أحس أني سأموت فعلاً دونه..!؟
نحن لا نملك إلا الانحناء لكم شكراً عما تسدون إلينا من نصح وإجابات منطقية..
أنا بحاجة لردّ على مشكلتي؛ اعتبرني ابنتك، أو أي إنسانة مقرّبة إليك، لا تهمل رسالتي أرجوك فقد انتظرت أكثر من شهر لأتمكن من مراسلتكم، وأشعر أني سأضيع حقاً، فلا أستطيع إخبار أحد بمشكلتي وحضرتك أملي الوحيد فلا تخيّب ظني، أرجوك..
أنا فتاة عمري 18 سنة، أحببت شخصاً عن طريق النت، يا ليتني ما عرفته ولا أحببته. أعرفه منذ شهرين، وكل يوم يمر أموت فيه من ألم الضمير لأني أكلمه دون علم أهلي... لقد أخبرته أني لا أستطيع أن أكلمه من وراءهم، فثقة أهلي أكبر من أي شيء آخر عندي، لكني كنت أضعف. قال لي أنه سينهي دراسته هذه السنة وسيتقدم لخطبتي، لكني لم أقابله أو يقابلني، كما أنه يرجوني كل يوم لأعطيه رقم هاتفي وأنا أرفض لخوفي من فقدان ثقة أهلي بي. هو يدرس حالياً في بلدي وسيأتي هذا الأسبوع فهو يعرف بيتي واسمي، وقال لي هذه آخر مرة يكلمني فيها على النت وأني إن أردت الاطمئنان عليه فيجب أن أكلمه على هاتفه الجوال، لكني أرفض أن أكلمه على الهاتف.
ما العمل؟ أحس أني سأموت فعلاً دونه، أتمنى أن أكلمه لكني لا أستطيع،
ماذا أفعل؟ أأبتعد عنه أم أكلمه؟.
12/10/2009
رد المستشار
أهلاً وسهلاً بك يا حبيبتي في موقعنا، وعلّ الله تعالى يوفقنا فنرشدك إلى ما فيه سعادتك وراحتك في الدنيا ...
لو كنت مكانك لاحترت كما تحتارين ولكن دعينا نفكر معاً بشكل منطقي:
1- إن الأصل في علاقات النت أنها غير واضحة تماماً وأن مشاعرك الآن ليست أكيدة، لأن شرطين أساسيين من شروط القبول والتوافق والانسجام مفقودين وهما النظر والمحادثة المباشرة، ولن تكون مشاعرك هي نفسها بالضرورة عندما تقابلين هذا الشخص. فضعي ذلك في حسبانك ولا تتورطي في العلاقة أكثر فأكثر.
2- إن المتوقع الآن من فتاة عاقلة زادها ثقة أهلها بها هو أن ترفض إعطاء رقم هاتفها إلى هذا الشخص، وأن تطلب منه الحضور لطلبها من أهلها كما يقول، وبهذا تكونين قد حققت غرضين: الأول، هو تأكدك من أنه لا يتلاعب بك، والثاني هو أنك تضمنين عدم فقدانك لثقة أهلك بك.
3- اطلبي منه الحضور فوراً لمقابلة أهلك وإن لم يفعل فتوقفي عن محادثته بشكل قاطع أياً كان عذره. وسأكون مسرورة لو سمعت أخبارك لاحقاً.
أتركك في عون الله وحفظه وأدعوه أن يرشدك إلى الخير والصواب..
وتفضلي فاقرئي:
يا ترى سلبي ولا متهور ولا عاقل؟
حب على الشات: حذارِ يا بنات! مشاركة
قاطعة لرحمي ومنتقبة وأحب على النت!
ويتبع>>>>>> : حب النت ولا ثقة الأهل م