|
| 
|
تبحثين عن الحب أم الزواج مشاركة 10
لكي لا أطيل سردا في هذا الموضوع للسيدة الطبيبة الفاضلة ولكني أردت أن أجيب على سؤالها وهو -ما الفرق بين المودة والرحمة والحب؟- ولكنها أجابت في حديثها هي فقد رفضت خطيبها الأول وحبها له لكي لا تعيش مع والدته أو ما حدث من مشاكل أخرى لأنها أهانت كرامتها فهي كما قالت فضلت نفسها عليه أي أحبت نفسها أكثر منه وهذا منطقي وطبيعي مائة بالمائة وقالت أيضا في نفس هذا الخطاب -أنه سيأتي يوم أحبه أكثر من نفسي، فهو يستحق ذلك فنعم الخلق والأصل- إذن أنت ستحبين زوجك أكثر من نفسك بالرغم من أنك لم تحبي حبك الأول أكثر من نفسك وكذلك لم تقولي سيأتي يوم أحبه أكثر من خطيبي السابق لأن حبك لخطيبك السابق ليس وجه مقارنة في نظرك لذلك لم تقارني به.
إذن عرفت الآن ما الفرق بين المودة والرحمة والحب الرومانسي وأنهما أكبر وأعظم من الحب الرومانسي العشرة سيدتي أجمل من كل شي والمعاملة الحسنة والعلاقة الطيبة هي خير ما نكسبه في الدنيا.
أنا أجبت على هذا السؤال ليس لك ولكن للقراء أما إجابته لك فهي بداخلك ستجدين إجابته بداخلك أكثر وضوحا وشرحا وتفصيلا مما قلت أنا، أسعدك الله ورحمنا وغفر لنا جميعا وكل عام وأنتم بخير.
30/8/2009
رد المستشار
السلام عليكم؛
لن أعلق على ما كتب كما هي العادة، ولكني سأعلق –ببعض التساؤلات- على مسلسل "تبحثين عن الحب أم الزواج" الذي بدأت حلقاته تعرض على مجانين منذ 8/10/2008 وما زالت مستمرة حتى الآن! وهذه الحلقات تمثلت بالمشكلة، وعشرة متابعات، وتسع مشاركات وهذه هي العاشرة!!
1- ماذا يعني استمرار هذا المسلسل إلى ما يقارب العام؟ ولماذا هذا الاهتمام البالغ بقضية العلاقة بين الحب والزواج؟
2- هل الزواج هو الجذع الذي يتفرع عنه الحب ويورق؟ أم أن الحب هو الجذع، والزواج فرع عنه؟
3- ما أبعاد افتراض الزواج جذعاً والحب فرعاً؟ وما أبعاد الافتراض المعاكس؟
4- هل الحب الذي ينشأ بين الزوجين نوع واحد، أم يمكن أن يكون أكثر من نوع؟
5- هل للاهتمام بمسألة الحب والرومانسية أثر في أزمة الزواج (إيجابي أو سلبي)؟
6- ما هي المعايير التي نختار شريك الحياة على أساسها؟
7- ما مدى تأثير الحب –وجوداً وعدماً- على استمرار الزواج، وعلى نجاح الأسرة؟
8- بالنسبة للمتزوجين: لو أنكم أجبتم عن هذه الأسئلة قبل زواجكم، هل كانت إجاباتكم ستختلف عما تجيبون به الآن؟
هذه الأسئلة طرحتها على ضوء ما جاء في حلقات مسلسلنا المهم هذا... فأرجو من كل من يهمه شأن شبابنا، أن لا يبخل علينا برأيه وإجابته علَّنَا نصل سوية –من خلال الإجابات- إلى فهم هذه المسالة الهامة، ومعرفة دورها في بناء الأسر والمجتمعات.. ولكم في كل خير وحق نصل إليه الأجر والثواب... وأنا بانتظار مشاركاتكم أخوتي الأكارم -مستشارين وقراء- على أن تكون المشاركات محصورة في إجابات هذه الأسئلة، ولكم مني خالص الشكر...
تعليقات الأعضاء