أهلي يعاملون زوجي أسوء معاملة..!
لقد تزوجت منذ ثلاث سنوات وأنجبت طفلة عمرها الآن سنتين. أنا وزوجي نحب بعضنا جداً، لكن أهلي يتدخلون في كل شيء في حياتي، وأنا لا أقدر عليهم لأنهم مسيطرون عليّ، ولو رددت عليهم بغير ما يرضيهم يسبونني أمام زوجي. هم يتدخلون في أشياء لا تخصهم مثل إنجاب الطفل الثاني وكيف أنني لم أنجب ثانية حتى الآن! وعندما قلت لهم أن ظروفي الآن لا تسمح اتهموني أنا وزوجي بأننا مرضى ويجب أن نراجع الطبيب!
يعاملون زوجي أسوء معاملة، يريدون أن أجعله آخر اهتماماتي وألا أسمع كلامه وأسمع كلامهم هم. لقد مللت من هذا الوضع وغير قادرة عليهم ولا أعرف ما عليّ فعله وأصبحت عصبية جداً ولم أعد قادرة على احتمال أحد وضاق خلقي، وأصبحت مهملة في حياتي وبيتي وابنتي، وأشعر بالاختناق وضجرت الحياة.
أنا أحمل شهادة بكالويوس علوم وزوجي طالب بالجامعة المفتوحة،
ولكن لا يوجد فرق في المستوى الثقافي.
7/10/2009
رد المستشار
أسعد الله مساءك يا "جوجو".
غريبة جداً كلماتك، وغريب أيضاً حالك، فالغرابة تبدأ بركاكة كلماتك رغم حصولك على بكالوريوس علوم، وتمر بحياتك التي تدمرينها بنفسك وتنظرين إليها من بعيد وكأنها حياة شخص آخر!.
قومي يا صديقتي فخذي قرارك بإنهاء هذه التراجيديا الخالية من المعنى وتصرفي بما يفرضه عليك عمرك ورشدك.
قلّصي من لقاءاتك بأهلك واحمي زواجك من تدخلات لا تسمح المرأة العاقلة بها من أهل على قدر المسؤولية فكيف بك مع أهل يجرون إلى بيت ابنتهم الخراب.
إن إنجابك لطفل آخر وذهابك إلى طبيب واهتمامك بزوجك وكل هذه القضايا هي شأنك أنت وزوجك فقط ولا يحق لأي أحد كائناً من كان أن يعطي رأيه إن لم تسأليه، فكيف إذا كان يتدخل ويفرض رأيه؟!. قوّي نفسك وضعي لكل شخص حولك حدوده ولا تسمحي لأحد من أهلك بإزعاج زوجك فأنت مأمورة بطاعته وبرّه وإسعاده لا طاعتهم. وإن لم تفعلي فارتقبي الكثير من الأسى لك ولزوجك وابنتك.
أرجوك تفضلي بقراءة:
بابا وماما يغاران من زوجي علي!