السلام عليكم
أنا الأخ عبد الرحمن لي استشارة قديمة عندكم وهي برقم mt81yz في موقع إسلام أون لاين د.عمرو أبو خليل.. 9-6-2008 فأنتم دائما ترشدوننا إلى هنا وهي كالتالي: مشكلتي طويلة أنا طالب بقسم الهندسة سنة 3 المشكلة هي أني منذ صغري وأنا أعُامل من أهلي بقسوة شديدة من حرمان بكافة أشكاله وعدم التعبير عن الرأي في الملبس والمشرب والصحبة، وغيره من الاضطهاد والضرب حين بلغت الإعدادية أصبحت أشعر بالخوف الشديد والقلق دائما في أول السنة ويستمر معي لشهور ثم يتلاشى تدريجيا طبعا والأهل مهملين شؤوني ولا يهتمون هل أنا بصحة نفسية جيدة أم لا، المهم عندهم الدرجات وفعلا كنت متفوقا ودائما الأول على الفصل حتى صف العاشر استمر معي الأمر حتى الثانوية.
في الثاني ثانوي يعني بسن 16 سنة أصابتني وساوس قهرية لم أكن أعرفها إلا بعد سنة ونصف من المعاناة والشديدة وكانت بكافة أشكالها من أفكار وأفعال في الدين بكافة فروعه والطهارة وكل شيء بعد سنة ونصف تقريبا اكتشف احد الأصدقاء أمري وقال لي بأن هذا وسواس قهري وأرشدني كيف أفعل وفهمت أن حالتي خاصة وفعلا طبقت ما أمرني به من تركها وإهمالها وخفت بنسبة 60% ومع الأيام وصلت الآن إلى نسبة 70% ولا زلت أعاني منها لكن بقليل، تصفحت المواقع وخصوصا -إسلام أون لاين- وفهمت كل شيء عن المرض وأنه له علاقة بأعصاب المخ ويحتاج لعرض على طبيب نفسي لأخذ دواء يعني معالجة سلوكية ودوائية، ولكني لم أذهب لحتى الآن، لأن الأهل لا يتفهمون لمثل هذه الأمور خصوصا أنهم هم السبب الأساسي لأني قرأت في كتاب في علم النفس المرضي أن التربية الصارمة هي سبب من الأسباب.
ومن الآثار التي بقيت معي ومازلت أعاني منها هي مشكلة عدم القدرة على الدراسة ومتابعة أول بأول سواء مع المدرس في المدرسة حيث أني أخذت الأول على المدرسة في صف أول ثانوي ثم في الثاني ثانوي أخذت الثامن على المدرسة لأني كنت مشغول فعليا وعقليا بالاجترار مع الوساوس، في الثانوية العامة كانت الطامة وذلك أني لم أكن أدرس البتة وكنت في قلق دائم وخوف ولم استطع الجلوس للقراءة وأنا لا أعرف السبب الحقيقي هل من آثار الوساوس لأنها كما قرأت تورث اللامبالاة وعدم تحمل المسئولية والشعور بالاكتئاب والتأجيل وهي أهم نقطة كنت واقع فيها وهي أني مؤجل دائما ولم أكن قطعا قبل ذلك، إلى أن جاء آخر شهرين للدراسة ودعوت الله أن يوفقني ودرست بجد حقيقي والحمد لله أخذت معدل 92% في الثانوية العامة، لكنه ليس مستواي الحقيقي لكن قدر الله وما شاء فعل؛
الآن جاءت الجامعة ولا رقيب ولا مرشد ولا مؤنس من أهل ولا صديق وأصبحت أتخبط هنا وهناك ولم أعد أستطيع الدراسة إلا آخر أيام في الامتحانات وكل سنة تأتي تكون أسوا من التي قبلها والوضع يزداد سوءا حيث أني آخذ مواد ثم أحذف بعضهن في آخر الفصل لأني لم أكن أتابع، ثم السنة قبل الأخيرة الفائتة حين التخصص، دخلت تخصص وبعد فصل تركته وتأخرت سنة وأصبحت مكتئب جدا جدا ولم أعد أحب التخصص الذي كنت أطمح له وهو الاتصالات وأنا الآن فيه لكن لا أستطيع أن أتماشى مع الطلاب بسبب الشعور السلبي والاكتئاب، وغيره وأصبحت لا أطيق أهلي وسريع الغضب متقلب المزاج وطوال الفصل لا أحضر المحاضرات وأتغيب،،،
هل هذا بسبب ومن آثار الوساوس أم انه بسبب الاكتئاب المترتب على الوسواس، وهل أحتاج لطبيب نفسي، وهل للحسد علاقة حيث أني أسكن بجوار أناس عيونهم متربصة بنا جدا لأننا متفوقين علميا ودينيا وأخلاقيا وغيره من المحاسن وهم متخلفين عنا، هل سأبقى على هذه الحال وقدري أن أعاني من التأخر علما أني حاولت أكثر من مرة أن أجد في الدراسة إلا أنني ادرس أسبوع ثم أترك وأحيانا إن عزمت على الدراسة تجدني أصاب بنزلة برد أو أنفلونزا أو سبب يلهيني جدا عن الدراسة من انترنت وغيره، هل طموحي سيتهدم بان أصبح احد المؤثرين في تخصصي؛
ولا أخفيك سرا أني أخذت اختبارات عن الإبداع وخصوصا كتب علي الحمادي وحصلت على درجة عالية صنفتني على مبدع جدا، لدي مواهب عدة منها المطالعة والشغب بالقراءة والبحث وغيره هل هذه ضاعت وسأبقى أسيرا لجلد ذاتي والحسرة على ما مضى، هل الخلل مني أم من المرض ومني معا، علما أني وحيدا غريبا في الحياة مع كثرة الإخوة والأصحاب لكن لم أجد الثقة الذي سيحمل همي ويسمع لي واطمئن له، هل أشرح الأمر لأهلي أم أترك الأمر، استشرت أناس كثير عالنت لكن لم أستفد؛
الغريب أني افعل كل شيء إلا الدراسة لأني أشعر بكره نحوها على الرغم أني كنت أدرس بجد في الإعدادية وأعشق الدراسة، أحيانا من شدة الضيق والاكتئاب أتمنى أن آذي نفسي وأعاقبها، لم أعد أجد طعما للحياة ولا للقراءة ولا أشعر أني أستحق الحياة، وفقدت التركيز في المحاضرات.
وأضيف آخر كلامي أني أنا استنفدت كل ما فيّ من جهد عدة مرات لكي أعود للدراسة لكن أعود أيام فقط ثم أهملها وأنا لا أشعر أني إنسان طبيعي لأن الإنسان الطبيعي إذا قرر شيء يفعله، أنا لا أستطيع أن أفعله هل أنا مصاب بعجز الإرادة المرضي ومستقبلي فاشل محطم لأني دائما أقول سأنهي هذا الفصل ثم سأبدأ من أول وجديد مع الفصل القادم ولكن الفصل القادم يكون أسوأ.
أنا لا أشعر أني طالب مثل باقي الطلاب أنا إن بقيت هكذا قطعا بل يقينا لن أتخرج، أنا دائم التفكير في مشاكلي طوال حياتي وصعب جدا التخلص منها لأنها واقع.
لم أذكر يوما أني كنت هادئ البال سعيدا لفترة طويلة أنا دائما أفكر في مشكلتي وفي الذين يظلمونني لأن الإحساس بالظلم أسوأ شعور وأنا فعلا مضطهد نوعا ما لحتى الآن من والداي ولا أشعر أني ابن لهم ولا أذكر أنهم قالوا لي كلمة عاطفية أو قبلة طوال عمري.
زاد حبي للنوم والأكل ولا أحب أن أنام إلا متأخرا لأني أشعر بقلق وأجلس كل يوم أكثر من 5 ساعات عالنت لأنسى همي ولأهرب وأنا أهتم جدا بموهبتي في التصميم على الفوتوشوب لتعوض النقص،،، أنا لا أستطيع أن أحل المشكلة لوحدي هذا افهموه مني أكيد لأني لو أستطيع لحللتها منذ 4سنوات أيام الثانوية.
أنا الآن محبط جدا ويزول إحباطي عندما أنسى وأهرب من القراءة أما حين أتذكرها أكتئب وأقلق وأخاف.. أنا تعبت كثيرا كثيرا ولا أعرف ما أوصف لكم أنا تعبت تعبت لم أعد أستطيع الاحتمال لو الانتحار حلال لجربته.
وأهم نقطة هي لو كان التقصير مني فلماذا هذا التقصير علما أني متفوق ولي عقلية جبارة حيث أدرس وأنجح في مواد لم أكن أعرفها إلا يوم الامتحان – لماذا أنا هكذا لماذا تبلدت لماذا لم أعد أهتم بحالي وجامعتي، هل سأعود لأكون رقما صعبا أم انتهى كل شيء، هل سأشفى 100% أم سيبقى معي القليل كما ذكرتم،، أم أن الأمر لا يعدو سوى عادة تجذرت فيّ وليس للوساوس دخل وإنما كانت هي السبب الأول.
ابنكم
الحل:
بالطبع هو الوسواس القهري وما يترتب عليه من اكتئاب.. وليس الأمر طبعا أو صفة أو مشكلة فيك.. المشكلة مرضية وتحتاج إلى العرض على الطبيب النفسي وضروري أن تصارح أهلك بما تعانيه من أجل مساعدتك في دفع تكاليف الطبيب وستجد منهم استجابة بإذن الله فالأمر متعلق بالمرض.. وأطلعهم على الإجابة المرسلة لك. شفاك الله وعفاك.
اسم الخبير: عمرو أبو خليل
والآن الاستشارة بعد الاستشارة ذهبت لطبيب بعدها بشهر وكان في أواخر شهر تموز وصفت له حالتي وأعطاني دواء مهدئ للنوم وآخر للاكتئاب انافرونيل 25 ملجم كان مرتين يوميا ثم مرة بعد ذلك لم أجد استجابة في أول العلاج لكن بعدها تحسنت جدا ولكن لم أستطع حل مشكلتي الأساسية وهي الانتظام في الدارسة والجامعة ومتابعتها.
حاول الطبيب إرشادي لأمور لكي أتقوى بها على الاكتئاب والوساوس منها صديق حميم استرخاء وتدعيم نفسي لكن لم أستفد من تدعيمه النفسي كثيرا لأني كنت أواجه بيئة لا تعرف بمرضي وقاسية علينا وجو ملل جدا ولا نجتمع أحد في الأسرة ونفقد الحميمية والحب بين الوالدين وبيننا وأيضا كنت على وعي ودراية بالمرض فإني تعلمت من هنا كثيرا وفهمت نفسي وتصرفاتي واستطعت وقف الأفعال لوحدي بفضل الله بعد معرفتي بالمرض.
المهم استمر أخذ الدواء 3 شهور فأراد الطبيب أن نقطعه لكن لم أنجح في حل مشكلة الدراسة وكان لنا جلسة شبه أخيرة لكي أكون قد حللت مشكلة الجامعة وهو حاول معي بإرشادي ولكن لم أذهب للطبيب ولم أكمل بعدها الدواء انقطعت بعدها بأسابيع على أن أتولى أمر نفسي بنفسي لكن شعرت بتحسن بي كبير لكن لم أستطع أن ألتزم بالجامعة ويسر مشاكلي مع أهلي ولو حللتها أرتاح لا أعرف لمَ هل خوف وقلق ورهبة أم بسبب هروبي وخوفي وعدم تحمل مسئولية والتعلل بالمرض.
مضى فصل وفشلت فيه فشل تام فلم أقدم أي امتحان حاليا أنا في فصل جديد وأيضا نفس الشيء الجامعة تسبب لي اكتئاب حين أذهب لها أو أتذكرها يوجد بداخلي لا أستطيع القول أنه خوف لأني أفكر إيجابي ونحوه لكن أشعر أن له لدي اكتئاب داخلي خفي أو عميق.
أمر آخر كل مدة أقف مع نفسي وأراجعها على النهوض وأحلل مشاكلي وأعرف أسرارها من تهرب وتأجيل فأجد في نفسي نشاط ثم يخبو سريعا وكأنني في تقلبات مزاجية حادة كنت أتهرب للجلوس للنت لكي أفعل أمور تخفف عني الوحدة والملل والضياع والمزاجية.
أنا نمط شخصيتي ENFP بها مميزات جوهرية وعيوب جوهرية وهذه العيوب تدعم تجذر المرض وتزيد حين أكون تحت ضغط أظن تعرفونها من تشتت وضياع ومزاجية ولا مبالاة أنا بطبيعتي حساس جدا وقلق وموسوس ودائم الشعور بالذنب.
هل للمعاصي دور فهي موجودة وأحاول التوبة فأجد نفسي متقلب الآن هل هناك شيء في من اكتئاب أو تقلبات مزاج بسبب الاكتئاب القديم أو ما بعد الاكتئاب أو أنه لم يحل جذريا حاليا لدي لا مبالاة واكتئاب وملل وتقلبات شديدة سريعة بدأت من الأمس في أخذ انافرونيل لعله يخفف ونزيد علاقتنا بالله الرحيم.
أمر مهم وهو أني أحيانا لما أكون أستمع لشيء ديني أشعر بخوف في داخلي عميق أو قلق ربما مثل ما كان معي في أيام الوساوس ومازالت معي بعض الوساوس تأتيني لكن خفيف وبشكل قليل متقطع.... أشعر بضيق من نفسي لأني مقصر جدا في الجامعة والدراسة وأجلس تهربا على النت للتخفيف، مهما حاولت إصلاح العلاقة مع أهلي فتكون ايجابية مدة ثم أقلب وأصبح عنيف وانطوائي...... أخبرت أمي بشكل جزئي ومبسط لكنها لم تفعل لي شيء فهي لا تعرف المشاعر والحب والحنان فكيف بأبي الأقسى فهم يريدون منى أنهي الجامعة فقط ولا يهمهم أنا كيف أكون وما هي صحتي.
تعبت من نفسي لأني أشعر بملل في كل شيء وأنجح أحيانا في جانب ولا أنجح في جوانب مهمة أريدها هل أنا فاقد للمسئولية أو فاقد للتشبع العاطفي علما أني لدي صديق حميم جدا أحبه وهو قريب مني لكن هو تضايق مني بسبب مزاجيتي واكتئابي وأنا وهو نفعل أشياء لنخفف معا لكن أنا لا ألتزم معه فيحبط مني وما زلت أفعل بعض الأمور التي تخفف عني الاكتئاب والهروب.. مثل بعض معاصي كعقوق الأهل أيضا حين أكون مكتئب أو فرح فإني آكل بدون وعي وبلا جوع فقط للأكل وبعدها أصاب بضيق وتعب وخمول ويزيد الاكتئاب.
وفي رسالة أخرى أرسل يقول:
كيف لي أن أتغلب على مشكلة حب الأكل عند الأزمات العاطفية الإيجابية والسلبية لأن السمنة تسبب لي اكتئاب وضيق
وفي رسالة أخرى قال:
هل يكفي العقار فقط في الاكتئاب للتحسن وهل هو آمن من الانتكاس غدا ومتى وكيف يحدث الانتكاس والعودة للوسواس أو الاكتئاب خصوصا علما أني أدعم نفسي وأقويها لكن لدي تقلبات بعد أن انقطعت عن الدواء لفترة طويلة.
19/04/2009
رد المستشار
أهلا بك يا "عبد الرحمن" على مجانين وشكرا على ثقتك أشكرك وأحييك على طاعتك لمن تستشير فقد نصحك د. عمرو أبو خليل ونفذت نصيحته... لكن من الواضح أنك لم تكمل العلاج ولا أصدق أن الطبيب النفساني المعالج هو الذي أوقف العلاج العقاري بعد ثلاثة أشهر.. لابد أنك أخطأت الفهم ثم انقطعت عنه بسبب معرفتك بتقصيرك في أمور الدراسة.
صحيح... وجميل أنك نجحت في التخلص من عديدٍ من الأفعال القهرية لكن من الواضح أن تطبيقك لنصائح العلاج السلوكي المعرفي ليست بطريقة صحيحة لأن علاجك يبدو ناقصا، ولا أظن في مثل حالتك يمكن أن تطبق أساليب العلاج المعرفي السلوكي بنفسك لابد من معالج معرفي سلوكي معك.
إذا لم يتيسر هذا يا عبد الرحمن فإن عليك العودة إلى العقاقير التي تحسنت عليها والاستمرار عليها دون إيقافها حتى تنهي جامعتك على الأقل أو حتى يتيسر لك إجراء علاج معرفي سلوكي كامل... وذلك كي لا تقع مرة أخرى في فخ التحسن الجزئي الذي بعده تترك العقاقير معتبرا أنك الآن أفضل وأن ما بقي من وساوس وأفعال قهرية بسيط وأن سيمكنك التعامل معه.... التفكير والتصرف بهذه الطريقة يوقعك في الفخ يا عبد الرحمن لأنك ما أن تترك العقاقير دون إكمال العلاج المعرفي السلوكي وقبل مرور سنة على الأقل من التحسن التام فإن الأعراض ترجع بالتدريج في أحسن الأحوال.
الاكتئاب كعرضٍ وكاضطراب هو جزء أصيل من الصورة المرضية للوسواس والحمد لله أن عقاقير العلاج واحدة، وأما التسويف والمماطلة في أداء الواجبات وصعوبة البدايات من سمات الموسوسين الأكثر إزعاجا وتعطيلا لمستقبلهم ولكنها تقبل التحسن بالعلاج السلوكي المعرفي أيضًا ونادرا ما تتحسن فقط بالعقاقير.
لم تذكر لنا نوعية المعاصي التي ترتكبها ولا بينت لنا ما هي الأمور التي تفعلها أنت وصديقك للتخفيف؟ غامض أنت في هذا الشأن يا عبد الرحمن وعلى كل أنا لا أستطيع إثبات أو نفي أن يكون هناك دور للمعاصي في زيادة الأعراض المرضية في حالتك... فكثيرا ما تعتمد المسألة على الطريقة التي تفكر بها أنت شخصيا.
بالنسبة لمشكلة الأكل الانفعالي أي الرد على آخر ما ورد في رسالتك الأولى وعلى ما جاء في رسالتك الثانية فيمكنك أن تقرأ ما كتبناه تحت عنوان:
ماذا نفعل مع الطعام في الأوقات الحرجة؟
ماذا نفعل مع الطعام في الأوقات الحرجة مشاركة
وأما بالنسبة للسؤال الأخير الوارد في رسالتك الثالثة: فعلاج اضطراب الوسواس القهري والاكتئاب المصاحب له إذا كان باستخدام العقاقير فقط فليست هناك مدة محددة ومتفق عليها وليس هناك ضمان لعدم الانتكاس بعد إيقاف العقاقير وأما الخيار الوحيد الذي إن نجحت فيه أعطاك قدرة على تجنب الانتكاس بعد إيقاف العلاج فهو برنامج العلاج المعرفي السلوكي الناجح الذي تطبقه مع معالج نفساني وليس مع نفسك يا عبد الرحمن.... وبالتالي فإن المتاح لك الآن والأسهل هو الاستمرار على العقاقير حتى يفتح الله على أمة المسلمين بمعالجين معرفيين سلوكيين...
اقرأ على مجانين:
موسوس من العيار الثقيل متابعة1
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين.