قررت العلاج!!! ساعدوني قبل أن أرجع في كلامي!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أشكركم جدا على هذا الموقع الأكثر من ممتاز والذي غير حياتي، أنا شاب من الذين يعانون من المثلية الجنسية كما قرأت في موقعكم العزيز كنت من قبل لا أفكر أن هذا الوضع يمكن يتغير رغم معرفتي أنه وضع خاطئ ولا يرضي الله لكنني لم أكن أعلم أن العلاج ممكن إلى أن قرأت ما نشر على موقعكم بالصدفة البحتة.
الحقيقة أنها كانت مفاجأة سارة وتأثرت بشدة من ردودكم وعندما لاحظت قبح ما أنا عليه، وهناك جملة توقفت عندها كثيرا جدا وأستطيع أن أقول أنها غيرت حياتي.. كانت من كلام الأخ عبد الله الذي أوافقكم أنه رائع في مشاركته بعنوان الخروج من سجن المثلية: د. وائل يتعب نفسيا، متابعة وهي قوله: (هناك لحظة في حياة كل شخص وقع في الفاحشة التي يهتز لها عرش الرحمن... كان يمكن لو سمع فيها كلمة أن يغير مسار تصرفاته.. وأن يبدأ رحلة السباحة عكس تيار ميوله الشاذة من نقطة أقرب بكثير إلى شاطئ الحياة الطبيعية!!!)
وأنا لم أقع بعد في الفاحشة والحمد لله لكنني أشعر أنني لو استمررت على نفس المنوال فقد أصل إليها والعياذ بالله.. لذلك قررت أن أتوقف وأعود أدراجي عكس التيار عسى أن يمن الله علي بالشفاء والزواج والحياة الطبيعية التي ترضي الله سبحانه وتعالى.
ونظرا لصعوبة قرار العلاج كما تعرفون خاصة لطالب ترددت كثيرا في ذلك و خاصة أنني لا أعرف هل أذهب لطبيب أم طبيبة؟ أنا من وقتها أحاول أن التزم بكل النصائح التي وردت في نفس الرسالة وفي إجابة الدكتور محمد المهدي وغيرها (وانتظرت طويلا هذا البروتوكول الذي لم يظهر بعد) وبفضل الله سبحانه شعرت فعلا باختلاف مما شجعني على أخذ قرار العلاج.. ولكنني في اليوم التالي أشعر بالتخاذل وبالتراجع عند الجد وأعود عندما أفكر أعزم قراري وهكذا.... لذلك أطلب منكم أن تعينوني على نفسي وأن تعطوني عناوين الأماكن التي أستطيع التوجه لها (هنا في القاهرة) وأرجو أن تعطوني عدة أماكن إن أمكن وبسرعة قبل أن أفقد حماسي من جديد...........
لقد قررت العلاج، كما أرجو أن تعطوني إن أمكن البريد الالكتروني لأشخاص مثل الأخ عبد الله الرائع أو من يمكنني التواصل معهم كما في جلسات العلاج الجماعي.. بقيت نقطة أخيرة أرجو أن تصبروا علي وتعطوني رأيكم فيها:
الحقيقة أنني كانت لي ممارسات مع أشخاص مختلفين لكن لم تصل إلى العلاقة وأنا الآن نادم عليها، وربما أغربها قصة أريد رأيكم فيها وهي أنني كنت أقوم باستغلال ابن خالي الذي كان يقيم معنا في نفس البيت جنسيا في صورة لعب وأنا متصور أنه لا يدرك لأنه كان طفل قبل البلوغ بكثير (ربما 8 أو 9 سنوات) ولكن المفاجأة أنه أصبح عندما يريد مني شيئا لا أريد أن أعطيه له كان يجلس على رجلي بنفس الطريقة التي أجلسه بها وكان يفعل ما يوصلني للقذف (كنوع من الابتزاز ربما؟) وأحيانا كنت أجده يتحسس عضوي بشكل غير مباشر.
وبعدها حاولت أن أتوقف عن أي فعل معه لأن ضميري أنبني فأنا كنت استغله لقضاء شهوتي على أساس أنه لا يعي ولن يتضرر، ولكنه كان هو الذي يبدأ ملاعبتي عندما أتجاهله وبعد أن أستجيب يبدأ ينفر مني!!
وبعدها سافر إلى مدينة أخرى مع أسرته ولم أره بعدها إلا بعد سنوات وكان قد كبر... أظن أنه يذكر جيدا ما كان بيننا وإن كان لا يظهر ذلك وأنا طبعا لا أريد أن أفعل شيئا معه بل بالعكس أنا ضميري يؤنبني وأخاف أن أكون قد حولته إلى شاذ وأنا لا أعرف سلوكه لبعد المسافة..
أحيانا أريد أن أكلمه حول ما حدث زمان وأخبره أنني كنت مخطئا خاصة أنني في نظر الأسرة كلها مثالي ويضرب بي المثل في الأخلاق (وأنا فعلا والحمد لله كذلك فيما عدا هذا الموضوع) فهل أكلمه لكي لا يعتبرني قدوة وأكون سببا في انحرافه؟؟ أم أن الوقت قد فات على ذلك ؟ (هو الآن ربما 17 سنة)
أشكركم على مساعدتكم السابقة والقادمة وأرجوووووووووووووووكم سرررررررررررررررررعة الرررررررررد !!!!!!!!!
وجزاكم الله خيراً...
4/1/2004
رد المستشار
الابن السائل: أهلا وسهلا بك على صفحتنا استشارات مجانين، وشكرا على ثقتك، حسنا فعلت بقرارك، ولكن تبقى إرادة المواصلة شرطا لازما للنجاح بمشيئة الله، ليس لدي الكثير لأضيفه على ما سبق وكررناه على موقعنا مجانين، وهي معلومات مستفيضة، وخبرات عملية حاولنا تعميم الاستفادة منها، ونرجو تطويرها بالتعاون معكم لنصل إلى ما نعد به – وهو ليس سهلا، ولا متوافر – بما يتجاوز ما هو متاح حاليا من علاجات تقليدية للشذوذ الجنسي.
الصعوبات التي تكتنف هذا الإنجاز كثيرة، وأود أن أنتهز الفرصة لأعرض عليك، وعلى زوارنا الكرام جانبا منها لأنكم أصبحتم شركاء حقيقيين في خبرة هذا الموقع وإنتاجه وإنجازه.
- لدينا إجابات كثيرة في موضوعات متعددة، ونحتاج إلى تجميع هذه الإجابات لاستخلاص أهم الأفكار والدروس أو المخرجات التي تحتاج إلى تذكير وتطوير، ويضيق وقتنا عن هذا بسبب محاولتنا للحاق من أسئلتكم، والإجابة عليها.
- نحتاج إلى تطوير فكرة التواصل والتواصي الجماعي بين أصحاب الخبرات المتشابهة في مجالات بعينها "المثلية وغيرها"، ولن يكون هذا التواصل مثمرا إلا بوجودنا فيه ناقلين للخبرات، داعمين للمبادرات، معالجين لما قد يحدث من قصور أو فتور... إلخ
- نحتاج إلى مراجعة وصفات العلاج القديمة والمعاصرة عندنا وعند غيرنا لنفحصها في ضوء المستجدات الحالية على مستوى المثيرات والاتصالات المفتوحة بلا حدود، وللاستفادة من النواحي الإيجابية لهذه الأوضاع أيضا.وكما طلبت مساعدتنا فنحن نطلب منك أن تكون شريكا معنا في هذه المسيرة فتتحول تدريجيا من دور الضحية أو المريض إلى دور الشريك في الحل والعلاج لنفسك ولغيرك، ليس لدي الآن تصور واضح لما يمكنك القيام به تحديدا أنت أو غيرك، وهو بالطبع خاضع للوقت المتوافر أمامك على شبكة الإنترنت، ومقترحاتك بصدد ما أقوله أنا هنا، ولندع الحوار بيننا جميعا مستمرا حول هذه المسألة.
بالنسبة إلى قريبك الذي كنت تستغله جنسيا أيام "الجاهلية" أو الجهل بطبيعة ما تقوم به وأضراره.... الخ، فأنا أدعو الله أن يغفر لك ما قد سلف منك، وأعتقد أنك إذا دللته علي موقعنا هذا، من قبيل تعريفه لمواقع مفيدة للشباب، فإنه سيتعرض تلقائيا لما تريد توصيله أنت له دون إثارة الماضي أو الخوض في حديث غير مستحب لك، وربما له أيضا.
ويتبع >>>>>>>>>>: عكس التيار البعض يريد فلنسبح هكذا: مشاركة