المشكلات
في حياتي مشكلات، لكن بفضل الله في كل مرة يرسل الله لي من يحل لي المشكلة، وقد صادفت أخريات وقعن بنفس المشكلة وكانت العواقب وخيمة سواء في الجامعة أو البيت أو مركز نأخذ فيه الدورات.
أهلي وبعض صديقاتي يلاحظون هذا فيقولون: "لديك حظ" لا أدري بماذا أجيبهم، ودائماً يقولون بعبارة ساخرة أن الله معي لولا هذا لضعت!
أنا أعرف هذا الكلام ولكن هم لا يعرفون أني أسعى فيساعدني الله جلّ في علاه، ماذا أفعل؟.
27/4/2009
رد المستشار
السلام عليكم،
لا تفعلي شيئاً معهم يا تهاني! فهم رغم أسلوبهم القاسي وسخريتهم لا يقولون سوى الحقيقة! العبد يا تهاني إن لم يكن الله معه لا ينفعه سعي ولا غيره، إنما يسعى إتماماً لعبوديته وطاعة لله الذي أمره بذلك، والله وعده إن سعى أن يعطيه ويمنحه، لكن في الحقيقة كل ما يفعله العبد ضئيل جداً جداً بالنسبة لما يمنحه الله تعالى له من الفضل والمعونة والتأييد.
لهذا إن قال أحدهم لك: "لولا أن الله معك لضعت" ولو بسخرية، فابتسمي بهدوء وقولي: "صدقت، فأنا لولا معونة الله تعالى لضعت فعلاً! وهو يمن عليّ بفضله وكرمه لا لمزية فيّ، وأسأله تعالى أن يمن عليكَ وعلى المسلمين بالفرج ويلهمهم السعي والعمل في طاعته".
وإن لم يكن عون من الله للفتى * فأول ما يجني عليه اجتهاده