فيتشية القدم والميول المثلية
فيتشية القدم والميول المثلية متابعة
فيتشية القدم والميول المثلية متابعة2
على عكس ما قد يوحيه عنوان مشكلتي،
فإنني لست مازوشياً ولا سادياً، وبالطبع لست سويّاً أيضاً!. أنا عندي الاضطراب الشهير في التفضيل الجنسي للقدم، ولكني لا أحب مطلقاً أن يكون ذلك مصاحباً لأي نوع من الألم والتعذيب فأنا أصلاً لا أطيق مشاهدة أي مشهد تعذيب حتى لو لحيوان! والمشكلة الأخرى -والتي أراها الأكبر- هي اضطراب التوجه الجنسي؛ حيث أن فيتشية القدم عندي للأسف تجاه الرجال!.
الغريب أنني خلال تجاربي الجنسية "المحدودة" -كنت بالطبع الطرف السالب الخاضع- لم أجد أي استمتاع بالإيلاج -بل الألم- ولم أجد أي استمتاع بالجنس الفموي -بل الملل!-، والأغرب أنني لم أجد استمتاعاً فعلياً بتقبيل القدم! الاستمتاع الوحيد يكون بعد الممارسة! يكون عندما "أتخيل" ما حدث وأمارس على ذلك التخيل "الجديد" العادة السرية! بعدها يكون القذف في نهاية العادة السرية مصحوباً بنشوة أكبر، لأنني غذيت خيالي "المريض" بمشاهد جديدة والتي سرعان ما تصبح قديمة بعد أيام!.
بالنسبة للنهاية التي قررتها، قد لا تكون الأفضل، ولكنها الأسهل! قد لا تكون نهاية سعيدة ولكنها مقنعة -على الأقل من وجهة نظري التي قد تكون خاطئة- النهاية هي البعد التام عن أي ممارسات جنسية شاذة، التي لم تكن تسبب لي متعة بقدر ما كانت تسبب لي تـأنيب الضمير!.
بالنسبة لخيالي، قد يمكنني أن أَغذيه بمشاهد جديدة عن طريق الأفلام الإباحية فأنا في كل الأحوال لم أكن مستمتعاً بواقع الأحداث على قدر استمتاعي "بالمشاهد الجديدة" وبذلك أكون أيضا تغلبت على مشكلة تأنيب الضمير لأنه ممارسة العادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية في حالتي أعتقد (على حد علمي البسيط في فقه الموازنات) أنها أفضل بكثير من الممارسات الجنسية الشاذة!.
بالنسبة للزواج، أنا لا أفكر فيه ولا أتمناه، فقد أفشل في تحقيق السعادة الجنسية الكاملة لزوجتي (علماً بأنني لا أطيق أن أظلم أي أحد في أي موقف حتى ولو كان تافهاً، فما بالكم إذا ظلمت شخصاً المفترض بيننا حب في موقف مصيري مثل هذا)، كما أنني قد يكون عندي ابن يبادلني مشاعر فاترة، مشاعر بلا إحساس! مجرد أداء واجب (مثلما بيني وبين أبي!)، وقد يكون عندي زوجة على خلاف دائم وشجار معها أو مع أفراد عائلتها (مثل ما بين أبي وبين أمي)، أعتقد أنني لا أحتاج شريكاً للحياة (فالعيش بمفردي وسط البيت أفضل من العيش وحيداً وسط الأسرة– أحس أن أبي يعيش هكذا!).
اضطراب العلاقة بين أبي وأمي من ناحية، وبين أبي وأبنائه من ناحية أخرى سبب لي عقدة من الزواج في حد ذاته أو من تكوين أسرة مفككة! لذلك أعتقد أنني حتى لو كنت سويّاً لكنت أضربت عن الزواج! على أي حال، فالرجال الأسوياء عادة ما يقولون "الزواج شرٌّ لا بد منه" ولكنني لا أعتقد أنه لا بد منه في حالتي! وفي جميع الأحوال، حالتي لن تؤثر على النسبة المتزايدة من حالات الشباب في مصر الذي تقدم بهم العمر واضطروا ألا يتزوجوا لظروف مادية أو اجتماعية أو لظروف نفسية (مثلي!).
حتى لو كانت نتيجة تلك النهاية أن قد أموت وحيداً على الفراش، فالصدمة ستكون أقل بكثير من أن يكون لي ابن مسافر ومنشغل بحياته عن مراعاة أبيه (هكذا يكون حالي مع أبي والذي قد يكون بسبب أنه لم يعودنا أن نتعامل معه من الأساس!).
18/10/2009
رد المستشار
الابن العزيز "عاشق الأقدام" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، من الجميل أنك تتابع بعد مرور سنوات ستة وثلاثة أشهر على استشارتك ومتابعاتك من المؤسف أنك ما تزال كما أنت لا بل أصبحت الآن أكثر شعورا بالهزيمة والضعف والحرمان إلى حدٍّ الاستسلام التام......
هل تعتقد أن كل المشكلاتِ -أو حتى بعضها- تحل عندما تقتصر حياة الإنسان الجنسية على نفسه يثيرها بخياله أو مشاهداته من المواد الفيلمية الجنسية من النوع الذي يفضله ثم يستمني بعد ذلك فيشعر بنشوة أكبر؟ هذا الشخص يمارس الجنس التخيلي..... ربما يصح قوله بأنه لا يضر أحدًا لكن الحقيقة أن الجنس في بني البشر إن لم يكن تفاعليا فهو تخيلي أو تبولي، فهل تستشعر الفرق بين هذه الأنواع الثلاثة الممكنة لممارسة الجنس في الإنسان؟؟؟
(البعد التام عن أي ممارسات جنسية شاذة، التي لم تكن تسبب لك متعة بقدر ما كانت تسبب لك تـأنيب الضمير!.) هذا قرار لابد منه ولكن هل أنت متيقن من قدرتك على الالتزام به دون أن يصبح في حياتك من تمارس معه الجنس التفاعلي؟
(ممارسة العادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية في حالتي أعتقد (على حد علمي البسيط في فقه الموازنات) أنها أفضل بكثير من الممارسات الجنسية الشاذة!.)...... طبعا أفضل وأقل إثما لكنها في نفس الوقت في حالتك فيها تقوية وتربية للميول الجنسية الشاذة (سواءً اختزالية الأقدام أو التوجه للجنس المماثل).. أي أنها تساعد على إبقاء الحال على ما هو عليه... ويبدو أنك ترى كل هذا مبررا بأن لا تفضح نفسك لدى طبيب نفساني ما تزال!
لاحظ أننا نصحناك منذ سنوات ستة بالمتابعة مع طبيب نفساني... وحضرتك لم تفعل وهذا معناه أنك ما تزال غير مقدر لحجم المشكلة أو غير راغب في التخلص منها... فقط أنت تحاول قصر الشر بجعلها في خانة الخيال، والله وحده يعلم مدى قدرتك على إبقاء ممارساتك كلها في الخيال!
وتواصل تبريرك لمبدأ "ابق كما أنت" بعديد من الكليشيهات التي تعني بها أنك ضحية لسوء علاقة والديك وسوء أبوة والدك،............. وأن الزواج شرٌ لابد منه للآخرين ولكنك أصلا تجد لنفسك منه ألف بدْ... أظن أمرك يحتاج ما يزال إلى تفكير............. فإذا أردت التغيير فاستعن بالله وتوكل عليه ولا تعجز عن السلك في دروب طلب العلاج.
وفقط بعد البدء في طلب العلاج النفساني تابعنا بأخبارك.
التعليق: شكرا د/وائل على ردك .. أنا صاحب المشكلة بأعلى، وأعاود وأكتب بعد حوالي 3 سنين لأن هناك تغيرا مهما طرأ لي في حياتي!
لقد قابلت إحدى الفتيات بالصدفة ولأول مرة أحس بانجذاب لها، برغم أني لم أحلم ببنت قط! الذي يجعل الموضوع مثيرا أكثر للدهشة، أن هناك العديد من الأشياء المشتركة والمتشابهة بيني وبين تلك الفتاة، وتطورت الأمور سريعا وقابلت والدة الفتاة وتحدثنا عن أمور عدة بالطبع لم يكن الغرض محددا إلا للتعارف العام.
مش عارف ليه اتشديت ليها من أول ما ضحكت .. الإحساس غريب جدا أول مرة يحصل لي أني أنجذب لبنت بشكل عام .. ممكن الانجذاب مش عاطفي وأكيد مش انجذاب جنسي بس حاسس في انجذاب مش عارف أفسره وهي تقريبا عندها نفس الشعور وحاسس أنها بتدور على ارتباط.
لا أعرف ماذا بعد ذلك الإعجاب، وأخشى أن أظلمها معي .. لا أدري هل أتجاهل مشاعر الإعجاب أم أطورها؟ وفي أيهما، هل أستطيع؟ هل أصارحها بمشكلتي؟ لن أستطيع أن أصارحها ولكن أخشى سكوتي أن يعتبر خداعا؟
هل زواج الرجل ذي الميول المثلية (السالبة) قد يحل المشكلة أم يزيد المشكلة تعقيدا؟
هذا مثال لمجموعة من الأسئلة المحيرة التي تدور في ذهني ولا أعرف لها إجابة.