الدمية الشقية والانحياز للذكور مشاركة 2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بداية أتوجه بالشكر الجزيل إلى الأخت الكريمة الأستاذة رفيف على أجوبتها الكريمة.. قلما نجد من يجيب على مثل هذه الأسئلة بهذه الطريقة وبهذا الأسلوب التي تمتاز به الأستاذة رفيف.
رغم إجابتك الواضحة والمقنعة أختي الكريمة إلا أنه في اعتقادي تبقى هناك أسئلة محاطة بعلامات استفهام لا إجابة لها... أو لنقل لها إجابات ولكن لا نصل إليها ولن نصل إليها إلا أن يشاء الله...
من تلك الأسئلة هي لماذا خلق الله الخلق؟ قد يقول قائل بأن الله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابه (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)(الذاريات:56) ولكن يأتي السؤال هنا: هل خلق الله الخلق من أجل العبادة فقط؟ أم أن هناك حكم أخرى؟ إذا كان من أجل العبادة فقط فالله تعالى غني عن العالمين، والله سبحانه وتعالى خلق الملائكة قبل خلق الجن والإنس.. ووظيفة الملائكة هي عبادة الله تعالى وتلبية أوامره جل وعلا.
.. وفوق هذا الملائكة معصومون من قبل الله تعالى (..... لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6) والله جل وعلا أعطاهم عقلا ولم يبتلهم بشهوة.. أي أنهم ليسوا بمكلفين كتكليف الجن والإنس... فلماذا جلا وعلا خلق خلقا غيرهم وكلفهم؟ ففي اعتقادي أن هناك حكم أخرى لا نعلمها.. والله جل وعلا لا يفعل شيء عبثا (تعالى عن ذلك).. ولكن ما هي الحكم التي يريدها الله جل وعلا؟ لا نعلم.. وكيف نحصل على إجابة لهذا السؤال لا نعلم..
ومسألة أخرى وهي المجتمع.... بالتأكيد أن الله أعطى الإنسان عقلا يميز به بين الحق والباطل... ولكن لا أحد ينكر دور المجتمع في تكوين شخصية الإنسان وتكوين عقيدته... كلنا مسلمون بأن الله تعالى موجود ولا إله غيره.. وكلنا نؤمن بقناعة أن هناك أمور محرمة كالخمر والزنا مثلا... ولكن هل سيكون الأمر كذلك لو أن المجتمع الذي نعيش فيه غير هذا المجتمع الذي خلقنا فيه؟؟ نحن نمتلك عقلا ولكن شيء طبيعي أن نؤمن بالذي تربينا عليه...
إضافة إلى هذا الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه (رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) (النساء:165) وقد كان الكفار في زمن النبي محمد صلى الله عليه وآله يتوجهون إلى النبي الكريم ويسألونه في مختلف المسائل وكان يجيبهم.. منهم من آمن ومنهم من استمر على كفره عنادا..... السؤال هنا: لو جاءني كافر الآن ولديه مسائل فأين حجة الله عليه؟؟ والرسول الكريم صلى الله عليه وآله قد توفاه الله...
قد يقول قائل بأن المسلمين بما عندهم من علم هم حجة الله عليه... ولكني أرى بأن المسلمين أنفسهم منقسمون طوائف.. وكل طائفة لها من معتقداتها مالها.. بل إن هناك انقسام حتى في الطائفة نفسها.... وهناك المتطرفون الذين يكفرون كل من لا يؤمنون بمعتقداتهم.. وهناك من صار قسيما للجنة والنار يدخل فيها من يشاء ويخرج من يشاء!! فأين الحجة على الكافر بعد موت النبي الأكرم صلى الله عليه وآله؟؟
قد يقول قائل بأن القرآن الكريم حجة الله الخالدة وبه من الإعجاز مالا ينكُر.. فأقول صحيح ذلك ولكن القرآن الكريم (فيه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات) فأين الذي يبين لنا محكماته ومتشابهاته؟؟ وفوق هذا كله المسلمون أنفسهم مختلفون في فهم القرآن الكريم.... فكيف لنا أن نقنع الكفار بما نحن مختلفون فيه؟؟
في نهاية كلامي أنا أؤمن بأن الله تعالى حق ولا إله غيره، وهو الحكيم العليم.. والله تعالى لا يظلم مثقال ذرة... ولكن.. تساؤلات تطرح.. ولها إجابة.. ولكن هل سنعلم الإجابة أم لا.. وممن سنعلمها إذا كنا سنعلمها... فالله أعلم.
21/7/2009
رد المستشار
السلام عليكم؛
الأخ الكريم، أهلاً بك وبأسئلتك... لا شك أن الأسئلة التي يمكن أن تطرق الذهن حول الموضوعات المتعلقة بالخلق والكون، ووجود الله عز وجل وسائر أمور العقيدة كثيرة جداً..، ولهذا لا يمكن جمع أجوبتها جميعاً في استشارة واحدة، ولا يمكن إرضاء جميع القراء من خلالها، فأنا أجيب على قدر السؤال...
ومما يلفت النظر تكرر سؤال: لماذا خلقنا الله تعالى؟!
وهذا السؤال إن خرج ممن يعاني من أزمة نفسية كالاكتئاب -مثلاً- فالأمر هيّن، فهي فترة مؤقتة ستنتهي ثم يعود السائل إلى تفاؤله وأمله ومعرفة وظيفته في الحياة ولمَ هو مخلوق...
أما إن سأله من لا علة به فهذه مشكلة! فالآلة إن لم تعرف لمَ اخترعوها فإنك لن تستعملها، ثم ستجد بعد فترة أن الأولى رمي هذه الآلة والتخلص منها.... ثم إنك لو عرفت لمَ اخترعوها، وما وظيفتها، ولكنك لم تستخدمها، فلن ترَ -أيضاً- لوجودها فائدة مهما أخبروك عن خصائصها، وسترميها بعد فترة وتتخلص منها... لهذا لا بد من معرفة وظيفة الآلة ثم استخدامها على الوجه الصحيح، حتى تشعر بأهميتها وأهمية ما صنعت له...
وهذه إحدى الأمور التي تجعلنا نفهم ظاهرة ضياع الهدف وغياب الطموح لدى كثير من الشباب في هذه الأيام، فمن لا يعرف لم خلق وما مهمته، لأجل أي شيء يتحرك؟ أحدهم يقول في سره: (وُجِدْتُ وأمري لله! سأحاول إسعاد نفسي بشتى أنواع المتع المتوفرة ريثما تنتهي هذه السنوات التي كتب علي أن أعيشها)... فإن لم يستطع الحصول على المتعة، فمن المنطقي جداً أن ينهي حياته، أو -على الأقل- أن يتمنى الموت، إذ لا معنى للوجود حينئذ، ولا طائل منه إلا التعب والشقاء والملل... وصدق فيما يحس!!
لا شك أخي الكريم أن حِكَم الله تعالى من خلقه كثيرة جداً، وقد يُطْلِعُ من يشاء من خلقه عليها... لكن حتى إن لم نعرف جميع الحكم، فإنه يكفينا التفكر في مسألة خلقنا للعبادة وما فيها...
إن الله بكل تأكيد غني عنا وعن عبادتنا، بل وعن الملائكة والخلق أجمعين... لكن نحن الذين بأمس الحاجة لأن نعبد الله عز وجل.
أرأيت لو أن رجلاً مهماً تبوأ أعلى المراكز في هذه الحياة الدنيا، يتمنى الناس لقاءه ورؤيته، ويملك من المال ما لا يعد ولا يحصى، وعنده من الجنات والقصور ما يعجز الخيال عن وصفه... أرأيت لو أنه دعا طائفة من عوام الناس لزيارته، أهو الذي يحتاجهم ويتشرف بدخولهم إليه، أم هم الذين تشرفوا برؤيته وسعدوا بالتمتع بما عنده؟
لا شك أن الفائدة تعود عليهم لا عليه. لهذا من العجيب أن يأتي أحدهم فيقول: لماذا دعانا هذا الرجل؟ ألم يكن يكفيه خدمه وحاشيته الذين يعملون عنده؟!! إن من كان عنده أدنى معرفة بهذا الرجل سيجيبه: إنك أنت الذي حظيت بشيء لا يحظى به إلا كل ذي حظ عظيم، شيءٍ لا يُعلم قدرُه ولا يُوصف شأنُه...، وليس ذلك الرجل، وإنما دعاك ليكرمك، ولتتعرف عليه وعلى بديع ما عنده، لا لأنه بحاجة إليك!!
وكذلك أمر خلقنا -ولله المثل الأعلى-، خلقنا الله تعالى لنتعرف عليه وننتشي بعبادته، ونهذب أنفسنا ونجاهد شهواتنا لنذوق بعدها لذة معرفته، وننير قلبنا بالوقوف بين يديه، ثم ننطلق في هذه الحياة ونحن نستحضر عظمة الخالق فنعمل سعداء بما كلفنا به من دون مخلوقاته، وبأنه يرانا، وبأننا نعمل لأجله... لك أن تتخيل أستاذاً في الجامعة عالي القدر والشأن تعزه وتحترمه، وتتمنى أن تتقرب منه، هذا الأستاذ دعاك لتساعده في حمل بعض أمتعته، لا بد أنك ستركض ركضاً، وتعود منتفشاً كالطاووس إذ اختارك من بين الطلبة لمعونته! -ولله المثل أعلى أيضاً-
نحن الذين نتشرف بمعرفة الله تعالى وبالتكليف ونفتخر على غيرنا ممن لم يخلقه الله عز وجل لذلك... ونقول: الحمد لك يا رب أنت الذي اخترتنا من بين الخلائق، خلقتنا لنتلذذ بمعرفتك، ويرتفع قدرنا بطاعتك، ولنتأمل جمال هذا الكون الذي خلقته وسخرته لنا، دون مقابل ودون أن نقدم شيئاً يستحق هذا العطاء...
نسعد لأن عندنا هدفاً، ونعرف لمَ نحن على الأرض، ونسعى للوصول إلى أعلى المراتب في حياة لا تفنى ولا تبيد...
مسكين هذا الذي لا يعرف لمَ خلق! يتعب ويشقى دون أن يعرف لماذا! وتسير به الأيام دون أن يعرف إلى أين! ويبذل ويعطي دون أن يتشوق للأجر!... تريد بعد هذا ألا تضيق به الدنيا بما رحبت؟! وتريد بعد هذا ألا يفضل الموت على الحياة؟!
لهذا ولكي نكون سعداء، ولكي لا نهدر عمرنا فيما لا طائل منه، فقد افتتح الله -جل شأنه- كتابه الكريم بسورة الفاتحة التي تعرفنا به وبعلاقتنا به سبحانه من العبادة وطلب المعونة والهداية إلى طريق المنعم عليهم لا إلى طريق من سواهم.... ثم ابتدأ سورة البقرة بالتعريف بأصناف العباد: من المؤمنين الذين أنعم الله عليهم، والكافرين والمنافقين، وجزاء كل منهم، ثم أتبعها بالتعريف بقصة وجودنا، ليتكون عندنا من الصفحات الأولى من كتابه الكريم صورة واضحة عن أنفسنا، وخالقنا، ومهمتنا، وجزائنا... ثم ننطلق بعد هذا إلى سائر الآيات لنعرف ما يريده الله تعالى منا تفصيلاً لنطيع بهمة وإقبال ونحن نعرف لمَ نطيع، وأهمية هذه الطاعة...
وهذا يجرنا إلى جواب سؤالك الثاني: هل نحن مسلمون لأننا وجدنا آباءنا كذلك يفعلون؟ إن كانت هذه معرفتنا عن الإسلام وعن أنفسنا، فاقرأ علينا الفاتحة!... وإن كانت هذه معرفتنا عن الإسلام، فلا تعجب لم لا نسود الدنيا كما كان أسلافنا... وإن كانت هذه معرفتنا عن الإسلام، فليس من الغريب أن نسأل: لو كنا في غير مجتمعنا، هل سنؤمن؟ فنحن فعلاً إذ لم نستعمل عقولنا، ولم نتدبر في الحكمة من خلقنا ووجودنا، فإننا لا شك ولا ريب لو وجدنا في غير مجتمعنا لما كنا مسلمين! ولكن الله تعالى منَّ علينا ووضعنا هنا لننجو من النار!...
من هنا تعلم –أخي الكريم- لمَ جاء الحكم الشرعي بعصيان المؤمن الذي يستطيع النظر في أدلة الإيمان ويفهمها ثم لا يفعل، ويقتصر على تقليد من حوله، لأن إيمانه حينئذ ليس سوى قشور...، ومن هنا تفهم لمَاذا نجد الذين دخلوا الإسلام بعد الكفر يتمسكون به وبكل آدابه وسننه فضلاً عن فرائضه، ويقطعون الفيافي والقفار، ويبذلون الغالي والنفيس من أموالهم لتعلمه وتعليمه، ذلك لأنهم عرفوه حق المعرفة، وآمنوا به عن قناعة ونظر، فلا يضرهم أي مجتمع وجدوا فيه!...
من يؤمن عن قناعة ومعرفة، لن يسأل هل كنت سأكفر، ولن يضره من حوله...
ومن يؤمن عن قناعة ومعرفة، لن تثقل عليه التكاليف...
ومن يؤمن عن قناعة ومعرفة، لن يشعر بالملل من وجوده...
ومن يؤمن عن قناعة ومعرفة، لن يحتاج لمن يدفعه لدعوة الآخرين...
ومن يؤمن عن قناعة ومعرفة، سيعمر آخرته من خلال عمارة دنياه...
أما من قلد وسار يهز رأسه، فسيفوته كل هذا، بل أعظم منه...
أما سؤالك الأخير: فهو سؤال طريف! إن الحجة التي تقوم عليك هي التي تقوم على الكافر!
إن قولك: لا يوجد حجة على الكافر، لا يقول به إلا جاحد معاند ينكر وجود الله تعالى والأديان جميعها... أو جاهل بأمور دينه يجعل من جهله حقيقة يلبسها الإسلام!!
إن الدلائل العقلية التي تدل على وجود الله تعالى يفهمها ويخضع لها كل متجرد عن هواه، وكذلك الدلائل على نبوة سيدنا محمد وصدقه فيما ينقله عن الله عز وجل، وشرح هذه الأمور يحتاج إلى كتاب...
وبعد هذا أنت لا ترى أحداً من المسلمين على اختلاف طوائفهم يقول بأن الله تعالى ليس بواحد، أو ليس بموجود، أو ينكر نبوة سيدنا محمد من أصلها...
وأركان الإسلام والإيمان عموماً، متفق عليها بين الطوائف وإن اختلفوا في التفاصيل... وكل هذا كافٍ لقيام الحجة على الكافر كي يدخل الإسلام...
ولعل في سؤالك سؤال ضمني يشغلك أنت بالذات، وهو كيف أعرف الحق مع هذا الاختلاف بين طوائف المسلمين؟؟
والجواب بكل بساطة: أعمل فكرك واطلب العلم واسأل الله الهداية بصدق! اطلب العلم عند من اشتهروا بالعلم والصلاح في بلدك بتأنٍ وفهم، ولا تجعل عقلك يقف ويسلم لكل شيء دون برهان أو دليل، واطلب الدليل من باب طلب الحق وليس من باب الجدل وازدراء ما عند غيرك من العلم... وستجد نفسك -إن فعلت ذلك بصدق وتجرد مع التجائك إلى الله تعالى- ستجد نفسك تخطو في طريق الحق وتنضم إلى الطائفة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ».
هناك أمور أساسية كثيرة يجب أن تعلمها لتزيل عن نفسك اللبس في هذا الأمر، عليك أن تتعرف على جهود العلماء السابقين في حفظ هذا الدين، وتأخذ ولو فكرة عامة على القواعد الدقيقة التي التزموها في نقل العلم وفهمه، واستنباط الأحكام، وفي تفسير آيات القرآن، وبيان محكمه من متشابهه، ثم رد المتشابه منه إلى المحكم... ولا تحسب أنهم كانوا يجلسون على الأرائك ثم يستنبطون الأحكام وهم يحتسون كأساً من الشاي، كبعض النماذج التي نشاهدها أمامنا اليوم!!
ثم عليك أن تعلم ما هو الاختلاف المقبول الذي يقره الشرع، وما هو الاختلاف الذي يخرج عن الملة، وعليك أن تقرأ عن أخلاق العلماء في تعاملهم مع مخالفيهم، وأدبهم في ذلك...
وكذلك عليك أن تقرأ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وطرفاً من سيرة الصحابة والتابعين، ليتكون عندك صورة واضحة عن أخلاق السلف وما كانوا عليه حتى تستطيع أن تفرق بين من يتبع هؤلاء بحق، وبين من يدعي ذلك ادعاءً... وغير ذلك من الكنوز الثمينة التي زهد بها الناس في زماننا واستبدلوا بها العبث واللهو، ثم بعد ذلك يعجبون لمَ هم يشعرون بالضياع وبقلة أهميتهم، وبعدم جدوى وجودهم في هذه الحياة!
إذن عليك بالعلم، ثم عليك بالعلم، ثم عليك بالعلم، ولست بمعذور في إهمال نفسك وعدم إعطائها حقها من المعرفة بالله وبأحكامه ما دام فيك عقل يفكر. وليس المطلوب منك أن تصبح حجة الإسلام، وإنما يكفيك أن تأخذ فكرة عامة عن هذه الأمور، ثم تتوسع –فقط- في المسائل التي دخلت عليك الشبه من خلالها... فأسئلتك المصيرية هذه لا تحل في جواب استشارة على موقع، وإنما جوابها رحلة شائقة طويلة في رحاب العلم وفي مجالس العلماء والصالحين... سيعلم عقلُك الذي يفكر –حينها- أجوبة ما احتار فيه، وسيسكن إلى نور الحقيقة بعد أن كان يضطرب في ظلمات الجهل...
بارك الله بك وبأسئلتك، وأوصيك بفكرك وعقلك خيراً فاملأه بكل نافع ومفيد...
ويتبع>>>>>>>>>>>>>>>>>>> الدمية الشقية والانحياز للذكور م