قالت أوكي ok فاغتصبوها : وعايشة عادي !!
سلام عليكم، دكتوري الفاضل؛
مررت أثناء دراستي في الكلية بموقف سيء جداً؛ فقد كان لأختي علاقة عادية جداً بشخص وأعطته صورتها وبعد فترة انقطعت علاقتهما وانفصلا. وفي إثر ذلك اتصل بي قائلاً أنه ينتظر أمام باب الجامعة التي أدرس فيها ويريد أن أخرج إليه ليعطيني صورتها، فقلت "طيب"، نزلت لأخذها وحين مددت يدي لأتناولها من شباك السيارة لمحت سيارة "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" فخفت منهم فركبت سيارته، حينها اقترح أن نذهب في جولة سريعة ومن ثم يعيدني مباشرة للجامعة فوافقت! أخذنا الكلام وأدركت أننا ابتعدنا عن الجامعة حين توقف فجأة وقال أن صورة أختي عنده في الشقة: "اصعدي معي لنأخذها وأعيدك، والله العظيم" وأيضاً وافقت بطيب نية.
صعدت معه وما أن فتح باب الشقة حتى دفعني للداخل وقفل الباب وقالي: "ما فعلته أختك بي ستدفعينه أنت" رغم أن كل ما فعلته أنها تركته ولم تعد تريد الاستمرار معه! جلست أتحايل عليه وأرجوه أن يخرجني فلم يردّ عليّ بل بقي صامتاً. بعدها بقليل دق باب الشقة دخل علينا اثنان من أصحابه وقال لهم: "هذه هي، افعلوا بها ما تشاؤون، لكن انتبهوا فهي عذراء" المهم أن لا أحد منهم في قلبه رحمة أو يخاف الله، رجوتهم ألا يفعلوا بي شيئاً لكنهم لم يستمعوا وواقعوني في غير موضع الولد ثم خرجوا وتركوني أنزف من الخلف.
خرجت من الشقة جرياً -والله العظيم لبست عبائتي على الدرج- وذهبت للطبيبة، قالت لي أن بكارتي ما فضت لكن الدفع من الخلف كان قوياً فشرخ الغشاء، ففوضت أمري لله فلا يمكنني أن أشتكي لأي أحد وإلا افتضح أمري. والآن وبعد مرور ست سنوات على ذلك، والله والله ما استطعت نسيانه، ورغم أني أعيش حياتي بصورة عادية إلا أني قلقة وأتمنى أن أعرف إن كان ما حدث سيؤثر على حياتي الزوجية القادمة، أرجوكم ساعدوني.
ولكم مني جزيل الشكر.
8/5/2009
رد المستشار
قصتك تصف جانباً من حياة البعض من حولنا، ولفت نظري وأدهشني ما تقولين أنه مجرد حسن نية، وأنا لا أكذبك، ولكن أتأمل!!
طالما أن ما حدث لم يتسبب لك في صدمة نفسية دائمة الآثار والتبعات فإن حياتك الزوجية ستكون على ما يرام بمشيئة الله، ولكنني لا أستطيع منع نفسي من الاستغراق في تفاصيل قصتك عن أختك التي تقيم علاقة(!!) عادية جداً، ومعذرة فلم أفهم معنى "عادية جداً" هنا!!
ولا أعرف أن تبادل الصور الشخصية قد صار شيئاً عادياً في إطار العلاقات "العادية" في مجتمع يصدّر للعالم العربي والإسلامي كله أن أي لقاء بين الجنسين إنما هو حرام شرعاً، وممنوع قانوناً، فهل ما يحصل من علاقات حالياً صار عادياً، أو ماذا؟!!.
أنا فعلاً أحاول أن أفهم، وقصتك بكل تفاصيلها فتحت الباب لعشرات الأسئلة.. فهل من مجيب؟!!.