ماء وهواء وسماء: ضحايا تلوث البيئة
سيداتي وسادتي الأفاضل أحييكم للمرة الثانية من عمق قلبي وأحني هامتي إجلالا لكل الطاقات والعطاءات التي تضعونها بين أيدينا والتي قد لا نستحقها لفرط ضياعنا وانصياعنا لليأس والفشل لن أقول أن هذه هي رسالتي واستشارتي الثانية في صدد أني سأعود لما كان فيها من أمور وتداخلات نفسية لأن د. أحمد عبد الله تفضل مشكورا بالرد عليها وقد جعلتني كلماته أتوقف طويلا عندها لأجد في كل عبارة جزءًا كبيرا من الواقع ودرسا هاما علي التعلم منه والاستفادة من محتواه وإن كانت الإجابة لم تعطني جوابا شافيا على ما علي القيام به إلا أنني وجدت أنها وضعت اليد على مكمن الجرح
للحقيقة عندما عدت فقرات كلماتي أنا أحسست أني حين أرسلت تلك الكلمات كنت في حال مختلف عما أنا عليه اليوم ولأعترف فأقول أني أرى أني قمت بتضخيم مشكلات لا أراها اليوم بتلك الأهمية أنا ممتلئة بالوزن ورغم أني عانيت من زيادة إلا إني اشعر أنني الآن بحال أفضل ربما لست رشيقة وبحاجة إلى ممارسة الرياضة لأصل إلى التناسق ولكي أستطيع إظهار جسدي للآخرين دون خجل إلا أني كمعظم الفتيات فمعظم صديقاتي كمثلي ورغم ذلك تزوجوا وأنجبوا ولا يشعرن بأنهن مشوهات ورغم أن أوزانهن كانت تفوق وزني لذا ليس بالكثير علي أن ألتزم بالرياضة لفترة من الزمن لعلي أصل إلى التناسق لأني أجد أن في (وزني البالغ 75 وطولي 1.60 وإن لم يكن رشاقة) إلا أني متوسطة ولست بالمستحيلة.
أما التعلق فللأسف هو إحدى أزمات نفسي الدائمة لا أدري ما العمل هل هناك برنامج عملي للتخلص من المشكلة وبالنسبة للحب الفاشل الذي أحببته لم أصل لنتيجة ولكن هناك كلمات جعلتني أقف أمامها طويلا حالة الحب الإليكتروني تكفي التوبة والإقلاع......
هل حقا يكفي هذا رغم كل الأخطاء قد لا تتخيل ما قمت به ولا أحب أن أكتبه وأذكر نفسي به ولكن أي خطأ قد تتصور أن شخصا قد يرتكبه في علاقة الكترونية أنا ارتكبته بدءًا من الصور وانتهاء بما هو أكثر بعدا عن الدين والأخلاق ولا أقول ذلك فخرا بأخطائي ولكني لم أستطع أن أغفر لنفسي أني ارتكبت تلك الأخطاء وتأتيني كلماتك كالبلسم للجرح............ حالة الحب الإليكتروني تكفي التوبة والإقلاع التوبة الإقلاع أحقا يكفيان لأني أريد أن أمحو تلك المرحلة من حياتي كما أن كلمات حضرتكم: ولا ينجح زواج لمجرد أنه قائم على رغبة أو فكرة إصلاح خطأ ما عبرت بالحقيقة عن السبب الذي لم أعرفه في نفسي لما أريد الزواج منه حقا أعترف أني ارتكبت خطأ وأريد أن أرتبط به لأمحو خطئي وهو لا يمثل بالنسبة لي أي صفة من صفات الشخص الذي أتمنى الارتباط به بل على العكس هو النقيض؛
قررت أن أنظر إلى المتقدمين لخطبتي (هذا إن تقدم أحدهم لأني لم أعد متفائلة نظرا لعمري) بعقلي وأدرسهم وأن أحاول إرغام نفسي على القبول لأني رأيت أن أكون مطلقة أكثر رحمة من كوني عانس المشكلة الآن أني أمر بمشكلتين اليأس والاكتئاب.... اليأس لأني أجد أن لا أمل ولا فرص تمر بي وأيامي متشابهة بلا هدف ولا غاية. أيعقل أني أستيقظ كل يوم صباحا وأنا أفكر أني قد أمضي الباقي من عمري وأنا أنتظر العريس المنتظر دون أن يأتي لا هدف أمامي أبدا انتهت أحلامي وماتت طموحاتي وفي ظل ظروف عائلتي أشعر أنني مقدمة على الانتحار لا محالة هناك من يستنزف كل جهدي وتعبي ومالي لكي يوضع للآخرين وعلي أنا أن أصمت وأن أضحي بأيامي وعمري ومالي في سبيل أشخاص لا يكنون لي ولا حتى الشفقة بل على العكس يتمنون سقوطي ولا تستغربوا كلماتي إنهم إخوتي الذين هم ليسوا بإخوة إنهم ذئاب مستعدة لتنهش فريستها فقط.
المشكلة الثانية تأتي تباعا للمشكلة الأولى فبسبب اليأس والإحباط تصيبني حالة اكتئاب أبكي لمدة أيام لا أنام أو أهرب إلى سريري وأنام لأكثر من 16 ساعة حتى باتت أضلاعي توجعني أعاني من حالة من العصبية وبسبب أي كلمة قد أتوتر وأبكي وأصرخ وأضرب نفسي وأشعر بجسدي كله يرتجف من الغضب وأشعر بأني قد أرتكب أي شيء بيدي اللتين ترغبان بتحطيم كل ما ومن حولي تصيبني الحالة لمدة أيام أو أسبوع وأعود بعدها لهدوء نسبي لأحاسب نفسي على ما وصلت إليه.... لا أدري إن كانت حالتي هذه كآبة أم ماذا؟؟
بت أستيقظ من النوم فقط لأتناول الطعام لأن لا شيء جميل بحياتي إلا هو وهو للأسف محرم علي من أجل السمنة لا هدف ولا أمل حتى علاقتي بربي في حالة تراجع لم أعد أرجوه وأدعوه أشعر بيأس قاتل وبرغبة بالموت كأكبر حلم في حياتي! الموت هو فعلا ما أنتظره من الحياة لأني لا أمل لي ولا هدف أفكر أحيانا أنه لو كانت أموالي لي واستطعت الترفيه عن نفسي فهل كان سيعنيني كثيرا غياب الزوج المنتظر أم لا؟؟
لا أستطيع فعل شيء حتى لعب الرياضة لأصل إلى التناسق أجد أن لا فائدة فلمن سوف أتعب وأجهد نفسي لا رغبة لي بإصلاح جسدي إن لم يكن لرجل؟ هل كثير علي أن أحلم بزوج أطيعه وأحبه هل كثير علي أن أحلم بزوج حنون أهل للثقة والمسؤولية هل كثير علي أن أغفو ليلا وأنا اسمع صوت نبضات قلبه عوضا عن وحدتي القاتلة وصوت الدموع والأنات لم علي البقاء وحيدة في مجتمع يرفض حتى خروجي وحيدة يرفض أن أعيش إن لم أكن متزوجة يرفض أن أضحك إن لم يكن لي زوج ماذا أفعل وكيف علي أن أكمل الباقي من أيامي ووجودي في منزل عائلتي يعني الانتحار لا محالة.
أن أتعب وأعمل ليأخذوا أجري ويصرفه أخوتي الذكور على أنفسهم لأني فتاة ولا حاجة لي للمال أما هم فحق لهم أن يأخذوا تعبي ليتزوجوا وأنا علي أن أعيش تحت رحمتهم حتى أموت أو أتزوج وكلا الأمرين خارج عن إرادتي ماذا علي أن أفعل لأكمل الباقي من أيامي وماذا علي أن أفعل لكي لا أقدم على الانتحار أو على أي تصرف أغضب به ربي أفيدوني أفادكم الله وجزاكم كل الخير الذي في الأرض والسماء.
10/08/2009
رد المستشار
يستعجلني أخي وزميلي الدكتور وائل لأجيب على تساؤلاتك، وردودي لا تقدم جوابا شافيا من وجهة نظرك، أما أنا فأرى أنه حسبي ومنتهى آمالي أن أقدم شيئا يساهم في مهمة استعادة عقولنا ووعينا، وقدراتنا على فهم ذواتنا وأحوالنا، ولا يهمني على الإطلاق أن أتقدم بنصائح يسميها القراء حلولا، ولا توجد عندي أية رغبة أو قدرة للخوض في هذا السبيل، وربما تجدين ما تبحثين عنه عند آخرين من مستشاري هذا الموقع!!!
أما أنا فأحمد الله على أنك بدأت في الفهم باكتشاف أشياء من قبيل أنك تضخمين أمورا كانت لا تستحق كل هذا القدر من التضخيم!!
أو أنك كنت تفكرين بالإرتباط بهذا الإنسان لمجرد رغبتك في محو أو ستر خطأ ما حصل من تجاوزات بينكما، وهي مقدمات غير منطقية لزواج غالبا ما يفشل، وهو ما يحدث في حياتنا يوميا!!
وأغبط نفسي كثيرا حين تساهم كلماتي المتواضعة البسيطة في أن يفهم أحدهم نفسه، أو تدرك إحداهن لماذا تفكر هكذا، أو تختار هكذا!!
وهنا سأواصل فيما أجيده أكثر من تقديم ما تسمينه حلولا، لأنك حين تفهمين نفسك ودوافعك، والعالم من حولك، والاختيارات التي أمامك يمكن أن يتضح لك السبيل الأنسب والأقوم الذي يمكنك سلوكه لبلوغ أهدافك بعد أن تحددي هذه الأهداف!!! تعالي إذن نفكر ونتساءل معا: هل تهدفين يا ترى للحصول على زوج؟!!
لو صح هذا فإن الوصول إليه لن يكون بالعويل والنكد، والسير على حافة الانهيار، أو التفكير في الانتحار!!
طيب يا دكتور... أريد حلا!!! سأعطيك مثلا... تأملي حولك لتعرفي كيف تحصل إحداهن على زوج، وبشيء من الاستقصاء، وبذل الجهد في الفهم والسؤال والتحليل ستعرفين أن هناك أكثر من طريقة للوصول إلى تحقيق هذا الهدف، فهل حصرت هذه الطرق من قبل؟! وهل حددت الطريق الأنسب لك؟! وما هي حقيقة الجهود التي تبذلينها فيه؟!!
أم هل إنك يا ترى تهدفين إلى التحرر من سيطرة أهلك؟! واستنزافهم المستمر لمواردك دون أدنى اعتبار أو شفقة؟!!
أعرف إحداهن، وكانت تعيش مثلك في محيط وظروف تشبه ظروفك، وقد استشرتها في أمرك، وأعرض لك بعض ما قالت لاحقا، ولكن تجربتها تتلخص في محاولات دؤوبة لكي تتفاهم مع عائلتها، والوصول إلى حلول وسط تحت ضغط التقاليد، وصعوبة الظروف، ولما وصلت إلى لا شيء، ونجحت محاولاتها من جهة أخرى للحصول على منحة دراسية خارجية، جهزت أوراقها وسافرت إلى أوربا، وهي تحضر الأن للانتهاء من الدكتوراه في تخصصها، وبعد سنوات من غضب أهلها لأنها سافرت بدون إذنهم أو حتى علمهم تعود المياه إلى مجاريها، وهم يرونها وقد نجحت في مساعيها، وستعود إليهم حاملة لشهادة الدكتوراه من جامعة أوربية مرموقة!!! فكيف تفكرين أنت بمستقبلك؟؟
بالمناسبة لم تذكري أي شيء عن عملك الذي تتكسبين منه المال الذي تقولين أن أهلك يسحبونه منك!!! وقد ذكرتُ لك مثال هذه التي سافرت حتى ألفت نظرك إلى أن الاختيارات تكون عندما نمتلك الجسارة والخيال والتفكير وحتى الأحلام، وكذلك الإرادة وبذل الجهد للوصول، وتصبح حياتنا جحيما حين نكره عملنا ونهمل فيه...... تماما تسير حياتك مثل ملايين الفتيات العربيات، والشباب والذكور لا يبتعدون كثيرا عن نفس المنوال!!
خلط خطير، وقلة عقل وتدبير، وخلل في التصور والاختيار والتفكير، ويؤدي هذا كله إلى النظر إلى الحياة إما بوصفها حلم وردي ناعس جميل، وللبشر كأنهم ملائكة، وهذه مرحلة أحسب أن كل فتاة عربية تمر بها قبل أن تنقلب إلى النقيض تماما فترى الحياة كابوسا ثقيلا وعبئا تفكر بالتخلص منه!!! وكلا الرؤيتين بلاهة شائعة.
قولي لي بالله عليك: من المسئول عن تشابه الأيام والليالي التي تمر بلا هدف لديك ولا غاية؟!! من المسئول عن علاقتك بربك؟!! من المسئول أن تحبس كل فتاة عربية نفسها في كهنوت أو صومعة أو محراب أو مصيدة أو حلم انتظار الزواج بوصفه الحل لكل مشكلاتها، وهو ليس كذلك بالمناسبة، والدليل هو ما نسمعه من صراخ وعويل المتزوجين!!!
من المسئول عن أن تتوقف الدماء في العروق، والأنفاس في الصدور، والأحلام والمشاريع والطموحات، وتتلخص السعادة بأوهام المشروع الفردي والجماعي والقومي الوحيد في حياتنا بإجماع، وهو الزواج؟!!
من المسئول عن جهلنا بأبسط ما ينبغي أن نعرفه عن أنفسنا، وعن قضايانا، وعن العالم من حولنا، وعن الحياة بفنونها، وعن البلدان بجمالها، وعن التاريخ بحكمته ودروسه، ومكره وخداعه أيضا؟!!
أشاهد قناة National Geography الشهيرة بعد أن تمت دبلجة برامجها إلى العربية، وأتعجب وأنا أرى البشر يتسلقون الجبال، أو يخوضون البحار، أو يقتحمون الغابات طلبا لمتعة أو معرفة أو منفعة مادية أو روحية، ونحن ينحصر وينحسر العالم على اتساعه فلا ربانية ولا معرفة ولا متعة ولا مغامرات ولا نضج جسدي ولا نمو عقلي، وأسألك مرة أخرى: من المسئول؟!! من المسئول عنك أنت أمام الله وأمام نفسك؟!
هل أصدمك أو أظلمك أو أقسو عليك إذا ذكرتك بأن كل إنسان هو المسئول الأول، وأحيانا الأوحد، عن مشاعره وأوقاته وسعادته وشقائه؟!
وأنه بعقله الراشد أو المعتل يحدد مصيره، ويختار حياته، ويضع نفسه حيث يريد لها، وبناءا على هذا سيكون موقفه بين يدي مولاه يوم العرض والحساب حين يسأله عن عمره وعن شبابه وعن ماله وعن علمه!!! فهل أنت جاهزة للإجابة؟!!
ولا أنفي أن الساسة وولاة الأمور من المدرسة والإعلام وغيرهما شركاء في تشكيل العقول، والتلاعب بالأحلام وصياغتها، وأن الآباء والأمهات، والأقران والأتراب جميعا سيقفون ويحاسبون!!
ولكن كل إنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره! أما أنت فقد أطعمتك أمك جنينا في بطنها فكانت تحدد ما تأكل وتأكلين، ثم كانت ترضعك من ثدييها، وتتدخل بالتالي فيما يدخل إلى جسدك، ثم أنت ما تزالين "تحت السيطرة"، وتنتظرين الزوج الذي تطيعين، ذلك الذي تنتظره ملايين الفتيات العربيات تعويضا عن سنوات الشقاء والبؤس والحرمان، والكبت الجنسي، والعاطفي!!
أهل الثقة والمسئولية والشهامة والكرم ليكمل مسيرة الرضاعة، ويحل المشكلات كلها، ويتحمل المسئوليات، ويجلب السعادة والخير والحب كله!!!
طيب هذا الفارس النبيل، والرجل الجميل ما الذي يدعوه للزواج هكذا بحقيبة بؤس، أو كتلة لحم ودهن، أو فراغ ذهني وروحي لا يستمتع بيوم ولا ليلة وهو ينتظر الرجل، أو يبقى يلعن الظلام، ولا رغبة عنده ولا طموح في إصلاح الجسد، فما بالنا بالعقل أو الروح، أو القدرة على الإمتاع النفسي أو المادي؟! هل معظم الفتيات العربيات ينتظرن عريسا أم طبيبا نفسانيا؟!
أختي الكريمة:
هل ترين أن حالتك وأحوالك ومثلك كثيرات تغري أي رجل بالتقدم لإنقاذك تحت مسمى الزواج؟! وهو سؤال موجه لكل فتاة عربية ما الذي يغري أي شاب عربي اليوم بالزواج من مصيبة، أو مشروع مصيبة، غير رغبته في الاستشهاد، وبذل النفس رخيصة قربانا لضغوط الأهل والمجتمع، واسطوانة: تزوج... تزوج!!
وهل زواج مثل هذا، أي اقتران السيد مضغوط مكبوت المفتون بالآنسة يائسة مكتئبة ومتعلقة يمكن أن يمنح طرفيه أية سعاد أو أن يحقق لهما أية أحلام؟!
في النهاية أنت مسئولة عن نفسك ومشاعرك ووقتك وجسدك وعقلك وكل ما هو أنت، فإن كنت مريضة بالاكتئاب كما قد يبدو من رسالتك (ولا يصح التشخيص عن بعد) فمسئوليتك أن تتعالجي وإن كانت مشكلتك الكبرى هي الفراغ فإنها مسئوليتك أيضا، وباختصار فإن المشكلات في الحياة بعضها نملك له حلا أو حلولا، وبعضها لا مفر من أن نتكيف ونصبر حتى يمر ويتجاوزنا أو نتجاوزه، فكيف ترين مشكلاتك؟!!
اكسري يا أختي قواقع الوهم والكآبة واجترار الألم والفشل والإحباطات، ويوم أن تقرري أنك جديرة بأن تحبي نفسك، وبأن تعيشي حياتك مثل البشر الأسوياء ستظفرين بما تؤمنين أنك جديرة به لأنك ستتحركين بصدق ودأب وعزم حقيقي تجاهه، أما وأنت ترين نفسك بدينة أمام المرآة، ومنهوبة صامتة مقهورة مقموعة من أهلك، ولا سبيل لك للخروج من "كل" مشاكلك إلا بزوج بطل استشهادي منتظر، فأخشى أن أقول لك أن الزواج لا يحل مشكلاتنا مع أنفسنا ولا مع العالم، بل أحيانا يفاقمها!! فهو لا يحل مشكلة كراهية الذات ولا هشاشة التكوين، ولا أمثالها..... هل أصدم بكلامي هذا أخواتي المنتظرات من أعضاء جماعة "الزواج هو الحل"؟!!
الخلاصة يا أختي أن الحياة قرار نتخذه نحن مع سبق الإصرار والاختيار!!! نختار أن ننبض وأن نتطور وأن ننمو، ونبدع في الحصول على فرص التسلل من شقوق الجدران التي تحيط بنا، تلك الأسوار العالية أو القيود الرهيبة مليئة بالثغرات والشقوق، وهي أضعف من حركة الحياة وقوة الحياة وإرادة الحياة لمن يريد أن يعيش ويسعد ويتنفس ويفكر ويشعر بإنسانيته.. أنت تخرجين للعمل، وعندك وصلة إنترنت، ولديك عقل وأسلوب لا بأس به، وتلك أدوات كافية لإطلاق ثورة وليس مجرد أن تمارسي حقك وواجبك في أن تكوني إنسانة.
ويتبع: >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ماء وهواء وسماء: زمن الطفولة (مشاركتان)