نفس السؤال: طلب الطمأنة على الغشاء
أمارس العادة السرية منذ كان عمري سبع سنوات، وأنا الآن مخطوبة وعقدت قرآني، لكني أخاف من مواجهة زوجي ليلة الزفاف! مع أني من أسرة متدينة والحمد الله ولكن لا أدري لماذا مارستها من سن صغير؟ وأنا لا أشاهد أي نوع من الجنس؟ سواء على التلفاز أو في أي مكان ولكني، والحمد الله بدأت في الإقلاع عنها بعد معرفتي بخطورتها، وخائفة أن يكون غشاء البكارة قد انفض، مع أني لم أجد دماً غير دم الحيض طوال عمري منذ السابعة وحتى الآن.
ردّوا عليّ لأني متعبة جداً وخائفة، أتمنى أن أجد الحل عندكم، ولا أستطيع زيارة الطبيب لخشيتي أن يعرف أحد من أسرتي أو خطيبي بشيء.
ادعوا لي وردّوا عليّ.
4/9/2009
رد المستشار
السلام عليكم،
لا يوجد داعٍ لأن تكوني "غلبانة" إلى هذه الدرجة! اذهبي إلى طبيبة نسائية وأجري الفحص لتطمئني، وما أظن الأمر خطيراً، ولا داعي لإخبار أحد بالموضوع، ولا لفضح نفسك أمام أحد، ويمكنك أن تتحججي بأي حجة للذهاب إلى الطبيبة -إن لم يمكنك الذهاب دون علم الأهل-، ولكن هذه الحجج غير الصادقة إنما تجوز لك بشرط أن تتوبي توبة نصوحة. غفر الله لك وسترك في الدارين.
وهل يمكنني أن أسألك سؤالاً عن أمر حيرني منكن: لماذا تلجأنَ إلى الاستشارة الالكترونية في السؤال عن الغشاء، مع العلم أنه لا يمكن القطع بالأمر إلا بالفحص الطبي؟ هل تجدن فائدة أو على الأقل راحة نفسية من استشارة لا تعطي جواباً شافياً؟ ولماذا تكررن نفس السؤال مع أن الجواب لجميع السائلات يتكرر ولا يتغير؟
اقرئي على مجانين:
العادة السرية برنامج إيقاف
العادة السرية: سجن بلا قضبان!
العادة والغشاء والعادة والغشاء.. إلخ
ويتبع>>>>: نفس السؤال طلب الطمأنة على الغشاء مشاركة