بين الجنة والنار
سلمى سلّمك الله من كل شر،
سلمى قلبك صافٍ، والصراع بينك وبين نفسك الأمّارة بالسوء صراع صعب لكن تلك هي البداية، بداية حل المشكلة الاعتراف بها، ثم الخطوة الثانية مواجهة المشكلة بالاستعانة برب الناس والأخذ بالأسباب والاتكال علي علام الغيوب... سلمى، فيك خير كثير وطيبة، فأخرجي الخير من داخلك في رضى الرّحمن الرّحيم، واعلمي يا سلمى من ترك شيئاً لله عوضه الله خير منه، يعني أنت تريدين إنهاء هذه العلاقة ابتغاء رضى الله وإحساسك بالتقصير تجاه الله وليس بسبب نظرة الناس أو الخوف من الأهل... لرب الناس الأعلم بك وثقي يا سلمى أن الله يريدك بدليل صراعك بينك وبين نفسك وعدم رضاك عن تلك الأفعال.
وتذكري كرم الله في الحديث القدسي: "... من أتاني يمشي أتيته هرولة..." يا الله، يا الله، أترين يا سلمى كم ربك حليم رحيم، لم يخلق النار ليعذبنا بل خلقها ليخوفنا فهو أرحم بنا من أنفسنا.
R03;سلمى أنت بنت "زي الفل" حرام والله ان تضيّعي نفسك.. بالله عليك يا سلمى انجِ بنفسك،
هاجري إلى ربك وسلمك الله من كل سوء، وحفظك وبارك فيك.
14/1/2009
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
حيّاك الله، وشكراً لك بذلك بعض وقتك لنصح أخت لنا. كم أعجبني تبسيطك لفكرة النفس اللوامة بأنها دليل صلاح في نفسها لا تدركه ولكننا نراه بين سطورها. أتمنى أن يديم الله عليك نفاذ البصيرة وإيجابية التفكير والاهتمام لأمور المسلمين وأن ينفع الله بكلماتك، لا سلمى فقط بل كل من يزور موقعنا بحثاً عن طوق نجاة.