بين الوسواس والفصام: وساوس عاطفية ! م1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وجعله الله في ميزان حسنتاكم على ما تقدمون من مساعدات للناس، أنا صاحب مشكلة بين الوسواس والفصام. أنا الآن حالتي كما هي دائم الشكوك في زوجتي وبعض الشكوك في العقيدة وبعض الخوف من الوقوع في الكفر والشكوك عندي ليل نهار لا تتوقف.
أسأل زوجتي عن كيف عرفت شيئا ما؟ شاكا أن تكون عرفته من رجل. وتقول أن الموضوع عادي لا يشك فيه. مثل اسم محل ما أو شيء من هذا القبيل، كذلك بنتي لو قالت شيء جديد أشك في أن تكون عرفته من رجل تعرفه زوجتي.
أحيانا أنسى ما أوسوس فيه وأظل خائف وأحاول أتذكره وأحس أنها مشكلة كبيرة إذا لم أفكر فيه. ولو موضوع وسواسي عديته بسرعة أحس أن ما زال به شيء وأني لازم أكون مضبطه تماما.
وأحيانا أوسوس في طريقة العلاج أحيانا أقول أن ما أنساه وأحاول أتذكره وسواس أم لا؟ وسمعت شيخ قال كيف أعالج الوسواس فوسوست هل ينطبق علي أم لا؟ وهل كلام زوجتي في نصائحها لي يؤخذ به أم لا؟ أخاف أن تكون تضللني.
آخر وسوسة لي اليوم في ابنتي درجة لونها الأبيض ليست نفس درجة لون زوجتي وليست مثل لوني القمحي فأشك أنها ليست ابنتي ولما تقول لي أن ابن أختي ليس لونها ولا لون زوجها مش حاسس إن ده دليل يريحني الله أعلم جابته منين.
وكل هذا مع ثقتي في زوجتي ولكن المواقف هي التي تشككني ولما تقول لي أنه من المرض مش بحس إنها إجابة شافية وبطلب دليل آخر يقنعني.
أنا الآن بأخذ فافرين 100 حبة صباحا ومساء وأوراب فورت حبة صباحا وكوجينتول 1/2 حبة صباحا وأنفرانيل حبة بعد الغذاء.
أريد حل قاطع من فضلكم فلقد تعبت أشد التعب, أجد صعوبة شديدة في مقاومة الأفكار لأني أشك في هذه الأفكار وأحس وقتها بقلق شديد.
نفسي أعرف ليه بشك.
جزاكم الله خيرا
01/11/2009
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
اسمع يا سيد "بدون اسم" عافاك الله وعرَّفَك طريق الخلاص من هذه الوسوسة التي فاقت كل حد.. كان الله في عون زوجتك يا أخي.....
اسمع يا سيد:
"الأصل في أمر زوجتك يقينا أنها أهل للثقة 100% وبالتالي لا وزن لكل شكوكك لأنها مجرد شكوك وسواسية لا تزيل اليقين وذكر نفسك بقاعدة أن "اليقين لا يزول بالشك"... وإذا رجعت إلى اليقين انتهت كل التساؤلات الوسواسية التي طرأت عليك بعد اهتزاز اليقين بالشك وبالتالي لا قيمة لثلاثة أرباع ما سألت يا أستاذ "بدون اسم"!"
ليس هنالك أي داع لمقاومة الفكرة... الفكرة تهمل ويصرف الانتباه عنها كأمر تافه... والحل القاطع هو هذا ولولا معرفتي بأنك وزوجتك في غربة لأمرتها بألا ترد على تساؤلاتك المشينة تلك، وإن عجزت عن ذلك أو أمرتها أن تأخذ البنت وتترك لك البيت... إلا أنني للأسف لا أستطيع ذلك... رغم أن إهمالها لك بعدم الرد عليك حين تسأل أسئلة تعبر عن شكك هو التصرف الأفضل والأفيد لحالتك بعكس محاولتها المتكررة لطمأنتك وتهدئتك لأنها بهذا لا تفعل إلا تكملة الفعل القهري لوسوستك!
إن لم يفدك ما سبق أو لم تستطع تنفيذه.... أنصحك -ما دمت على سفرٍ ولا تود عرض نفسك على غير معالجك- أن تزيد من جرعة الفافرين بمقدار 50 مجم لمدة أسبوعين وداوم على قراءة العبارات التي كتبتها لك هنا بداية من "الأصل في أمر زوجتك وانتهاء بلا قيمة لثلاثة أرباع ما سألت يا أستاذ "بدون اسم""....ثم إن لم تلحظ تحسنا زدها 50 مجم أخرى... ثم كرر المحاولة مرة أخرى بعد أسبوعين.... وتابعني بأخبارك.
واقرأ أيضًا:
بين الوسواس والفصام: وساوس عاطفية!
بين الوسواس والفصام: وساوس عاطفية! م