أنا كان عندي نفس المشكلة
عمري 24 سنة وعندي تقريباً نفس المشكلة. فمنذ أن كان عمري 16 عاماً أحببت بنت عمي وكنت مغرماً بها جداً وتمنيت أن تكون زوجتي في يوم من الأيام، وكنت أهتم بها جداً، لكن اكتشفت أنها لا تحبني فصدمت بهذه المشاعر وهي الجراح التي أحسست بها فقررت أن أنسى هذا الحب، مع العلم أنني ليس لي أي علاقة مع أي بنت ولو لمجرد الصداقة.
بعد أن مرت السنين، كنت أعمل مع والدي فرأيت فتاة انجذبت إليها وأعجبت بها جداً، كان عمري حينئذ 20 عاماً، وقد أحببتها بجنون ولم أتحدث معها، وقررت أن أصارحها بهذا الحب، كانت جارتي في العمل فخفت أن يحصل سوء تفاهم ويظن أحد أني أعاكسها فقررت أن أخبر أحد أصحابي ليكلم واحدة من صديقاتها ولكن فشلت كل المحاولات فقررت أن أكلمها بنفسي. انتظرتها وهي خارجة من الدرس وأفهمتها أني معجب بها جداً بكل اختصار وأدب، لكن تفاجأت أنها اشتكت لأكثر من واحد في الشارع فقررت أن أطلب يديها وأفهم الناس أني أحبها بجدية فردت بأنها ما زالت صغيرة على الزواج! استغربت لأن قصدي كان شريفاً ومع ذلك بت متهماً! ربما أنني أحببت حقاً. منذ هذه التجربة الثانية وأنا لا أثق بأي فتاة، ولا أستطيع إقامة أي علاقات أخرى، بالإضافة إلى الهموم والوحدة التي أحس بهما مهما طال بي الزمان.
31/7/2009
رد المستشار
السلام عليكم يا إبراهيم،
لماذا قمت بمحو رابط المشكلة قبل إرسال مشاركتك؟! لقد منعنا هذا من معرفة المشكلة التي تشارك فيها ومدى مشابهتها لمشكلتك!.
على كل يا إبراهيم لقد قمت بخوض تجارب حب غير ناضجة في سن صغيرة، ولم تكن عندك البصيرة الكافية للتعامل مع هذه الأمور بحيث لا تؤذي نفسك ومشاعرك. أنت الذي أخطأت بتسرعك في حبك، وقلة خبرتك في التصرف في مثل هذه المواقف. إن ما حصل معك لا يتناسب مع مشاعرك الآن! ولا يستدعي أن تفقد الثقة بالفتيات، فحصول الحب من طرف واحد أمر وارد، وكذلك رفض الخاطب لصغر سن الفتاة أمر كثير الورود أيضاً، فما ينبغي أن تجعل من هذه الأشياء الاعتيادية سبباً لكل هذه الهموم!.
ما زالت سنك صغيرة، وما زالت الفرص أمامك كبيرة، فارمِ هذه الأحزان التي لا تليق برجولتك وراء ظهرك، وابحث عن عروس تناسبك مستفيداً من خبراتك السابقة، جمعك الله تعالى بمن تسعدك ووفقكما لكل خير.