السلام عليكم،
R03;
أولاً: جزاكم الله خيراً على المجهود الكبير المبذول في الموقع عموماً وفي الرد على الأسئلة والاستشارات خصوصاً.
ثانياً: معذرة على الكتابة بالعامية، وذلك حتى أستطيع إيصال المعنى الذي أقصده.
ثالثاً: معذرة على الإطالة مسبقاً، لكني أود إيضاح الأمر من أوله لِيُلِمّ المستشار به.
أنا طالب في الفرقة الثانية في كلية طب إقليمي، من بيت أعلى من المتوسط والحمد لله مرتاحون مادياً، من المفترض أني ملتزم أو متدين، علاقتي بزميلاتي في الكلية محدودة جداً فلا أكلمهن إلا نادراً لمرات معدودة ولسبب.
مختصر الموضوع:
حالياً أكلم بنتاً ومتضايق جداً لأني أكلمها، وأخشى أنها ربما لا تصلح أن تكون زوجة في المستقبل وتراعي الله في بيتها وأولادها.
الموضوع من بدايته أن إحدى قريباتي -ابنة بنت عم والدتي- معي في الكلية وفي نفس دفعتي، أنا لم أقابلها قبل ذلك فليس هناك من علاقة أو مجاملة منطرفنا مع عائلتها لبعد القرابة، ولم أعرف أنها قريبتي حتى بداية الفصل الثاني في السنة الأولى.
البنت من بيت محترم وجميلة، ويمكنك القول أن مستوانا العقلي أو الثقافي واحد، والمستوى الاجتماعي متقارب، لكن المشكلة في تدينها وأخلاقها وهذا سبب استشارتي. كانت تلاحقني بنظراتها منذ السنة الأولى لكن لم نتحادث في تلك الفترة، حتى اشتركت في منتدى صيفي فتحه زملاؤنا على الانترنت، فوجدتها قد بعثت لي استفساراً في موضوع كنت قد طرحت رأيي فيه، واستفسار عن موضوع أنا كنت قايل رأيي فيه، وقد عرفت أنها صاحبته- الاستفسار من أسلوبها... كان ذلك في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تقريباً.
كانت سجلت نفسها باسمين في المنتدى- اسمها الحقيقي وآخر مستعار وهو الاسم الذي بعثت به بأسئلتها، وسألتها إن كانت هي صاحبته فعرفت أنها هي، وداومت على مراسلتي على المنتدى لكن لم يكون هناك تعامل مباشر بيننا على الأرض. في مرة حصلت مشكلة بسبب رد بعثت إليها ضايقها، فقد أحسست أن ما نفعله أمر يغضب الله، فأنا لمست أن هناك شيئاً ما -إعجاباً ربما- نحو، وأن الأمر قد يتطور، لا أردت أن أضع حداً للأمور لكنها تضايقت!.
بعثت لها مرة رسالة أقول فيها أني أريد أن أسالها أمراً ثم بعثت بأخرى تفيد بأني تراجعت عن السؤال فأنا لم أرد أن أعيد فتح الطريق للأخذ والرد معها، ففوجئت بها ترد عليّ برسالة قصيرة على هاتفي -فقد كان الاتصال عبر الإنترنت مقطوع في مصر، وحصلت على رقم هاتفي من أحد الأقرباء المشتركين- تسألني عن الأمر فلم أرد. صادفتها في اليوم التالي في الكلية فسألتني إن كنت استلمت رسالتها ولِم لَم أرد، كان كلامنا رسمياً يحفظ الألقاب وأبديت خلالها تحفظي على استمرار التواصل بيننا، ولم أستلم منها أي رسائل على هاتفي بعد ذلك.
طبعاً تضايقتُ كثيراً بعد ما كلمتها في الكلية لأنها أول مرة أقف فيها مع بنت؛ ولفرط ضيقي أطلعت أحد أصدقائي الملتزمين بذلك، كما تحدثت إلى أمي في الأمر والتي كانت المرة الأولى التي أخبرها فيها عن معرفتي بتلك الفتاة، فأخذت والدتي فكرة سيئة عنها وقررت أنها لا تناسبني لأتقدم لطلب يدها، وأشاروا عليّ أني أبعث لها برسالة أنهي فيها الموضوع، ولم أرد على أي رسالة وصلتني منها بعد ذلك.
بقيت علاقتنا متذبذبة -بعد تلك الحادثة- بين اتصال رسمي الطابع عبر البريد الإلكتروني وانقطاع كامل –على الأقل من طرفي، فلم أكن أرد على الكثير من رسائلها حين أشعر بتأنيب الضمير لاعتقادي بخطأ العلاقة بيننا-. في تلك الأثناء صارحني صاحبي أن تلك البنت -لا يعرف أنها قريبتي- تطيل النظر إليه ولا يدري ماذا يفعل، بل إنها تفعل ذلك مع أكثر من شاب في الكلية، فتضايقت بشدة، ففتحت الموضوع من جديد بيننا وبعثت لها برسالة ردت هي عليها.
مختصر ردها أنها أنكرت ذلك ما دامت تكلمني وأنها ربما تكون ساهمة أحياناً فيظن بها القصد في النظر إلى ذلك الشاب. لم أقتنع حقيقة لكني صدقتها وعدنا من يومها نكلم بعضنا، منذ أول شهر نيسان/ إبريل.
* في مرة أثناء كلامنا تصرفت بطريقة ضايقتني -أتت بإماءة لم ترحني- فاعتذرت لي وقالت أنها لم تقصد.
* وفي مرة أخرى تبادلنا كلمات السرّ الخاصة ببريدنا الإلكتروني، ففتح بريدها الإلكتروني وعرفت منه أنها مشتركة في موقع Face Book، دخلت صفحتها الخاصة فوجد رسائل عادية من رجال ونساء، ما معناه أنها كانت تراسل غيري من الشباب فتشاجرت معها فقالت أنها مراسلات قديمة من الصيف الفائت حيث كانت قد حصلت على تقدير سيء في الدراسة مما دفعها لمراسلتهم، لكنها أحست بأنها مخطئة فتوقفت عن ذلك، وفعلاً امتدت فترة المراسلات تلك لشهر تقريباً وبعدها توقفت. أخذتُ الأمرَ على أنه زلة قد يقع فيها أي منّا، وصدّقتها ثانية!.
طبعاً أنا قلت لها أني أريد من تعينني على طاعة الله فقالت "إن شاء الله" لكن ليس في يدي شيء الآن. ملبسها عادي -يعني تنورة وقميص وهكذا- وهذا يضايقني فتكلمت معها واتفقنا إن شاء الله أنها ستلبس مع الصيف عباءة، لكني أعرف أن هذا لأجلي أنا وليس لأنه الصحيح والمفروض، ورغم ذلك كانت تقول لي أنها ترغب في وضع مساحيق التجميل وأن تزجج حاجبيها وطبعاً غير موافق فتقول تعلم أني لا أوافق!.
بعض صديقاتها يصاحبن زملاء لنا في الكلية لكنها لم تكن مثلهن -إن استثنينا شاب كان نادراً ما يبادر هو ويكلمهان وانقطع عن ذلك حالياً-، وطلبت منها أن تبتعد عن هؤلاء الفتيات ففعلت. هي تصلي كل وقت، وتحفظ القرآن منذ صغرها لكنها توقفت من الإعدادي.
أنا أرتاح لها جداً وأجد فيها الطيبة وألتمس لها العذر على أساس أن كل واحد فينا يخطئ وأنا نفسي مخطئ حين كلمتها، وقد صارحتها بأني متضايق من علاقتنا وطلبت منها أن تقترح حلاً فجاءت بأن نكلم بعضنا في المناسبات وأن تقتصر مراسلاتنا على رسالة واحدة أسبوعياً عبر البريد الإلكتروني، وإن كانت فارغة.
وجهات نظرنا مختلفة فنحن مختلفان في التفكير، لكنها لا تعتبر ذلك مشكلة!.
عندها أخلاق لكن ليس تديناً؛ يعني كثير ما أقول لها أن هذا لا يرضي الله ولا أجد منها استجابة -عدا الحل الذي اتفقنا عليه-، لكنها قالت أنها تتمنى الارتباط برجل متدين يشجعها على الطاعة.
أيضاً، أحس أنها أجرأ مني، وأظن هذا يرجع إلى أن "الشات" يعطي الواحد حرية أكبر، فنحن لا نكلم بعضنا في الكلية نهائياً -باستثناء المرة التي ذكرتها سابقاً-، هي طبعاً صرّحت بحبها لي وأنا كذلك فعلت، لكننا لم نتجاوز هذا الحد. لا أحد يعلم بعلاقتنا -لا أمي ولا صديقي الذي أثق فيه جداً-، وسألتني والدتي إن كنت ما زلت أكلمها فأجبت بالنفي. أحس بالضيق الشديد وأن الله غير راضٍ عنا، وأن هذه ليست البنت التي كنت أريدها فأهم شيء بالنسبة لي أن تكون ملتزمة لنبني بيتاً صالحاً.
أنا الآن في فترة امتحانات ولا أستطيع المذاكرة تقريباً إلا بعد تناول مهدئ، وما زلنا نتكلم ونصلي كثيراً جداً، وأدعو الله أن ييسر الخير ويفرج عني، وأصلي استخارة كلما تحدث مشكلة بيننا فقد ييسر الله أن أنهي الموضوع نهائياً.
ما أخشاه:
* ألا تكون البنت معينة لي على الطاعة فلا نتمكن من بناء بيت بما يرضي الله، وهذا أكثر ما يؤرقني لأني أرى فتيات فيهن كل ما أريده. لكن ما يجعلني أتأمل العون منها أنها تطيعني في أشياء كثيرة -كملابسها- مما يجعلني متفائلاً بأني قد أغيّر فيها.
* ألا يوافق أهل بيتي عليها، فأمي ترى أنها فتاة ليس عندها حتى الحد الأدنى من التدين، وأنها عصبية وليس عندها كرامة لأنها عادت لتكلمني بعد أن أنهيت معها الموضوع، فكيف أأتمنها على بيتي! وقد تكوّن انطباعها هذا من رسالتين أريتهما لها لكن ليس هناك معرفة شخصية بينهما. مع العلم أني إن شاء الله أستطيع خطبتها في السنة الرابعة يعني بعد سنتين. أما أهلها فليس من جانبهم أي مشكلة، وفكرتهم عني إيجابية على حد قولها.
* فرضاً أن الأمور تيسرت وتزوجنا، أخشى ألا يوفقنا الله بسبب علاقتنا الحالية فيحدث الطلاق! خاصة كلما عاينت حالة طلاق أو مشكلة بين زوجين، أخاف أن أكون في نفس الوضع يوماً ما.
* أخشى أن يرتد ما أفعله في أخواتي أو في أولادي أو أحد يهمني، لكني أحاول قدر استطاعتي أن أضع حدوداً في الكلام بيننا لا نتخطاها.
* لا أدري إن كنت أحبها أم لا! في لفترة التي انقطعنا فيها عن الكلام كنت مشتاقاً لها جداً، وحالياً أنا أعزّها جداً و أدعو لها كثيراً.
وجهة نظري:
البنت فيها كل المواصفات للزوجة الجيدة من حديث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: "تنكح المرأة لأربع ..."ما عدا موضوع الأخلاق أو التدين؛ هو ليس سيئاً جداً لكن ليس ما أبحث عنه. ربما لا أستطيع الحكم جيداً... باختصار أنا أشعر أنها بنت عادية كباقي البنات، وهي تحبني ومتمسكة بي. طبعاً أنا ملام جداً خصوصاً أني قفلت الموضوع عدة مرات ورجعت لفتحه ثانية.
أنا حالياً أشعر بالذنب جداً وأخشى أنها ليست الزوجة المناسبة وأننا لو استمرينا سيقف الأمر في النهاية دون أن نرتبط، وبذلك أحمل ذنبي وذنبها وأكسر بخاطر كلينا ويتأثر ارتباطنا بغيرنا مستقبلاً.
ماذا أفعل؟ لا أدري! أخاف أن أغلق الموضوع لأعاود فتحه ككل مرة، أخاف أن أكسرها جداً و أخسرها في نفس الوقت لأنها تحبني!!.
المشكلة أني اشعر حالياً أني لا أستطيع التخلي عنها رغم كل هذا، ولا أستطيع استشارة أحد ممن أثق فيهم لأني لا أثق في غير أهل البيت ولن ينفع استشارتهم فيه ثانية لأن هذا سيؤدي لإيقافه من أساسه، أما صديقي الذي أثق فيه فأنا محرج منه لأني كلمته من قبل تضايق جداً لأجلي وقال لي أنها ليست البنت التي أستحقها فأقفلت الموضوع أمامه لكني فتحته لاحقاً دون أن أعلمه.
أتمنى أن تساعدوني في الحل، لكن بعيداً عن موضوع البيت لأنه حتى لو تيسرت الأمور وارتبطنا فسيبقى في قلبها شيء من جهة أمي، وأنا لا أريد ذلك.
أنا آسف جداً على الإطالة، وأعرف أن المشكلة لا تستحق الكثير من الاهتمام وأن هناك مشاكل أكبر منها لكنها أتعبتني فعلاً. كما آسف جداً على عدم التنسيق لكن والله عندي امتحان بعد يومين وكتبت هذه الرسالة سريعا وهي تقريباً ملخص ما حصل بيننا في 8 شهور.
لو كان لدى حضرتك استفسار أو أي سؤال قد يساعدك في أن تجد لي حلاً فلا تتردد في طرحه، وإن أردت أن نتواصل بأي طريقة كانت فليس لدي مشكلة في ذلك.
وجزاكم الله خيراً، وأرجو من حضرتك الرد لأني أخشى أن تتطور الأمور أكثر،
كما أرجو عدم نشر المشكلة ضمن المشكلات إن أمكن.
21/06/2009
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أرجو أن تكون قد انتهيت من امتحاناتك على خير، أحزنني لجوؤك في هذه السن المبكرة لاستخدام المهدئات، ولا أعرف من أين أتيت بها كي تستطيع التركيز في امتحاناتك وهو ما يلفت انتباهنا لضرورة تعزيز سلطتك المعرفية على انفعالاتك بصفة عامة، وهو أمر سهل على الأذكياء المثابرين كدارسي الطب.
تعامل مع قلقك بطرق معرفية إيجابية بعيداً عن كيميائية الأدوية، يمكنك مثلاً أن تبدأ بركعتين تدعو الله فيهن أن يشرح صدرك، وتبدأ مع فتح صفحات كتابك بقراءة الفاتحة، وكرر البسملة وذكر الله كي تزيدك سكينة، وذكر نفسك بأننا في الحياة الدنيا نسعى بينما أرزاقنا قد خطها القلم قبل أن نوجد فلماذا نقلق.
لا بد أنك سمعت عن النظرية المعرفية التي ترى أن أفكارنا تسيطر على سلوكنا وتوجه مشاعرنا وأن التغيير الناجح يبدأ من تغيير الأفكار والقيم والمعتقدات، وعندما يحدث ما يبدو ظاهرياً اختصام العقل والمشاعر يكون هناك أفكار لا نعلنها لغيرنا وقد لا نعيها بأنفسنا تكون قد زرعت في غفلة منا، ولكنها قوية وثابتة وتصارع منطقنا الواضح والمعروف عنا، هذه الخبايا لا يعلمها إلا الله ولكل منا منظومة معرفية قد يجهل بنفسه بعض بنودها ونغير بعضها مع النضج والخبرة في الحياة، بينها ستجد ما يدفعك نحو الفتاة ويزيدك ضعفاً أمام التواصل معها.
لتستطيع التحكم والحكم على مشاعرك نحو الفتاة تحتاج لأن تفصل ما يعجبك فيها وما يجذبك إليها، فأنا أحيي فيك صدقك مع نفسك ومعنا حين تعترف بأنك مسؤول عن عودة التواصل معها مثلها تماماً، ثم تفصل ما لا يعجبك وما لا يمكن إصلاحه ولا تحكم على أن زيادة تدينها سيكون لأجلك فقط، فقد تكون أنت أحد العوامل ولكنها في النهاية صاحبة القرار، وهل ما تنكره عليها أمر معيب فعلاً أم يدخل ضمن اتساع مساحة الحلال؟.
بارك الله لك في مراقبتك لله في سرك وجهرك وحرصك على دينك في جميع أحوالك، ولكن لا تبالغ فرب العالمين لن يعاقبنا على ميلنا القلبي ولكنه يؤاخذنا بأفعالنا وأقوالنا فاحرص على أن يوافقا شريعة الله.
إن كنت ما زلت ترى أنك تميل لها رغم مخالفتها لبعض تفاصيل الصورة المثالية، عليك أن تسعى لوضع علاقتكما في إطار شرعي واجتماعي مقبول، فمن يستطيع أن يخطب في رابعة لن يضره إن خطب في ثالثة إن كانت هذه الخطبة ستقلل من قلقك وتريحك من الشعور بالذنب.
أما إن كنت قررت بنفسك بعيداً عن رأي صديقك الطيب أنها ليست الإنسانة التي ترغب بالحياة معها، ما عليك إلا أن تأخذ قراراً بهذا مدافعاً عن منطقيته في كل مرة تشعر بالحنين للحديث معها، مذكراً نفسك بأن مشاعرك ليست حباً مطلقاً بل تشمل تعلقاً بالفكرة وباهتمامها بك وحرصها على رضاك، والتعلق يسهل التخلص منه بالبعد عن وسائل الاتصال -وفي حالتكم هي البريد الإلكتروني والمنتدى-، وذكّر نفسك بأننا نستطيع مقاومة رغباتنا كما نفعل في اجتهادنا في الصلاة والصيام.
رأيي الشخصي إن احتفاظك باهتمامك بها سراً يزيد ولعك بها ويضلل حكمك عليها، ولا يعني هذا أني لمست من كلامك عنها ما يسيء، قد تكون الفتاة بحكم بيئتها لا تخجل من المبادرة، ما رأيك بأن تقترح على والدتك أن تقوما بزيارة أسرتها من أجل التعارف ،فأنت رغم كل شيء على درجة من القرابة تسمح لكم بتبادل الزيارة، فإن وجدتم خلال هذه المرحلة من التفاعل قرباً وتآلفاً كان خيراً، وإن رأيت منهم ما يبعدك كان أيضاً خيراً فالرسو على الشواطئ حتى الصخري منها أكثر راحة من خوض عباب الحيرة.
في انتظار تطورات حياتك ومشاعرك، وسامحنا لنشرها كي يتعلم غيرك بأن اختلافك عن خطك مجرد خطوة قد يحول طريقك كله، ولنذكر بأن المشاعر في الظلام يصيبها التعفن من خلال جرها لأصحابها لمخالفات أخلاقية ودينية، بينما يطردها النور إن كانت مجرد خيالات وأوهام أو يزيدها قوة فتنمو لتشبع الحاجات النفسية والحسية.
ويتبع>>>>>>> : اختصام العقل والمشاعر مشاركة