متابعة للبكاء معاناة الزوجة العذراء مشاركة
العنة ومعاناة الزوجة العذراء م
السلام عليكم
وأشكركم على جهودكم الطيبة التي تستحق التقدير وكل التقدير والاحترام لدكتور وائل أنا كنت من قبل قد بعثت لكم بمشكلتي أريد أن أخبركم بما حدث معي ربما أتلقى منكم النصائح التي أستفيد منها كما استفدت منكم من قبل فبعد كل السنوات الطويلة التي عشتها في عذاب حصلت على فرصه للسفر إلى إحدى الدول الأوروبية وهناك وجدت حريتي وكرامتي كامرأة حصلت على الطلاق وأنهيت كذبة كبيرة اسمها أني متزوجة ومعي طفلي وأعيش هنا وحدي.
لكن ماذا سيحدث لي في المستقبل تخلى عني أهلي فلا يوجد بيننا صلة بالمرة فقط أنا أتصل كل كام شهر مرة عشان صلة الرحم ولكن هم لا يهتمون لأمري فأنا جلبت لهم العار خاصة أني أعيش هنا وحدي وهذه جريمة في نظرهم وما يرضيهم فقط هو أن أعود لزوجي وهذا ما لن يحدث أبدا.
ترى هل سوف أعيش وحدي بقية عمري، أبو طفلي يقول لي عودي وما لك في الدنيا غيري، هل أعود هل أعود للذل مرة أخرى ولحياة شاذة غير عن البشر أم أستمر هنا في حياة سعيدة لكن وحيدة مع غضب أهلي علي؟!
سمعتي أصبحت في بلادي جدا سيئة بسبب هجرتي وحدي ولكن طبعا هنا لا أعاني من هذا الشيء أبدا لأنه أنا في أوروبا أشعر بعد التجربة التي دخلت فيها أصبحت هشة معقدة متعبة, هل سوف أشفى مع الأيام؟؟
الشيء الآخر هو أنني بعد أن انتهت علاقتي بزوجي السابق تعرفت هنا على شاب أصغر مني بخمس سنوات ومع الأيام وقع هو في حبي وقال لي أنني إنسانة جميلة مميزة رائعة وكل الكلمات التي كان زوجي يقول عكسها لي وطرح موضوع الزواج ولكن عرفنا أنا وهو أنه مستحيل لأنه ما زال في بداية عمره يريد الإنجاب وأنا لا أريد الإنجاب أبدا.
أيضا هو متعلق بأهله كثيرا وأهله لن يقبلوا أبدا بي بسبب وضعي وهو ابنهم الوحيد طبعا أنا أيضا لا يناسبني وضعه أعرف أننا تورطنا بالحب ولكنها ورطة بعيدة عن العقل فزواجنا مستحيل طبعا هذه العلاقة عملت مثل الدواء الذي ساعدني في الشفاء قليلا وقليلا فقط مما أعانيه نفسيا فمثلا أنا الآن لا أكره شكلي ولا أخجل منه كما كنت قبل هذه العلاقة، وأنا الآن أحاول أن أنهي هذه العلاقة رغم أنني سعيدة بها ورغم أنه مغرم بي وهذا شيء يسعدني ولكن أنا أعرف أن هذه العلاقة خطأ يجب أن ينتهي لأن موضوع الزواج بالنسبة له مستحيل.
أعرف أني كلماتي غير مترابطة وأعتذر لهذا ولكن أنا في شيء في داخلي مش مضبوط لا أعرف ما هو أنا تعبانه لسه مع أني سعيدة جدا أنني تطلقت.
دكتور وائل ما هذه المشاعر التي أشعر بها وما هو سبب الضيق الذي أشعر به عندما أجلس وحدي دكتور انصحني ماذا أفعل بعد ذلك في حياتي
أشكرك يا دكتور وائل أنت فعلا دكتور مميز.
08/03/2009
رد المستشار
الأخت العزيزة "مريم" أهلا وسهلا بك على مجانين وعذرا كبيرا لتأخري في الرد عليك فقد شغلت بعدة أسفار متتالية وأرسلت متابعتك هذه بالخطأ لمستشار آخر فتأخر في الرد كثيرا حتى أصبح علي مراجعة المتأخرات، وعندها فقط اتضح لي خطأ إرسالها لغيري... سامحينا.
لا أدري أأقول لك مبروك حريتك؟ وهي في نفس الوقت وحدتك وربما وحشتك في الغربة؟ الحقيقة نعم مبروك حريتك رغم كل مرارة قد تكتنف الشعور بالحرية فهي في ذاتها قيمة تسعد الإنسان حين يشعر بها، أتصور أنك ستتحسنين نفسيا وتكتسبين صلابة أكثر مع الوقت يا مريم... وواضح لي أنك تفكرين الآن برجاحة عقل واتزان...
فعلا قراركما بإنهاء العلاقة هو القرار الصائب.... ومن الطبيعي وأنت في ظروفك الجديدة هذه ومع ردود أفعال عائلتك وكونك في المراحل الأولى للغربة وفي نفس الوقت تقاومين الاندفاع في علاقة لن يصح أن تنتهي بالزواج... من الطبيعي يا "مريم" أن تجدي في نفسك كثيرا من المشاعر المختلطة وأن تشعري بالضيق مرارا والحمد لله على كل ابتلاء أنصحك في ذلك بالصبر ومحاولة التداوي بالعبادات وبشغل وقتك بما يستغرقك ويفيدك....
أعتذر مرة أخرى لتأخري في الرد عليك وتابعينا دائما على مجانين.
ويتبع >>>>>>>: متابعة للبكاء معاناة الزوجة العذراء مشاركة1