السلام عليكم مجانين
بداية، لا أمانع من نشر بريدي الإلكتروني الشخصي وإرسال الحل إليه، أما من ناحية موضوعي فلا أمانع من نشره في المنتدى وذلك لفائدة الجميع.
بعد التحية،
اسمي أحمد من ليبيا وعمري الآن 29 سنة، وأنا متزوج منذ سنتين وزوجتي عمرها 28 عاماً، ليس هناك أي مشاكل والحمد لله، متفاهمان كثيراً مع بعضنا.
عند مجامعتي لزوجتي أحب في بعض الأحيان -وليس دائماً- ممارسة بعض الأشياء التي لا أدري هل هي حرام أم مكروه أم أمر عادي؟. نمارس الحياة الجنسية الطبيعية أنا وزوجتي، وهو دائم الحصول، لكن في بعض الأوقات أحب استعمال ملابسها الداخلية وهي تضع لي المكياج، وهي تضع المكياج الرجالي وتمثل دور الرجل وأنا دور الأنثى وأستمتع أنا وهي كثيراً بهذي المجريات، كما أحب أن تلعب في فتحة شرجي وتدخل إصبعها في دبري وأستمتع كثيراً كشهوة عارمة في داخلي لفترة مؤقتة وهي أثناء الجماع فقط، لكن في الحياة الطبيعة والاجتماعية فأنا شخص عادي وهي إنسانة عادية. سؤالي: هل توجد مشكلة أم لا؟.
أما الأمر الآخر فهو: في جماعنا العادي نقوم بخلق طرق جديدة وهي أن نشتم بعضنا في لحظة الجماع، أي أسبها هي وأختها وأمها، وهي تسبني أنا وأختي وأمي! وكل منا يقوم بمناداة الآخر بألفاظ نابية، ولكن شعور نستمتع به في وقت الجماع وننسى الأمر كلياً عندما ينتهي إلى حين جماع آخر. هل توجد مشكلة في ذلك، أم هو أمر طبيعي وعادي؟.
أخيراً: في بعض الجماع نحب أن نمارس في الحمام -أي دورة المياه- وأثناء انتهائنا من الممارسة أقوم إما بالتبول على جسدها وعلى مؤخرتها وكل مكان في جسمها، وهي كذلك تقوم بالتبول على جسدي وكل مكان في جسمي، ونحس بشهوة عارمة مشتركة، هل أمر طبيعي أم لا؟.
شكراً لحسن تعاونكم معي في الرد على هذه الرسالة سلفاً.
أحمد الماجري.
ليبيا - طرابلس
18/10/2009
رد المستشار
حضرة الأخ "أحمد الماجري" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
R03;
الحياة الجنسية جميلة جداً، فهي من أهم أسباب السعادة؛ الفقراء يمارسونها ويستمتعون بها كأحد المتع القليلة المتاحة أمامهم، أما بعض الأغنياء فعندهم من المال والوقت ليتذوقوا متعاً أخرى كمتابعة الفنون في السينما والمسارح أو ارتياد الكازينوهات، بل ربما معاقرة الخمر واستخدام المخدرات أيضاً ليستمتعوا بملذات الحياة، ويصلوا إلى السعادة.
إذاً الممارسة الجنسية هي باب مجانيٌّ من أبواب الحصول على ملذات الحياة؛ تتم بالتوافق بين الرجل والمرأة، وبالتناغم أيضاً، فإذا لم يكن هناك تناغم، قد يغنّي كل من الزوجين على ليلاه، وقد لا يصل أحدهما إلى النشوة المنشودة.
لقد رسم لنا الدين الطريقة المثلى لممارسة هذه العلاقة الجنسية فحددها ضمن أطر معينة، وبعد أن كان في ما مضى قبائل شذّت كثيراً فأرسل الله سبحانه وتعالى لهم رسولاً ليهديهم في هذا الاتجاه، لكن لم يسمعوا النصائح، فأرسل عليهم الباري سبحانه العذاب ولم يبقِ عليها دياراً.
نعم! العلاقة بين الزوجين مسموحة ومشروعة، إنما عليها أن تلتزم بالضوابط التي علمنا إياها الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم عبر الشريعة الحنيفة، كذلك الالتزام بالضوابط الإنسانية المتعارف عليها.
خلال العملية الجنسية تقوى الغريزة، ويقوى الـ"هو" الغريزي في داخلنا، ويضعف صوت "الأنا" الأعلى الذي هو صوت الضمير والقيم والأخلاق. إذاً، في حالة الجماع يصبح ما ليس مألوفاً ومحموداً بالصورة العادية مرغوباً ومحبباً، من هنا نجدك -كما نجد بعضهم- يألفون التزيي بزي النساء وقلب الأدوار الجنسية، ما لا يمكن قبوله في أوقات اللاجنس. لذلك نقول أنه حتى ولو كان هذا الأمر يجوز شرعاً "ونحن لا ندري الحكم الشرعي في ذلك" فإنه غير محبذ ولا نستسيغه، لا بل ونتمنى الإقلاع عنه لأنه سريعاً ما يبلى مع الزمن، أي بعد استفاقة الأنا الأعلى من غفوته يبدأ في انتقاد التصرفات غير اللائقة للضمير، وعندها تتأذى العلاقة الجنسية، وكذلك الرغبة الجنسية كثيراً، وقد نصل إلى العجز الجنسي قبل الفترة المعهودة فيزيولوجياً. من هنا أيضاً نفضل الإقلاع عن السباب، وبشكل فوري.
وكذلك الأمر فيما يتعلق بشأن المجامعة في دورة المياه، والتبول المتبادل والذي يعبر عن أحد أشكال الشذوذات الجنسية يسمى الولع بالبول Urophilia ، لأن في ذلك ما لا تألفه الروح الإنسانية العاقلة، وبذلك تكون العملية الجنسية مناسبة للانحدار بالتصرفات الإنسانية من مستوى الاحترام المتبادل والتطهير المتبادل إلى الشتم والتنجيس المتبادلين.
ما أجمل أن نستطيع الوصول للذة الجنسية بتأديتها بالشكل المثالي، وإن لم نستطع فإن مشكلة ما في المخيلة الجنسية يجب علاجها والاستعانة بطبيب متخصص إذا لزم الأمر.
وفقك الله يا أخ "أحمد" لأن تعيد الحسابات في نوعية هذه العلاقة، علها تكون مناسبة لتبادل العواطف والشعور والحب، وليس السباب والشتم و...
لك منا أفضل التمنيات بالحياة السوية والسعيدة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
واقرأ أيضاً:
هي تدخن له وهو يضع المكياج !
الولع بالبراز اضطراب تفضيل جنسي
ولع بالبراز وإدمان جنسي: حاجة تقرف!