، وفألتصق أكثر وأضغط وأضغط عليه حتى أحسست برعشة وأنزلت، بعدها بكيت وندمت أشد الندم، وبعدها تركتها لمدة طويلة لأعود إليها. الحمد لله أحسن مما سبق، يعني بين فترة وفترة، في أني كنت أمارسها سابقاً عدة مرات في اليوم، وهكذا بالتدريج. الآن أنا عمري 18، وللأسف ما زلت أمارسها لكن ليس دائماً، يعني في لحظة ضعف، وأكثر شيء أضعف حين أكون منسدحة وحدي في الغرفة وأتخيل المشاهد الجنسية وأمارس وبعدها أندم وأبكي بحرقة شديدة، وأقرأ بعد القصص الجنسية المنوعة سواء جنس بين رجل وامرأة أو المثلية الجنسية.
وأكتفي بهذا القدر، وآسفة تكلمت فصحى وعامية. الحمد لله لم أدخل شيئاً بفتحة الفرج أو الشرج، مجرد لمس من فوق ملابسي، ونادراً أنا عارية. لا أحد يدري أني أمارسها إلا صديقتي، ومحتارة أأقول لأمي وأختي أم أسكت والله يستر عليّ؟ أنا أعتمد على الله ثم عليكم لتساعدوني لأن مللـت وتعبت من ممارستها، وأعرف أنكم لا تقصرون معي ولا تتأخرون عليّ.
شكرا لاهتمامكم
وجزاكم الله خيراً.
17/2/2009
رد المستشار
الحمد لله يا "هاجر" أنك تريدين بصدق الإقلاع عن هذه العادة، ولأنك تعرضت للتعرف على اللذة الجنسية في وقت مبكر من عمرك وساعد على استمرارك فيها التحرشات التي حدثت معك أو منك بعد ذلك فستحتاجين لبذل جهد للتخفيف منها قدر إمكانك، وقبل أن أحدثك عن بعض الخطوات ستحتاجين قبل القيام بتلك الخطوات أن تمتنعي تماماً عما يجلب لك تلك الإثارة وهي:
- الامتناع عن مشاهدة أي مشاهد مثيرة سواء في مجلات أو على الشاشات أو حتى مجرد الحديث حول تلك الموضوعات.
- التراجع التدريجي في علاقتك مع الفتيات التي حين تنفردين معهن يتم الحديث حول تلك الموضوعات أو حدوث أي أمر غير مقبول بينكما.
- الدخول للنوم في مخدعك وأنت في حالة شديدة من الرغبة في النوم، وإذا وجدت نفسك وحيدة لدقائق قبل نومك رغم رغبتك فلا مانع أن تجعلي والدتك تجلس بجوارك حتى تخلدي للنوم أو أختك وقولي لهم أي سبب أو الاستماع لشيء بجانبك يلفت انتباهك، أو يعلي من إرادتك كأن تسمعي قرآناً قبل خلودك للنوم.
- الطاقة الجنسية والطاقة عموماً تحتاج للتفريغ، وللأسف ستمضي سنوات قبل أن تتزوجي فعليك أن تفرغي طاقتك عموماً في أشياء أخرى حتى يحين وقت الزواج، فعليك بممارسة الرياضة حتى لو بسيطة وداخل المنزل، وكذلك الاشتراك في أنشطة تحبينها والمداومة عليها، أو أي هواية تحبينها وتأخذ منك وقتاً وجهداً وانشغالاً فكري.
- لن أحدثك إلا عن أهم خطر لإدمان العادة السرية وهي التأثير على الاستمتاع بين الزوجة وزوجها، فنحن نتعرف على المتعة والإثارة من خلال تجاربنا الشخصية، ومدمن العادة السرية قد رسخ في وجدانه ودورته الجنسية أن الإشباع والمتعة تتحقق كما كان يقوم ويشعر باللذة بهذه الطريقة، فحين يتم الزواج تجد الزوجة أو الزوج أن العلاقة الزوجية لا تمتعها وأنها لا تشعر بالإثارة التي كانت تشعر بها سابقاً فيؤثر على إقبالها وأدائها ومشاعرها نحو العلاقة مع الزوج، وقد تتفاقم المشكلة بينهما بسبب ذلك، وقد تستمر بعض الزوجات أو الأزواج بممارسة تلك العادة حتى بعد الزواج، فكلما تمكنت من مقاومتها حققت سعادة أكبر مع زوجك فيما بعد وكنت قريبة من العلاقة الزوجية الطبيعية.
- مقاومة ما يحدث هي في الحقيقة "بروفة" لك في تلك الحياة؛ فحين يقاوم الإنسان رغباته ويبذل الجهد لتصحيح مساره فهو يتعلم ذلك في كل مناحي الحياة وليس في هذا الموضوع فقط.
- أثق في قدرتك على المقاومة لسببين؛ أولاً لأنك ترغبين في هذا بصدق وهو نصف الطريق والحمد لله، والثاني لأنك تمكنت فعلاً من تقليل تكرارها فلم يبق إلا القليل.
والآن أترك لك ما قدمه الموقع من برامج للمقاومة لتقرئيها:
الاستمناء حكاية بلا نهاية: برنامج علاجي
عن العادة.. حضرتك تسألين... وحضرتي أجيب