عشق غريب
الأقدام عشقي وجنوني؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد؛
أتأسف عن إرسال سؤالي في المكان الغير مخصص بذلك، ولكن كلما دخلت إلى الموقع لإرسال مشكلتي، تظهر رسالة لا يمكنك إرسال مشكلتك في الفترة الراهنة، لذلك أرسلتها عن طريق الاقتراحات والخدمات، راجياً التكرم بالإجابة عن سؤالي...
فسؤالي هو: بداية ً أعرف أن هناك تشابهاً واضحاً بين سؤالي هذا وبعض أسئلة الموقع لكن الشخص منا يحب أن يشرح تجربته وأن يكون الرد خاص به ويتناسب مع حالته.
أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة، وسيم ومحبوب بشهادة كافة من حولي، تربطني بأقراني الشباب علاقات متينة، فأنا بمثابة القدوة لهم، أما علاقتي بالفتيات فهي لا تتعدى الزمالة، وهذا لا يمنع أن أجلس معهن ونتناقش ونضحك، لكني لم أختلي بإحداهن طوال حياتي، خوفاً من الوقوع في المحظور، ولكني لا أختلف عن باقي الشباب في أني أعشق الجنس، وأحلم بممارسته بكافة صوره، لكن ديني يمنعني، وهنا تبرز مشكلتي وهي أني أعشق أقدام النساء، أحب النظر إلى أقدامهم وأتمنى لو أتيحت لي الفرصة لأقبّلها وأشمها وأمص أصابع القدم وألحسها، وأطلي أظافر أصابعها،
لكن لا أحد يعرف بميولي هذا، حتى قمت بإحدى الليالي بمص أصبع قدم أختي، عندها أحست علي وقامت بسبي ووصفتني بأني حقير وقامت بإخبار أمي، لكن أمي عندما عاتبتني، قالت لي لا ترجع إلى ذلك الفعل، فهذه أختك، ولا يجوز لك، ولم يستغرق الحديث سوى دقيقة واحدة على ما أذكر، وكان هذا عندما كنت في 16 من عمري، وبعدها ما أعدت الكرة، واكتفيت باستراق النظر، دون الاقتراب، وظل الأمر سراً بيننا.
وهكذا هي مشكلتي فكلما أرى قدمين جميلتين لسيدة جميلة، أنظر إليها، وأراقبها، لكن لا أستطيع الاقتراب خوفاً من الفضيحة، ولقد هممت مرة بالذهاب إلى بيوت الدعارة، لا لممارسة الزنا والعياذ بالله، ولكن حتى أستطيع الاقتراب مما أحب وهي الأقدام، فأتلاعب بأقدام الشرموطة، وأفعل ما يحلو لي دون أي عتاب، وبالتالي لن يعرف أحد بما فعلت.
أنا أعشق أقدام النساء الجميلة منها فقط، وقلبي يدق بسرعة وأرجف إذا رأيت قدماً جميلة، حتى أني عندما أتصفح المواقع على الانترنت فأنا لا أتصفح المواقع الإباحية ولكني أتصفح مواقع أقدام النساء ومن هذه المواقع................ حتى يصبح عندكم فكرة عما أحب، ولكن للأسف الشديد أن كل تلك المواقع تصف القدم بأنها إله، وأن لها أناس يعبدونها والعياذ بالله، لكني أدخل فقط لمشاهدة الصور التي يسيل لعابي لها.
أريد القول أنا أعشق جسد المرأة من الرأس وحتى القدمين، ولكن أقدام المرأة تمثل جزء إثارة لي، ولم أجد مثل هذا الشعور عند أي شاب أعرفه، فهل حبي للأقدام مرض نفسي أو عندي عقدة وما شابه، وصدقوني وأقسم بالله العظيم أني لم أفعل الحرام ولم أذهب إلى بيوت الدعارة خوفاً من ربي، وكلي أمل عندما أتزوج أفعل ما أريد بزوجتي.
وهنا تكمن المشكلة، هل عشق الأقدام شيء عادي أم أنه انحراف جنسي، وعندما أقبّل قدمي زوجتي هل سأفقد احترام زوجتي، مع أني خارج الجنس رجل قوي الشخصية، لكن الجنس ضعفي، وهل تحب الزوجات من يسقط على الأرض ليتلاعب بأقدامها.
وهل ستهدم حياتي كلها بعد الزواج واكتشاف زوجتي ميولي، الرجاء ثم الرجاء الإجابة على الأسئلة التالية، وأرجو أن يصلني الرد إلى إيميلي.
1- هل عشق الأقدام أمر طبيعي وفطري، أم أنه انحراف جنسي؟ بمعنى هل جميع الرجال لديهم اهتمامات وإن كانت متفاوتة بأقدام المرأة، أم أنها تقتصر على فئة محددة وتسمى الفئة الشاذة.
2- هل من الأفضل أن أخبر زوجتي بميولي هذا أم أمارسه معها بدون علمها.
3- هل تحب الزوجة الزوج الذي يسقط أمام أقدامها و........، مع عدم إهماله لجسدها ككل، أم أنه يسقط من عينها وتحتقره.
4- كيف يمكن أن أخفف على نفسي هذا الأمر، علماً بأن إذا قررت الزواج فلم يتم ذلك إلا بعد 3 سنوات على الأقل، بسبب الظروف الصعبة التي أعيش فيها.
4/1/2004
رد المستشار
الأخ السائل؛ أهلا وسهلا بك على صفحتنا الوليدة استشارات مجانين، وشكرا على ثقتك، الحقيقة أن لنا إجابات كثيرة سابقة على صفحة مشاكل وحلول للشباب حول مسألة عشق أقدام النساء، وأرجو أن تبذل بعض الجهد لتصل إليها لأن فيها ما يفيدك كثيرا بمشيئة الله. لكنني هنا سوف أخلص مباشرة إلى أسئلتك المحددة معتمدا على أنك ستبحث عن بقية الإجابات السابقة:
عشق الأقدام – أقدام النساء أمر طبيعي وفطري ما لم يكن مقتصرا على الأقدام فقط، أو مستغنيا بها عن بقية أجزاء الجسد ومواضع الفتنة الأنثوية الأخرى، الاقتصار على عشق الأقدام، وعدم التلذذ الجنسي إلا بها هو نوع من الانحراف.
1- ليس كل الرجال يحبون من النساء نفس المواضع، وهذا من فضل الله على الناس، وصدق القائل لو تطابقت الأذواق لبارت -أي كسدت- السلع. مع ملاحظة أن النساء لسن سلعا بالطبع!!
2- للأفضل أن تختار امرأة تتمتع بأقدام تغريك –ولا تسألني كيف تحصل على زوجة كهذه، لأنني لا أعرف– ثم حين تفضي إليها في العلاقة الحميمة بينكما كزوجين تستمتع منها بكل شيء، ويكون اهتمامك بأقدامها جزءا من اهتمامك بجسدها كله، وتؤكد لها أنك تحبها كلها، وتعشق جسدها كله، ومنه أقدامها "هي"، وليس كل الأقدام، وأعتقد أن كلامي هنا واضح؟!! أليس كذلك؟!!
3- في المعاشرة الزوجية يرتفع الحرج ويفعل كل بالآخر ما يشاء من الرأس إلى القدمين طالما جرى هذا في إطار الحب والتفاهم والرغبة المشتركة والمتبادلة في إسعاد الشريك، المهم أن تصلها رسالة أنك تحب قدميها لأنها جزء من جسدها هي، وأنت تحبها هي... الخ
4- تحتاج في التخفيف من هذا الأمر إلى البرنامج الذي يتبعه أي إنسان يحاول التخفيف من عادة تعودها أو فكرة متسلطة على تفكيره بتخفيف التعرض للمؤثرات: مواقع انترنت، صور، شات مع آخرين لهم نفس الميول...الخ وكذلك التدريب على إدراك الجسد الأنثوي بوصفه كلا متكاملا وليس مجرد جزء أو أجزاء، وهي تدريبات في الخيال وأحلام اليقظة.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي: الأخ العزيز السائل أهلا وسهلا بك، وشكرا على ثقثك بصفحتنا استشارات مجانين، وقد كثف أخي وزميلي الدكتور أحمد عبد الله، رده عليك وأحالك إلى إجابات سابقة، وأنا هنا أحيلك إلى جزء من هذا الملف الذي تعيد فتحه على صفحتنا بأسئلتك هذه، وأحسب أنك ستجد الإجابة في الردود السابقة لمستشارينا تحت العناوين التالية على صفحتنا استشارات مجانين:
عقدة الأقدام أم عشقها المازوخي؟ متابعة ثانية
فيتشية القدم والميول المثلية متابعة ثانية
الشذوذات الجنسية وما هو أهم وأعم
هي تدخن وهو يضع المكياج!
صاحبي يفضلها طويلة
وفي النهاية نتمنى أن نكونَ قد أجبنا على تساؤلاتك، وأهلا وسهلا بك دائما فتابعنا بأخبارك وشاركنا بآرائك.