السلام عليكم
على ظهر الخيل: صور متنوعة لانحراف الرغبة
أخي العزيز كاتب الرسالة التي ظهر الرد عليها على صفحة استشارات مجانين تحت عنوان: علي ظهر الخيل: صور متنوعة لانحراف الرغبة،
أعبر لك أولا عن تعاطفي الشديد معك وشعوري بما أنت فيه، إذ لدي مشكلة تقترب كثيرا في طبيعتها من مشكلتك وتكاد تماثلها في بعض النواحي، مثل التخيلات التي تدور حول الإحساس بالخضوع لرجل آخر أو على النقيض إخضاعه وإيلامه، هناك أيضا الأمور المتعلقة بالنشأة التي كنا فيها أقرب إلى النساء وعالمهن من الرجال وعالمهم، والتي لا أشك أنها أحد الأسباب التي أنتجت هذه المشكلة لدينا وكذلك المرحلة العمرية التي تكثر فيها أسئلة المحيطين لماذا لا تتزوج وغير ذلك.
أتوقع أيضا أن الرد الذي تلقيته ربما كان أوجز مما تمنيته وربما لم يشف ما بصدرك من معاناة وإحساس بالحاجة للعون بخصوص هذه المشكلة التي ربما لم تتحدث فيها مع أحد في حياتك كلها من قبل، ولكن على أية حال أعتقد أن الحل لابد أن يتضمن الذهاب إلى طبيب متخصص كما نصحك د. أحمد عبد الله أو أن هذه هي الخطوة الأساسية فيه قد تكون هذه مشكلة في حد ذاتها (على الأقل في حالتي) بدءا من أن مجرد الذهاب إلى طبيب نفسي لم يزل إلى حد كبير مدعاة للحرج اجتماعيا ناهيك عن أن تحدثه في مشكلة من هذا النوع وجها لوجه.
أنا مثلا تخطيت العقبة الأولي وأقصد بها الذهاب إلى طبيب نفسي ولكني لم أتمكن من طرح هذه المشكلة على من ذهبت إليهم من الأطباء، ولعل ذلك يعود جزئيا إلى أسباب تتعلق بالطبيب نفسه وما لمسته من مدي اهتمامه بالمريض واستعداده لأن يستمع إليه وأن يمنحه من وقته، وأتمني أن أصل قريبا إلى الطبيب المناسب كل ما أستطيع أن أقدمه لك هو بعض القناعات الشخصية أو الخواطر التي سأسعد جدا لو وجدتها مفيدة لك أو على الأقل أشعرتك بالمشاركة الوجدانية.
لماذا مثلا يتلذذ المرء بتخيل أنه تحت سيطرة شاب آخر وأنه هذا الآخر يعذبه أو يهينه أو يشعره بالخضوع؟ هل لأنه يري أن هذا الشاب لديه ما ليس لديه هو نفسه؟ لديه الإحساس بالرجولة والثقة في رجولته وربما شيء من الخشونة المستحبة في الرجال، ولديه نمط حياة الشبان الذكور بكل خصائصه وتفاصيله وربما شقاوته وجرأته؟ ربما إن الباعث لهذه التخيلات أن المتخيل يعتبر في قرارة نفسه- أن هذه الرجولة شيء قيم وغال ويدرك قيمتها أكثر من غيره لأنه يفتقدها، رغم إنه بتكوينه الجسدي وتصنيفه الاجتماعي ينتمي إلى عالم الرجال ولأن هذه الصفات والطبائع والشخصية ونمط الحياة الرجولي هي أمور لا يستطيع أن يكتسبها المرء بمجرد رغبته في ذلك، وإنما هي أمور طابعها التكوّن التدريجي عبر سنوات العمر،
ولأن المتخيل منعزل إلى حد كبير عن عالم الرجال، ولم يشعر يوما بالاندماج الحقيقي والطبيعي معهم، بل كان دائما هناك ما يفصله عنهم، فلا مخرج أمامه للتقرب إلى الرجولة التي يتمناها لنفسه إلا التخيل الجنسي، إما تعبدا في محرابها وانسحاقا بضعفه أمامها لأنه يفتقدها ويتمناها، أو انتقاما من أصحابها الذين يمتلكونها ويستأثرون بها دونه في صورة تعذيبهم وإذلالهم.
وما الفائدة - يا أخي في المعاناة - من كل هذه التأملات، ربما نستفيد أن نذكر أنفسنا أنا وأنت وغيرنا أن الرغبة في الجنس المثلي ليست هي أساس المشكلة وإنما هي مجرد تعبير عنها أو عرض يلفت انتباهنا لها، وربما يساعد هذا في مقاومتها بدلا من أن يكاد المرء يجن من التساؤل "لماذا أشتهي الرجال بدلا من النساء؟ " أو تراوده الأفكار الشائعة في الغرب بأنه خلق هكذا وأنه لا فائدة من مقاومة هذه الأفكار إلا تعذيب النفس.... إلخ. ربما أن هذا التفسير لا يصدق في كل الحالات، ولكنه ينطبق على حالتي أنا إلى حد بعيد، لا أقول أيضا أن هذه التفسيرات سوف تمنع الرغبة الجنسية المثلية خاصة مع تكرار التخيلات والتعود عليها ولكنها قد تكون عامل مساعد ونقطة بداية لتلمس سبيل الخلاص.
إن المشكلة الأساسية هي أن هذه الرغبات أو – بدقة أكبر – الاستجابة لهذه الرغبات تتصادم مع الدين، وأظن أن الدين والخوف من الله أو الرغبة في السلام النفسي المرتبط بحسن علاقة الإنسان بخالقه هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقف في وجه هذه الرغبات، فالاستجابة لها وقبولها يعني أن الإنسان أدار ظهره لقضية الدين بأكملها.
لقد حاولت كثيرا أن أقلع عن كل ما يتصل بهذه الرغبات من نظر وتخيلات واستمناء ونجحت في ذلك لفترات طويلة (بضعة أشهر في كل مرة) أنعم خلالها بالراحة من الإحساس بالذنب والإثم وبأني أعيش بشخصية مزدوجة بين الناس لها ظاهر محترم وباطن سري أخجل منه، وهو شيء جميل أن تشعر أنك لا تغضب خالقك في شيء ولا تتغاضى عامدا عن شرعه الذي شرعه للناس، ولكن المشكلة أنني لم أستطع اتخاذ خطوات في اتجاه تنمية الرغبة الطبيعية،
وبالتالي تنهار مقاومتي بعد فترة تحت ضغط الرغبة الجنسية أو بتأثير إحباطات الحياة عموما والرغبة في الهروب منها، وبالطبع فإن نفسي لا تعرف متنفسا للرغبة الجنسية إلا المتنفس المثلي الذي تعودت عليه، فأعود إلى نقطة البداية من جديد، لذلك لابد من مساعدة متخصصة، وبوجه عام أعتقد أن اللجوء إلى الله هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتصدى لهذه الرغبة المتسلطة ولو صاحب ذلك تنمية للرغبة الطبيعية فيكون ذلك هو الحل المثالي.
هناك شيء آخر أظن أني قرأته في أكثر من مكان بما في ذلك مقالة في هذا الموقع للدكتور أحمد عبد الله، تحت عنوان: في الجنس وغيره ، أخطر مما يُسمى "غزوًا"، وهو أن طرق إشباع الرغبة الجنسية هي شيء يدخل فيه التعلم والتعود إلى حد كبير، لقد لمست ذلك بنفسي، إذ من خلال بعض مواقع الإنترنت تكونت لدي مصادر للإثارة الجنسية لم أكن أعرفها من قبل، لذلك لا أشك أن زيارة مثل تلك المواقع أو مشاهدة الأفلام الجنسية يزيد المشكلة تعقيدا، لذلك إن كنت تفعل ذلك حاول أن تقلع عنه وادع الله لي أن أنجح أنا أيضا في الإقلاع عنها بلا رجعة.
أود أن أقول أن الأفكار السابقة ليست كلها من بنات أفكاري ولكني استقيت معظمها من خلال موقع على الإنترنت زرته مرارا أنشأه مجموعة من الأمريكيين الذين كانوا إما يعيشون حياة جنسية مثلية أو لديهم رغبات مثلية، ونجحوا في التخلص منها (بدوافع دينية في الغالب) ثم أنشأوا هذا الموقع لمساعدة من يريدون السير في هذا الطريق.
لقد شعرت بالاحترام الشديد لتجربتهم ونجاحهم فيها في مجتمع تنتشر فيه أفكار أن المثلية الجنسية أمر طبيعي ومقبول وتتاح فرص ممارستها لمن يريد، وتفاعلت بشدة مع بعض ما كتب بالموقع عما يجول في نفس الشخص المبتلى بهذه الرغبات (هل تعرف ذلك الإحساس عندما تقرأ كلام لشخص ما فتشعر أنه يتكلم من داخلك أنت ويعبر عما مررت به وشعرت به تماما)، وأعجبني كذلك أنهم قدموا مقترحات وخطوات للعلاج بشكل عملي ومنظم تدور حول تنمية شعور الفرد برجولته، ومقاومته للمشاعر والأفكار السلبية عن نفسه، وإقلاعه عن جميع السلوكيات السابقة التي تربطه بالجنس المثلي، وخضوعه لإرادة الله وتقديمها على رغبات الإنسان الذاتية. هم يؤكدون كذلك على أهمية ألا يحاول المرء حل المشكلة بمفرده بل يلجأ إلى الاستعانة بمن يرشده ويساعده كجزء أساسي من العلاج.
قد يتوقف مستشارو هذه الصفحة عند نقطة أن هؤلاء الأشخاص انطلقوا من مرجعية دينية مسيحية ولكني لم أجد مشكلة بخصوص هذا الجانب، فالموقع يؤكد فقط على أهمية الجانب الروحي في العلاج ولا يروج للديانة المسيحية. أما عن اسم الموقع فسأذكره في آخر الرسالة وأترك للمستشارين حرية نشره أو عدمه.
ولكن أرجوكم ألا تجعلوا هذا سببا في تأخير نشر هذه المشاركة بالباب، هناك أيضا مجموعات حوار على الإنترنت لأصحاب هذه المشكلة ظللت أتردد عليها لبعض الوقت، ويمكن الاستفادة فيها إلى حد ما من تجارب الآخرين وتجد مثلا نماذج لأشخاص انتهي بهم الأمر إلى الزواج، ولكن عيبها أن المرء يشعر بالغربة فيها إلى حد ما، فغالبية الأعضاء من الأمريكيين والمشكلات والتفاصيل تدور في مجتمعهم ووفقا لنمط حياتهم ولكن هذا لا ينفي إمكانية الاستفادة.
بقي أن أؤكد على أهمية أن تحاولوا إن استطعتم تكوين قائمة بالمعالجين المؤهلين لمساعدة أصحاب مثل هذه المشكلات على مستوى البلاد العربية، بحيث يستطيع الراغب في العلاج أن يجد اسم وعنوان أقرب معالج له بسهولة من خلال مثل هذا الموقع. إنني أري أن الإقدام على خطوة الذهاب إلى طبيب نفسي - خاصة عندما يكون السبب هو مشكلة من هذا النوع الحساس - يشكل عقبة أمام راغبي العلاج وقد يضيع وقت كبير في التردد قبل الإقدام عليها، لذلك لو أمكن إعداد مثل هذه القائمة قد يكون الأمر أيسر نسبيا من ناحية أن المريض يذهب بقدر من الاطمئنان المبدئي والثقة في هذا الطبيب الذي استدل عليه من مصدر يثق به، ونوفر عليه تجربة أن يقوده حظه إلى طبيب مادي أو ما شابه
اسم الموقع المشار إليه: www.peoplecanchange.com
شكرا لكم والسلام عليكم
4/1/2004
رد المستشار
من أكثر ما يسعدنا ونحن نقدم هذه الخدمة للقراء أن يتفاعل مع المشكلات والمشاركات أصدقاء وصديقات ليفيدونا من معارفهم وخبراتهم فتكون إسهاماتهم تطويرا وتعميقا، وتوسيعا للمشاركة أكثر، والاستفادة أشمل ألتقط من مساهمتك بعض النقاط الجديرة بالتعليق:
(1) دور النشأة، وتطور النمو النفسي الجنسي، وأهميته في تشكيل الوعي بالهوية الجنسية، ويذكرني هذا بعدة أفلام تطرقت إلى نمو الهوية الجنسية لدي المراهق "الذكر"، وكذلك المراهقة "الأنثى"، وكذلك حالات كثيرة رأيناها إكلينيكيا، تأثرت فيها الهوية الجنسية بشكل عميق جدا بتأثيرات عوامل وظروف وأجواء بيئة النشأة.
(2) إدراك الذكورة والفحولة والخشونة، والتدريب على قبول هذه المعاني وممارستها والرضا بل والاستمتاع بها، ويبدو هذا أمرا مركبا يحتاج إلى متابعة ورعاية فلا يزيد حتى يصبح عنفا وقسوة وتسلطا على النساء أو عامة الخلق كما نرى في كثير من الحالات، ولا يتضاءل أو يغيب فنصبح بصدد مقدمات اضطراب في الناحية الأخرى، كيف يمكن ضبط المعادلة في التنشئة الأسرية، والبيئة الاجتماعية؟!!
(3) الذكر الذي يشب، وهو إلى الأنوثة نفسيا أقرب، ولكنه قانع به ومستلذ به، ويسعى إلى إشباعه وتنميته، هل يمكن تعديل قناعاته وإدراكا ته وممارساته أم تظل رغبته الصادقة في التغيير شرطا لازما لحصوله؟! والذين يرفضون مشاعرهم المضطربة ويحاولون تغييرها، وعلاجها، هل الأرفق أن ندفعهم أكثر باتجاهها كما تفعل أغلبية المدارس الغربية المعاصرة أم نساعدهم في مساعيهم العلاجية، وإن طال أمد طلب العلاج، واحتاج الطبيب والمشتكي إلى جهد كبير لتجاوز الأمر؟! لأن التدريج أساسي في حصول هذا المرض وعلاجه، وما هو الأفق الذي نطمح للوصول إليه في مثل هذه الحالات؟! هل نطمح إلى التقدم والتحسن بحسب درجة الاضطراب أم نطمح إلى درجة محددة من السواء كما نتصوره ونعتقده؟!
(4) هل يمكن فهم السادية مثلا بوصفها تطرفا في الخوف أو الهروب من المازوكية بحيث يكون العنف والإذلال نوعا من الانتقام ممن يمتلكون الشيء الذي يشعر المضطرب جنسيا أنه يفتقده، فيغالب مشاعر الفقد والحرمان لنقيضها من العنف والقسوة، والتلذذ بهذا وذاك؟!! وهل يمكن فهم الرغبة في الجنس المثلي لوصفها مجرد تعبير عن مشكلة أهم هي افتقاد الشعور بالرجولة أو الفحولة بسبب العزلة عن عالم الرجال بدءا من الطفولة، أو الانحراف بأشكاله بين الذكور والإناث داخل الأسرة أو المحيط العائلي والاجتماعي؟!
(5) هل يمكن التعامل مع هذه المشاعر والممارسات المضطربة بوصفها مثل أية رغبات محرمة، أو شهوات منهي عنها مثل: الزنا أو شرب الخمر أو أكل مال اليتيم....إلخ وبالتالي يكون المطلوب مقاومة هذه النوازع، واستخدام الوازع والضمير الديني اليقظ في مواجهة هذه الأفكار والرغبات والشهوات مثل أية شهوة مرفوضة سوءا بسواء، والبحث عن تلبية الرغبات الأصلية المشروعة مثل الحاجة إلى الجنس وممارسته، أو البحث عن راحة للعقل والتفكير، أو الاستمتاع بالمال... أو غيرها من الحاجات الإنسانية وتلبيتها بالطرق المشروعة في الزواج والكسب والاسترخاء الذهني مثلا؟!!
(6) ولا تخلو مسيرة الخلاص من رغبة حرام إلى ممارسة حلال من الحاجة إلى جهد وتدريب وتدريج يزداد المقدار المطلوب منه بقدر إلحاح الفكرة، والرغبة المحرمة على النفس وتأثيرها على التفكير، وشغلها للذهن، وخاصة مع التغذية المتصاعدة من المحيط.
(7) في مسألة تنمية الرغبة الطبيعية ما هي الخبرات المطلوب التعرض لها، أو تفيد المضطرب؟! لأن بعض المحاولات تجري باستخدام أساليب محرمة أيضا مثل محاولة اتخاذ رفيقة جنسية توقظ لداخله الرغبة، وهل يمكن أن يقوم زواج في ظل أو على قاعدة معاونة مضطرب على العلاج؟! وإلى أي مدى ممكن أن تفيد محاولات إيقاظ الرغبة من المدخل الجنسي فقط إذا سلمنا أن جوهر المشكلة أعمق من الجنس بكثير؟! ومع التسليم بأهمية اللجوء إلى الله، ووضع الحديد في مواجهة الحديد كما يقولون لا يفل الحديد إلا الحديد، أي أن الرغبة القوية المنحرفة لا يمكن قهرها إلا على قاعدة عواطف ومشاعر دينية قوية ومتمكنة من النفس، مع هذا التسليم ينبغي البحث الجاد عن برامج عملية وتدريجية، وهذا ما نقوم به حاليا، وفي انتظار عونكم وتشجيعكم.
* هذه تساؤلات تفتحها تأملاتك، وأعتقد أننا في جهدنا على استشارات مجانين في موقع مجانينإنما نحاول سبر أغوار هذه العوالم بنظرة تجمع بين العلم أو صحيح العلم وصحيح الدين، وحصاد خبراتكم وتجاربكم العملية، وكذلك خبراتنا الإكلينيكية، وتفاعل هذا وذاك مع بعضه البعض يمكن أن يصل بنا إلى رؤية أنضج وأوضح في التنظير والتشخيص والعلاج.
والحكمة ضالة المؤمن أنا وجدها فهو أحق الناس بها، الحكمة ضالتنا من أي وعاء خرجت، والأديان السماوية كلها تشتمل على قبس من نور الله عز وجل، وتحمل اجتهادا شجاعة لمقاومة الشر داخل النفوس ولا تتحفظ مبدئيا من الإطلاع على أي جهد مخلص ومنهجي، للتعامل مع ما يواجهها من مشكلات لأننا ننقد كل ما يصلنا من أي مصدر كان، ولو كان هذا المصدر هو تراثنا الإسلامي أو أقوال من سبقونا، ولذلك سنراجع هذا الموقع، ونحاول الاستفادة منه ومن غيره إذا أرسلت لنا أنت أو غيرك المزيد من الروابط، وليست لدينا أية تحفظات مبدئية تجاه هذا.
ويبقى المعيار العلمي المنهجي الموضوعي النقدي هو الحكم على ما نأخذ أو ندع، "ويفيدنا" الإطلاع على مواد المجموعة البريدية التي ذكرتها ولم ترسل رابطها، وربما يكون من خطواتنا العملية أن نبدأ مجموعة على غرارها، ولكن في إطار ثقافتنا العربية والإسلامية، وتبدو هذه الخطوة إضافة إلى تكوين شبكة من المتخصصين في علاج هذه الاضطرابات، تبدو هذه الخطوات ومثيلاتها أحلاما تراودنا، ولكن أحلام اليوم حقائق الغد بعون الله ثم تعاونكم...... والله الموفق.
ويتبع>>>>>>>>>>>>>>>: صور متنوعة لانحراف الرغبة: أعماق جديدة مشاركة1