أرجو المساعدة، مصير حياتي!!
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا فتاة فلسطينية من لبنان وأقيم في الإمارات، سأدخل بعد شهرين إلي الثاني ثانوي وهنا تبدأ مشكلتي.
أحب علم النفس وأقرأ عنه كثيراً، وأعلم أن له فرعاً دراسياً. لقد سألت إحدى المعلمات في المدرسة حول أنني أرغب في أن أكمل عند انتهاء دراستي في الجامعة الطب النفسي فهل أدخل الأدبي أم العلمي؟ علماً بأنني أحفظ أكثر مما أفهم، فأجابتني بأنه باستطاعتي أن أكمل أدبي ثم في الجامعة أدخل الطب النفسي! أريد التأكد هل هذا صحيح؟ أرغب في إكمال دراستي بمصر أثناء الجامعة إن شاء الله وأريد أن أعرف أين يوجد كليات للطب النفسي بمصر!؟ في أي جامعات؟ وهل يوجد فرع بجامعة الطب بالإسكندرية؟! أرجو إفادتي.
وسؤالي الأخير: هل يوجد فرق بين الطب النفسي وعلم النفس؟ أريد أن أصبح طبيبة أعالج الآخرين، فهل أكمل أدبي أم أنه يوجد فرق؟ ولكي أصبح متخصصة في الطب النفسي يجب أن أكمل علمي؟
أرجو الرد في أقصر وقت ممكن لأني في حيرة كبيرة وخوف أكبر.
شاكرة لكم ولهذا الموقع الأكثر من رائع.
11/7/2009
رد المستشار
أهلاً ومرحباً بك،
لدراسة الطب النفسي يا عزيزتي عليك الالتحاق بالقسم العلمي والاجتهاد ثم الاجتهاد للحصول على مجموع عالٍ يؤهلك لدخول كلية الطب، وهناك تدرسين الطب بشكل عام ثم بعدها يمكنك التخصص في الطب النفسي.
أما دراسة علم النفس فتكون في كلية الآداب قسم علم النفس، وتختارينه من السنة الأولى بالجامعة، ويؤهلك كلا القسمين الأدبي والعلمي لدخول هذا القسم. وهناك تدرسين علم النفس فقط بجميع فروعه، وتؤهلك الشهادة الجامعية في علم النفس للعمل في أكثر من مجال منها على سبيل المثال: العمل كأخصائية نفسية بمدرسة أو بمركز علاج نفسي أو عيادة نفسية او في إصلاحية أو سجن أو غيرها.
يمكن أن تستمري في الدراسات العليا وتنالي الماجستير والدكتوراة في أي من التخصصات، وكلما زادت معلوماتك وخبراتك تنوعت أمامك فرص أفضل للعمل مثل العمل كمعالج معرفي سلوكي أو اخصائي إكلينكي.
أما عن سؤالك أين توجد كليات الطب النفسي في مصر؟ أقول لك أن كليات الطب تملأ مصر! وأكيد هناك فرع للطب النفسي في جامعة الإسكندرية. وكما تقولين أنك تودين علاج الناس، وكما فهمت من كلامك فأنت تقصدين أن يكون لك عيادة وتحملين لقب "دكتور"، إذا فعليك الالتحاق بالقسم العلمي والاجتهاد للالتحاق بكلية الطب.
أنا هنا أتحدث على الأسس التعليمية في مصر وأعتقد أنها متقاربة ومتشابهة في جميع الدول العربية.
وبالتوفيق إن شاء الله.
واقرئي أيضا:ً
الدكتور أحمد والطب النفسي
أنا والطب النفسي والصور