مسابقة العادة السرية على مجانين
السلام عليكم
أنا شاب عمري 25 سنة، وحيد حتى الآن وليس لي أصدقاء، بسبب ذلك أمارس العادة السرية يومياً أكثر من 20 مرة، استيعابي ضعيف فأذاكر من أول الفصل حتى آخره وأنجح بشق الأنفس وأحياناً أرسب في بعض المواد، أنفق كثيراً من المال بسبب وحدتي فالناس يستغلونني، أذاكر كثيراً ولا أحصل على تقدير وبذلك لن أتعين في مكان جيد مع أني أجدّ وأذاكر.
أصابني سرعة قذف بسبب العادة السرية بسبب الوحدة، وقد يكون أصابني العقم. لا تقبلني أي بنت للزواج لأن ظهري به تقوس وكذلك جسمي صغير وشكلي صغير السن فأبدو 13 سنة وفي الحقيقه هو 25 سنة. ما الحل؟
لا أتقن عمل أي شيء؛ لا أتقن قيادة السيارة ولا لعب الكرة ولا أي رياضة،
ولا أعود إلى بيتي إلا بتاكسي بسبب وحدتي التي لا تسمح لي بالاختلاط بالناس وبالتالي لا أملك أي خبرة مكانية ولا كلامية مع الناس.
19/04/2009
رد المستشار
الأخ العزيز "أحمد"، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
إن وحدتك وانطواءك وبعدك عن الناس وعدم اهتمامك بالرياضة أو تعلم مهارات حياتية، كل ذلك جعلك تقع في ورطة إدمان العادة السرية حيث أصبحت هي وسيلة الاستمتاع الوحيدة لديك، فهي نوع من الاستمتاع الذاتي تمارسه نتيجة لابتعادك عن وسائل الاستمتاع الأخرى. وكونك تمارسها حوالي 20 مرة في اليوم فهذا يجعلها أيضاً من الأفعال القهرية.
وعلى الرغم من أن العادة السرية في حد ذاتها ليست مشكلة طبية، إلا أنها تصبح مشكلة حين تأخذ هذا الشكل القهري، وحين تمارس بإسراف إلى هذا الحد، وحين تكون بديلاً للممارسة الجنسية الطبيعية.
ما دامت مشكلة طبية نتج عنها مزيداً من العزلة، ونتج عنها ضعفاً صحياً وضعفاً في التركيز فإن الأمر يستلزم مساعدة طبية لكي تخرج من هذه الأزمة. هناك بعض الأدوية مثل مانعات استرداد السيروتونين الم.ا.س.ا (SSRIs) تساعد في التحكم في العادة السرية، إضافة إلى توجيهات الطبيب وارشادته ودعمه لك.
أما أنت شخصياً فتحتاج لأن توسع إدراكك للحياة، فتخرج إلى الناس ولا تتحرج من ذلك، وتقضي وقتاً كافياً في ممارسة الرياضة وفي العبادات، وترتاد المساجد والأندية وتشارك في أعمال الخير.
دعواتي لك بالشفاء والتوفيق.