السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كنت أمارس الجنس مع فتاة لفترة أربع سنوات بطريقه شاذة؛ كانت تقوم بإدخال أصابعها و يديها أو أشياء أكبر في شرجي بنفس الطريقة التي تعلّمنها من الأفلام الجنسية الشاذة من شبكة الإنترنت femdom ، وكانت تحب أن تشاهد تلك الأفلام وتقول لي: "رأيت شيئاً جديداً، أتحب أن تعمله؟" وكانت دائماً تعجبني تلك الأفكار ولا أستمتع بالجنس مع أي فتاة أخرى لأن المتعة أصبحت في أن تسيطر عليّ امرأة جميلة!!!
مع العلم أن ليس لدي أي ميول مثلية وأستطيع ممارسة الجنس الطبيعي، ولكن دائماً أحلم بالطريقة التي أحبها. والآن قطعت تلك العلاقة منذ سنة ونصف ورجعت إلى الله والصلاة.
أنا أعرف أن لدي مشكلة ماسوتشية ولكن المشكلة الأكبر التي جعلتني أرسل لكم هي أني أخاف من الفضيحة بسبب الكشف الطبي في التجنيد، أريد النصيحة وليس الحلول فقط، فقد فكرت أن أذهب إلى طبيب جراح لكن أحرجت جداً من ذلك، فهي مسألة محرجة حقاً، لكني أخشى الفضيحة يوم الكشف الطبي وأن يظن بي الشذوذ وأنا لست شاذاَ. هل السنة ونصف التي مرّت كافية ليرجع وضع الشرج طبيعياً؟؟
أرجو سرعة الرد لأن موعد الكشف بعد حوالي أقل من شهرين، وأرجو أيضاً نصيحتي بخصوص المشكلة النفسية، هل هي مشكلة كبيرة أم شيء عادي؟ علماً أني أشاهد تلك الأفلام والصور الشاذة ولا أمارس العادة السرية إلا على أفلام الساديات، وأجد متعة غير عادية في رؤية فتاة قوية تسيطر على رجل.
وأريد أن أعرف ماذا يحصل بالضبط إن اكتشف الطبيب أن الشرج واسع؟ أعتقد ونحن في بلد يملؤها الظلم والقهر أن الأمر سينقلب لفضيحة وربما "علقة" على يد العساكر قد تتسبب في عاهة مستديمة!
هل من الممكن أن يحصل هذا أم هي مبالغة بسبب الخوف؟.
21/06/2009
رد المستشار
الابن العزيز "رامي"،
أهلاً وسهلاً بك. تبدأ المشكلات النفسية الجنسية عندما لا تنطبق عليك عبارة مثل: (أستطيع ممارسة الجنس الطبيعي)، فلكي تكون هناك مشكلة ما يجب أن يكون الشخص عاجزاً عن الأداء الجنسي الطبيعي دون اللجوء إلى ما يرفضه عادة الطرف الآخر في العلاقة أو ترفضه الفطرة السليمة (حتى وإن قبل به الطرفان في الممارسة) أو ما يكون زائداً عن اللزوم... إلخ. وأنت لا تبدو منشغلاً بمشكلتك الجنسية بقدر ما تهتم لمشكلة الكشف الطبي! وربما تكون المشكلة الجنسية بالنسبة لك كانت مجرد ممارسة من الماضي... أنت حرٌ في تقييمك للموقف، وأما قولك "ولكن دائماً أحلم بالطريقة التي أحبها" فأنت حرٌ أيضاً في أحلامك يا سيد "رامي".
وما بعد كل هذه الحرية يا "رامي" هو: نكرانك أنك شاذ! لا نتفق معك فيه، فماذا تسمي ميولك الجنسية وما تفضله من الجنس أليست المازوخية شذوذاً؟ هل الفيمدوم ليس شذوذاً يا "رامي"؟ هل إدخال أشياء في الدبر والتلذذ بذلك ليس شذوذاً يا رامي سواء ارتبط ذلك بميول لنفس الجنس أو لا؟ ما كان منك ووصفته هنا من تاريخ خبراتك الجنسية يشير بكل تأكيد إلى شذوذ في سلوكك وممارساتك الجنسية ولا يمكننا هنا تقييمه بشكل علمي دقيق بالطبع، لكننا نشير إلى خطورته القصوى حتى لو كنت تستطيع أن تمارس الجنس الطبيعي يا سيد "رامي".
لم تخبرنا يا رامي عن تفاصيل مهمة؛ حجم الأشياء التي كانت تلك الفتاة تدخلها في دبرك وبأي طريقة كانت تدخلها ولكم من الوقت؟ كل هذه التفاصيل مهمة لمعرفة احتمالات التأثيرات المتوقعة في حيوية وصحة فتحة الشرج، فما بين إدخال إصبع أحمر شفاه وإدخال علبة بيبسي فارق كبير، ولكن يبقى بعد ذلك أنه لا يمكن الحكم أبداً بحالة فتحة الشرج الواقعية الحقيقية إلا بإجراء الكشف الطبي الجراحي.
ما يحدث في أثناء الكشف الطبي في الجيش مسألة تعددت فيها الآراء ولما كنت أعفيت من خدمة التجنيد كمواطن ذكر مصري ولم أعمل كطبيب بالجيش فإنني لا أعرف على وجه الدقة ما يحدث... لكن مسألة فضيحة وعلقة على أيدي العساكر مستبعدة كثيراً يا رامي، خاصة وأن الخائفين مثلك هذه الأيام صاروا كثراً. واقرأ مثلاً: إدخال الأشياء في الدبر: ماذا جرى للذكور؟
وأيضاً: الشباب وفتحة الدبر: أين من وسواس البكارة؟
نصيحتنا التي لا بديل لها لدينا هو أن تعرض نفسك على أحد الجراحين وتأكد أن من واجبه أن يصون سرَّك، وبعد إجراء هذا الفحص فقط -بعد وليس قبل- تابعنا بالنتيجة واسأل عن العلاج النفساني لمشكلاتك إن أردت.