كان طليقي: شاذ وسلبي ويمارس العادة
أنا سيدة عمري 27 سنة، تزوجت وطلقت بعد ثلاثة شهور زواج وثلاثة شهور من الإقامة في بيت أهلي بسبب الخلافات.
كان زوجي عاجزاً تقريباً رغم أنه فض غشائي بيده، ولم يعطني الفرصة لأقاومه، كان قوياً وعارفاً أنه عاجز، واكتشفت بعد لاحقاً أن أهله كانوا يعلمون بذلك، كان شاذاً سلبياً ويمارس العادة السرية بشراهة وأمامي وفي أي وقت ومن اليوم التالي لزفافنا.
كان مركزه كبير ومرموق لذلك كان لزاماً عليه أن يتزوج ليظهر أمام أهله أنه رجل كامل الرجولة، وقد اكتشفت بعد ذلك أنه له تاريخ من الفضائح في موضوع العادة والشذوذ. طبعاً تتوقعون أن أهلي قصّروا في السؤال عنه، لكن على العكس، سألنا كثيراً والله، لكني فعلاً تعذبت معه فقد كان عصبيّ المزاج واكتشفت أنه بيأخذ علاجاً للاكتئاب. كان يتهور ويغضب عليّ لدرجة أن العمارة كلها تسمع صوته. كنت أنهار وأبكي من بعد أسبوع فقط من الفرح.
كان منساقاً جداً لأبيه وأمه وضعيفاً جداً أمامهما، وقد قضيت 3 شهور معه فقدت فيها غير عذريتي 10 كيلوات من وزني -كان وزني 57 وطولي 157 فصرت 47 كيلو-، كنت أموت لشدة القيء لأنه كان يمارس العادة في كل وقت وكان يتعمد أن يعاشرني بملابسه، كنت أسكت وانتظر فربما يكمل معي، لكن كان يتعمد أن يمارسها حتى يقذف.
رجعت لبيت أهلي بعدما طردني وأنا مريضة، وأقمت عندهم ثلاثة شهور حتى الطلاق. مرّ على هذه المسألة 8 أشهر، ومدة خطوبتنا كانت 3 شهور فقط لأنه كان مستعجلا لئلا نعرف شيئاً عنه.
استعوضت ربنا في تلك الفترة وفي عذريتي التي خسرتها من غير فائدة، ورجعت للدنيا فوجدت بعضاً من أصحابي يتجنبونني، ولم يعد بعض أهلي يفضلون التعرف عليّ.
أنا مستواي الاجتماعي جيد والمادي أيضاً، وجميلة في الشكل والحمد لله. مشكلتي الحقيقة، أنه لي زميل قبل خطبتي بفترة معي في الدراسات العليا، لم نكن نعرف بعضنا في الكلية وتقابلنا بعدها في الدراسات العليا، كان يحاول التقرب مني لكن بحذر بحكم أني معروفة في الكلية بعدم اختلاطي بزملائي الذكور، وكان ذلك قبل خطوبتي وحتى آخر يوم في الامتحانات، عندها طلب عنوان بريدي الإلكتروني وبدأنا نتكلم في الشات. كنت أشعر طوال فترة الدبلوما أنه يغار عليّ ويحاول أن يحافظ عليّ، لكن للأسف زوجي السابق تقدم لي بعد فترة بسيطة من انتهاء الامتحانات... كنت بصراحة مرتاحة أكثر لزميلي هذا لكن لم أستطع قول شيء فهو لم يفاتحني في شيء حينها.
خطبت وظللنا نتكلم وكان طيباً معي وأخاً وصديقاً، وتزوجت وهو سافر لدولة عربية، وبعد الزواج في فترات لما كنت أزور أهلي كنت أكلمه من الشات وكان يحس أني متضايقة، وفعلاً حكيت له دون تفاصيل ولا أن زوجي عاجز عن المعاشرة الطبيعية.
نسيت أن أقول أن زوجي رفض العلاج تماماً ولم يعترف أصلاً أنه يشكو شيئاً يحتاج للعلاج. المهم زميلي كان يحس بضيقي، ولما رجعت بعد الثلاثة شهور عرف وقلت له بلا تفصيل -لأن أخته مطلقة ولديها طفلين وتزوجت بعد سنة من رجل متزوج من سيدة مريضة وقعيدة- وعدنا نكلم بعضنا، وكنت أحكي له لأني كنت في فترة عذاب قبل الطلاق، ولما تمّ الطلاق وجدته فرحاً وبدأ يقترب مني جداً ويطلب مني الخروج مع أصحابي وأبحث عن عمل، وكان يكلمني على النت كل يوم.
بعد شهرين -أي في شهر نيسان/إبريل- كنت أمتحن دبلوما أخرى وكان يطمئن عليّ، وبعدها طلب مني أريه صورتي وأنا صغيرة وفي مراحل عمري المختلفة. وكان عرّفني على سيدة فلبينية متزوجة يعرفها من سنتين من الشات، كانت تتعمد دائماً إشعاري أنه قريب جداً منها بل أقرب مني له، وقد لاحظ هو ذلك. بدأ يطلب مني استخدام الكاميرا وفعلا استعملتها بمعرفة أهلي لمرة واحدة.. كنت أحس أنه مرتبك أمامي وأحس بمشاعر من نوع ما نحوي. بعد ذلك وبلا مقدمات ابتعد ويدخل الشات على فترات بعيدة، ولم يعد يتصل ليطمئن عليّ كما في السابق! أنا احتفظت بالحدود ولزمت مكاني وكنت قطعت تلك المرأة الفلبينية فترة، لأجد أنه يتعمد إغاظتي بها ويشعرني أنه يكلمها وأثناء حديثي معه، فرجعت أكلمها ثانية. في يوم عيد ميلادي بعث لي برسالة وأرسل نسخة منها لها فسألته عن السبب، لقد كان ساعتها خائفٌ جداً من أن أغضب، وقد لاحظت ذلك في كل مرة أناقشه في أمر يضايقني. كان يبحث لي عن عمل، وقال أنه مستعد ليشاركني فيه.
كلّمتني السيدة الفلبينية البارحة لتخبرني أنه سيخطب وأن أمه اختارت له عروساً وسيرجع في آخر السنة ليخطبها، وقد قال لها ذلك عندما قالت له أنها تعرق فتاة مصرية تظن أنها ستناسبه كزوجة. صدمت، فكل مرة أسأله فيها متى ستأتي يدعي أنه لم يحدد موعداً بعد! ماذا أفعل؟ لا أفهم موقفه! أنا متعبة جداً لأني فعلاً ارتحت له وأحسست أنه سيسعدني كزوج، كيف أتعامل معه؟ لا أدري.
أرجوكم الرد سريعاً وشكراً.
30/08/2009
رد المستشار
السلام عليكم، الأخت الكريمة رانيا،
أسأل الله أن يجعل ما أصابك في ميزان حسناتك، وترفيعاً لدرجاتك، وأن يعوضك خيراً، فهو ليس بالأمر السهل. ولكن آمل ألا يؤثر هذا على اختيارك والتخطيط لمستقبلك، فتتسرعي في انتقاء زوج آخر، أو في التعلّق برجل ما من أجل مداواة جرحك السابق.
أعلم أنه من الصعب في وضعك هذا ألا تتعلقي بهذا الشاب وتضعي أملك به كزوج، وقد كان يهمه أمرك ويطمئن عليك وعلى أحوالك، وربما يكون قد همَّ بالخطبة فعلاً في بداية الأمر، ثم لعله حصل أمر ما جعله يعدل عن هذه الفكرة. وهو لم يعدك بشيء ولم يجرح شعورك بخلف وعده، وإنما كان تعلقاً منك ساعدت ظروفك على حصوله. فأرجو أن تجلسي مع نفسك وتستعرضي ما حصل بهدوء، لتصفو عندك الرؤية فتري كيف أنك تسرعت في التعلق دون وجود كلام صريح، وبنيت أحلامك على أساس غير متين.
فأوقفي أحلامك وانسحبي من تعلقك هذا بهدوء، بإقناع نفسك أنه لم يحصل بعد ما يستدعي هذا التعلق، واتركي الأمر إلى ما يختاره الله تعالى لك بشأن ارتباطك بهذا الشاب. لأنك إذا استمرت بك الأمور هكذا، ثم لم يحصل بينكما ارتباط، ستجنين على مشاعرك، وتسببين لنفسك بآلام أنت في غنى عنها، وتفتحين جروحك القديمة من حيث تريدين مداواتها.
يسر الله لك أمورك ورزقك من يسعدك ويمسح جرحك.
ويتبع>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> طليقي شاذ وسلبي ويمارس العادة! مشاركة 1