عسر الجماع: مستمر حتى بعد الولادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أود أولاً أن أشكر كل القائمين على هذا الموقع الرائع على ما تقدموه من نصائح وإرشاداتٍ عظيمة، وأسأل الله العظيم أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم.
الحمد لله تزوجت منذ عام وثلاثة شهور، وحدث الحمل خلال الأيام الأولى من الزواج وأنجبت طفلتي منذ ستة شهور، والحمد لله بيني وبين زوجي حب وتفاهم. مشكلتي أني عند الجماع مع زوجي أشعر بألم شديد عند الإيلاج وزوجي يقول لي سبب الألم أني لا أرخي نفسي، وأن المكان جاف. أنا لا أرخي نفسي بسبب الألم الذي أشعر به، وكنت بصراحة في لحظة الإيلاج أتمنى أن تنتهي، وهو يشعر بذلك فيتضايق ويقول لي: "أحس بك شاردة مني" مع أني أكون أشعر برغبة ناحيته قبل البدء، ولكن الألم يتعبني وأنا لا أشعر بأي متعة في ذلك إلا من خلال مداعبة أصابعه للبظر فأصل لرعشه الجماع وأستمتع بها.
انتظرنا بعد الولادة فلم يتغير الأمر؛ لا أستمتع إلا عن طريق البظر! سألت الطبيبة عن سبب الألم فقالت قد يكون المهبل ضيقاً، ولكنه لا بد أنه اتسع في الولادة الطبيعية! وأعطتني كريم اسمه ky، وقد تحسن الألم قد خف بعض الشيء باستعمال الكريم، وأشعر أيضاً بلذة حينما يدخل زوجي أصبعه في المهبل لثوانٍ بدل عضوه، فلا أعرف سبب ذلك؟ ولكن لم أصل للذروة بدخول الأصبع مع وجود ألم بل اللذة أكبر من الألم، فما علاج ذلك؟ ولماذا لا أستمتع بدخول العضو الذكري كما في دخول الأصبع (هل لفارق الحجم)؟ ما سبب مشكلتي؟ وما حلها؟.
أتمنى أن أجد حلاً لمشكلتي عندكم، وجزاكم الله كل الخير.
كما أرجو ألا يظهر أي شيء في الموقع يدل على شخصيتي، خاصة بريدي الإلكتروني.
4/1/2009
رد المستشار
الأخت الفاضلة،
إن اللقاء الجنسي بين الزوجين له تفاصيل خاصة بالزوج والزوجة تميزيهما وتحدث معهما دون غيرهما من الأزواج، والمهم أن تكون هذه العلاقة مرضية للطرفين بحيث يحدث الإشباع سواء بالإيلاج أو غيره من المداعبة كما يحدث معك، وليست كل النساء سواء في ذلك فما يشبعك قد لا يشبع غيرك والعكس صحيح، وبالنسبة للألم مع إيلاج العضو الذكري فسببه عندك:
0 إما التهابات مهبلية.
0 أو جفاف؛ لأنك غير مهيأة في هذا الوقت للعلاقة (مجهدة، متضايقة، أو ببساطة ليست لديك رغبة في هذا الوقت).
0 أو متوقعة الألم دون داعٍ وبدليل حدوث الألم مع دخول الإصبع.
0 عدم وجود وقت كافٍ للمداعبة حتى يتسع المهبل لديك.
0 العنف أو السرعة في الإيلاج.
فيجب أن تقتنعي أن الألم ليس جزءاً من العلاقة الجنسية العادية، ولا تتوقعيه فتشعري به. قد تحسن الألم مع استخدامك للكريم، وأنصحك أيضاً أن تتحري الوقت الملائم لك لإقامة العلاقة.
والسلام عليكم ورحمة الله.