أنا نادم
السيد الدكتور، السلام عليكم،
أنا شاب عمري 18سنة، مشكلتي هي أني كنت لمرتين أو ثلاث أقوم بإدخال أشياء صلبة في فتحة الشرج، والحمد لله أن هداني الله وقمت بترك هذه العادة، لكن ظهرت بعض البواسير وكان هناك اتساع في الشرج، للعلم لا يوجد أي مشاكل إطلاقاً في التبرز أو في الشرج. الآن أنا خائف جداً من أن يكون هناك ضرر لما فعلته،
وأنا نادم الآن لفعلي هذا.
ما رأيك سيد الدكتور في ذلك لأنني دائماً أفكر في منطقة الشرج حتى أثناء الدراسة!.
20/3/2009
رد المستشار
الابن العزيز "خالد"،
أهلاً وسهلاً بك على مجانين, أولاً اطمئن تماماً يا ولدي فليست هناك أي خطورة مما سبق وفعلته ما دام في حدود معقولة كالتي ذكرتها لنا، حتى البواسير أشك أن لها علاقة بما فعلت.
المشكلة ليست: ما قد يكون حدث من تأثير على الشرج؟ وإنما المشكلة هي وسواسك المستمر بمنطقة الشرج يا ولدي، لعلنا أشرنا من قبل في إضافة لإجابة للزميل الفاضل هشام أبو حجازي على مجانين وضعت لها عنوان: الشباب وفتحة الدبر: أين من وسواس البكارة؟
نظراً لما لمسته من كثرة انشغال الشباب بشهوة الشرج أو الدبر أو ما أدخل فيه وخوفهم العميق من اتساع الشرج وغير ذلك، مما يشير بشكل أو بآخر إلى كونهم معرضون للاتهام بأنهم شواذ جنسياً.. ولست أدري لماذا بدأت ألمس علاقة بين هذا الازدياد في وسوسة الشباب بالدبر وبين ما سميناه وسواس المثلية.
ما يحدث على مجانين الآن أنه لا يكاد يمر يوم دون تساؤل من أحدهم بخصوص فتحة الشرج لديه وأنها اتسعت وأنه كان يدخل فيها وغير ذلك مما يدور في نفس الموضوع، ماذا حصل يا أولاد؟ هو فيه إيه؟.