أحتاج لموقع خاص لأصف حالتي مشاركة2
أعانك الله
السلام عليكم؛
أوجه رسالتي إلى الأخت المسكينة نجّاها الله وعافاها من هذا الظلم واقع عليها هي وغيرها من المسلمين، والله إن قلبي تقطع عندما قرأت هذه القصة المحزنة، ما زال هناك بعض البشر يتعاملون بهذه الوحشية إلى الآن. ولا أقول إلا هدى الله والديك لو يعلمان جزاء تربية البنات عند الله لما فعلا ما فعلا، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من كان له ابنتان فأحسن إليهما كنّ له ستراً من النار".
أختي،
يجب أن تقفي مع نفسك وقفة جادة، لا تتركي نفسك عرضة لهذا وذاك، واتخذي موقفاً حازماً من زوجك ليكفّ عن ممارساته الوحشية معك. أيضاً اتخذي لنفسك صديقات صالحات يُعنّك ويكنّ لك خير سند، وهناك نشاطات اجتماعية كثيرة تستطيعين ممارستها كالتسجيل في دورة تحفيظ القرآن.
أعاننا الله وإياك،
والجئي إلى الله فالله خير حافظ وخير معين.
19/8/2009
رد المستشار
باب الحارة والتوحد الاجتماعي
أهلاً وسهلاً بالأخت الكريمة،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
بارك الله فيك وبكل من شارك الأخت الكريمة مصابها. فعلاً الأنثى في عصرنا الحالي في الموقع غير حسن (وليس الرجل بأحسن حالاً!!)، ونردد بسوء فهمٍ عباراتٍ تُنقص الأنثى قدرها، ونلبسها أحياناً ثوب الدين، وديننا الحنيف أكرم المرأة غاية الإكرام وحفظها كأنها اللؤلؤة البحرية في الصدفة مخفية.. ولسنا في معرض مناقشتها.
من ناحية أخرى، إن هذا الشعور الجماعي الجميل والتعاطف مع الأخت السائلة لهو أمرٌ عظيمٌ وهو ما تحتاجه مجتمعاتنا، وما شهرة مسلسل باب الحارة الذي أحبه الملايين ويتابعونه بشغف إلا لأنه يجسد هذا الحس الاجتماعي والتعاطف والنخوة الذي يظمأ لها مجتمعنا.
فرّج الله تعالى عن أختنا وعنّا ولمّ شملنا وأبعدنا عن جحيم التوحد الاجتماعي..
ولأختنا الكريمة صاحبة المشكلة هذه همسات دافئة من أختنا، وستبقى الأكف ترتفع لرب السماء أن يفرّج عنها ويعوّضها ما أهمّها وما فاتها.
وما الدنيا إلا صبر ساعة وللآخرة خيرٌ وأبقى.