للأسف شذوذ جنسي!
بداية السلام عليكم
ثم............ للأسف شذوذ جنسي!
هذه حالتي باختصار شديد فمعكم الآن طالب ثانوي عام متفوق جدا ورياضي جدا ومهذب جدا جدا (ليس رأيي بل رأي الجميع)، على الجانب الآخر: شاذ، لا يقبل النساء (ولكن لا أشعر بالقرف)، ممارس للعادة السرية، وأحيانا مشاهد أفلام جنسية!!!!!!!
شعرت منذ طفولتي بالشذوذ فقد كانت البداية بالنظر إلى أجسام الرجال القوية وأن أتمنى أن أكون مثلهم ثم بعد البلوغ صرت أنظر بشهوة إليهم، حاولت علاج نفسي بنفسي وشاهدت الأفلام الجنسية ولكن.........، لم تكن النتيجة إلا أنني أصبحت أقبل النظر إلى النساء بدلا من القرف!
الآن انظر إلى مستقبلي برعب شديد وأحيانا أكاد أنتحر فعلا لولا دافع خوفي من الله وعقابه للمنتحرين فحياتي الآن بلا قيمة فلن أنفع أحدا، ولكن تصور: حلمي الأكبر أن أكون سلطان المسلمين (مثل قطز)؟!!!!! أرأيت هوان نفسي وهذا اليأس بداخلي؟
لا أستطيع الذهاب إلى الطبيب النفسي فلا أملك مالا ولا أستطيع مواجهة أحد والدي فهما حتما سيموتان من الصدمة كما أن الله أمر قوم لوط بالتخلي عن اللواط فهي بهذا وساوس شيطانية، أرجو الرد سريعا فربما كانت هذه آخر ساعة لي على النت هذا العام.
01/01/2004
رد المستشار
الابن العزيز لنا إجابة سابقة في بدايات انطلاق هذه الخدمة علي صفحة استشارات مجانين، تحت عنوان: الميول الجنسية المثلية: الداء والدواء، وستجد أيضا إجابات كثيرة ستظهر على الصفحة نتناول فيها حالات مثل حالتك، وأرجو الإطلاع عليها تباعا لأنها تفيدك بمشيئة الله، وحالتك تؤكد ما سبق إليه أحد زوارنا في حديثه عن أسباب الميول المثلية كما يتصورها هو، فأنت قد انتقلت من رغبتك في أن تكون صاحب جسد قوي مفتول العضلات إلى أن أصبحت تنظر إليهم بشهوة، وما حاولته مع نفسك، وكونك قد أصبحت لا ترفض النظر إلي أجسام النساء، بحيث أصبحت لا تشعر بالقرف، وهذا تقدم إيجابي جيد، بالإضافة إلى أن عمرك لا يزال صغيرا وهذا يعني أن ما تعاني منه يندرج أكثر تحت ما يحدث لكل مراهق من اضطراب في مشاعره واختياراته بشكل عام، والجنسية منها بالطبع.
الأمر لا يستحق كل هذا الهلع، ولكن يحتاج إلى معرفة أكبر بطبيعة مرحلة المراهقة، وما يصاحبها من متغيرات واضطرابات، ويحتاج منك إلى صبر ودأب في إدارة هذه المشاعر والمتغيرات، والوقت لم ينقضِ بعد لتصبح صاحب جسد متين، وعندما تحتاج إلى معونة من طبيب متخصص ستجدنا في مساعدتك عندئذ، وتابعنا بأخبارك.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي: الأخ العزيز السائل أهلا وسهلا بك، وشكرا على ثقتك بصفحتنا استشارات مجانين، وقد كثف أخي وزميلي الدكتور أحمد عبد الله، رده عليك وأحالك إلى إجابات سابقة، وأنا هنا أحيلك إلى جزء من هذا الملف الذي تفتحه بأسئلتك هذه، وأحسب أنك ستجد الإجابة في الردود السابقة لمستشارينا تحت العناوين التالية على صفحتنا استشارات مجانين:
علي ظهر الخيل: صور متنوعة لانحراف الرغبة
الخروج من سجن المثلية: ما ظهر وما بطن!
الميول المثلية ووساوس من فقه السنة
سجن الميول المثلية : قضبان وهمية!
تخيلات أم ميولٌ مثلية بعد الخمسين؟
الشعور بالذنب قد يكونُ مفيدًا!
الجنس الثالث والنفس اللوام
ولعلني نسيت بعض الردود الموجودة على الصفحةكما أنصحك بمتابعة ما سيظهر تباعا من ردود مستشارينا، وأهلا وسهلا بك دائما فتابعنا بالتطورات.