أحمر الشفاه في المهبل: هل يؤذي الغشاء؟؟
السلام عليكم،
أكنّ كل الاحترام لموقعكم الرائع، ولكن لماذا تشككون في نية السائل حين يسأل؟ وهل أنتم تعرفوننا لنكذب ولا نصرّح بالحقيقة كاملة؟ وإن كنا نحن الأحوج لنقول كل كلمة تساعد في حل المشكلة.
أرجو مسامحتي على الصراحة،
وشكراً لكم على جهدكم المبذول.
30/6/2009
رد المستشار
الابنة العزيزة،
"لماذا الشك" شدني ما كتبته في مشاركتك الصغيرة تلك حين قرأته، فمن قال أننا نُشَكِّكُ في نية السائلين أو بالأدق السائلات والسائلين؟! حدود معرفتي أن هذا لم يحدث إلا منذ فترة وجيزة جداً وبخصوص من نعتقد أنهم شاغلوا موقعنا عبر مجموعة من الرسائل التي تظهر زنا المحارم وكأنه أصبح أمراً عادياً في مصر أو غيرها من البلدان -وهو أمرٌ بفضل الله لم يحدث حتى الآن- عبر اختلاق مجموعة من القصص أو الروايات الجنسية وما أشار إليه ابن عبد الله في إجابته أفلام مجانين.
المهم أنني تساءلت يا ترى ما هي المشكلة التي اتهمنا فيها المرسل بالشك في نية أو صدق السائلين رغم أنه لم يحدث؟ ثم لما نظرت إلى عنوان الرد الذي تشاركين فيه (أحمر الشفاه في المهبل: هل يؤذي الغشاء؟؟) وجدته غالباً عنوان نحتُّه بنفسي فاعتبرت المشاركة مشاركة في رد من ردودي وأخذته إلى ملف أو وثيقة (وائل أبو هندي) والتي أحملها معي على قرصي الصغير أو "فلاشتي"، وقلت في نفسي: "لم أتهم أي واحدة (أنثى) بالكذب من قبل، خاصة من المرسلات لمجانين، وحين بدا الكذب والاختلاق واضحاً ظننت بيني وبين نفسي أن المرسل ذكرٌ يدعي أنه أنثى أو يتخذ لنفسه اسم أنثى أو بريدها الإليكتروني"! يبدو ربما أنني متحيز للإناث ودائماً أجد نفسي متحيزاً لتصديقهن، فكيف ومتى صدق فيّ قول كقولك: (ولكن لماذا تشككون في نية السائل حين يسأل؟ وهل أنتم تعرفوننا لنكذب، ولا نصرح بالحقيقة كاملة؟)؟؟.
وحين دخلت إلى أرشيف استشارات مجانين لأقرأ النص الذي تأتي مشاركتك من صفحته -أي تشاركين فيه- تنفست الصعداء حين عرفت أنها د.هالة مصطفى، هي التي تتحدث بقلب وروح ولسان طبيبة النساء والتوليد العربية المسلمة أو هي تمثل شريحة منهن، ربما اعتدن أن يسمعن قصصاً غير صحيحة أي "كذبات" من البنات طالبات الاطمئنان على سلامة الغشاء، وأحسب هذا أمراً محتملاً خاصة في عيادات النساء والتوليد حيث يكون الكشف الطبي رسمياً أكثر من اللازم مقارنة بالكشف الطبنفساني، ومن دون علاقة علاجية وطيدة بين الطبيب والمريضة منطقياً يبدو ومن الممكن أن يحدث هذا الشك، الله وأعلم.
لكن المهم أنهم المشتغلون بالنساء والتوليد سامحهم الله وليس مجانين، فمجانين يحسن الظن بالمجانين والمجنونات، والمجنونات والمجانين!.