رسالة شكر
إيه الحلاوة دي؟ مشاركة2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ بداية أود أن أشكر كل القائمين على الموقع، وأدعو الله أن يجعل عملهم هذا في ميزان حسناتهم...... أمّا بعد،
حينما قرأت الرسالة سالفة الذكر وجدت فيها كلمات كثيرة لا تليق بالكاتبة الكريمة، وكان لزاماً عليها أن تكون مهذبة أكثر من ذلك، وأذكّرها بأن هؤلاء الذين تكتب لهم بهذه الطريقة غير المهذبة هم أناس إنما أرادوا الأجر من الله على جهدهم العظيم هذا، فهم يا أستاذة أو يا آنسة أبطال ونجوم حقيقيين وليسوا أبطالاً مزيفين.
والجانب الآخر يحمل للكاتبة سؤال ألا وهو: لماذا هذا الانفعال الزائد على الأستاذة أميرة؟ إن طريقتك هذه قد تشعر معظم من يقرأها وللوهلة الأولى أنك قد تعرضت لحادث مماثل، هذا إن افترضنا سوء الظن! وعموماً أنا أفترض بحضرتك أنك انفعلت هكذا بسبب إحساسك بالعطف على تلك الفتاة التي ندعو الله أن يرحمها وأن يعفو عنها ويرزقها من هو خير منه.
وأخيراً أقول للسادة المستشارين: "خذ العفو أمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين".
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله.
4/10/2009
رد المستشار
جزاكم الله خيراً على مشاركتك الكريمة،
والحقيقة أنني عاهدت الله سبحانه وتعالى ألا أنفعل إلا من أجل هدف، وأردت فقط أن أنبهها لما غفلت عنه تماماً وهو طريقة حديثها وألفاظها بالرغم من أنها كانت بالفعل مهتمة جداً بالموضوع نفسه، وأردت كذلك أن أوضح أن الشرع لم يطلب الزواج كحل لمثل تلك الحالات، فحتى إن كان اجتهاداً بشرياً في بعض الحالات التي ستحمي الطرفين وبها نطمئن على استقرار أسرة بصدق، إلا أن ما ليس من الشرع لا بد وأن يعلم الناس أنه ليس منه، ناهيك عن أن حالتنا هذه لا أرى فيها الخير بزواجهما، وكذلك أردت أن أوضح ما لبث على كثير من الناس في وجود حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما معناه أن الزاني يزنى بأهله ولو بعد حين فهذا الحديث "غير" صحيح ويتصوره معظم المسلمين أنه صحيح ويؤلم كثير من التائبين وهو غير صحيح أصلاً، ويبدو أنني سأقوم بتعديل سيرتي الذاتية حيث لم أهتم كثيراً بتوضيح دراستي في معهد إعداد الدعاة بما يمكنني بفضل الله وحده أن أرد على بعض الأمور التي تتعلق بعقيدتنا وديننا الحنيف.