أنا أسامة صاحب مشاركة حب الخضوع وتقبيل الأقدام الجميلة،
تأخرت في الرد ولكني تابعت حالتي جيدا بعد مرور ستة أشهر تقريبا من مشاركتي أرى أنه وحسب توقعاتي لم يتغير شيء تقريبا هناك بعض التطورات ولكن ليس للدرجة التي وصفتها. وأهم التطورات السلبية هي العادة السرية بعد مشاركتي الأولى بأسبوعين مارست العادة السرية لأول مرة ومارستها فترة قصيرة جدا حوالي خمس مرات ثم تركتها لأنني قررت أن أتبع طريق الله وأظن أن هذا هو أبرز ما حصل لي لأنه غير مجرى حياتي
فتحت أكونت فايسبوك آخر وهذه المرة للدين وأقبلت على الفيديوهات الدينية وعلى الطاعة وشغلت نفسي بالله فأقبلت على ذكر الله وعلى الجوامع ونسيت أمر الأقدام فترت طويلة إلا مرات قليلة مارست فيها العادة السرية وشاهدت تلك الفيديوهات السخيفة ثم أعود إلى الله تائبا باكيا.
واستمر بي الحال إلى العودة المدرسية اللعينة التي غيرت كل شيء تماسكت في الأول ونصحت أصدقائي لاتباع طريق الله وهذا ليس له دخل في حالتي ولكنك تعرف الشباب الصايع ولكن مع الأسف بمرور الوقت ضعف إيماني بسببهم وكلا ضعفت عدة أتعلق وأفكر بالأقدام تدريجيا حتى عدت كعادتي وتركت الصلاة وأشبعت غرائزي وعدت كما كنت ولكن هذه المرة أدمنت العادة السرية نوعا ما.
ولكن الأمر المفرح أني أفصل بين ميولاتي وحياتي الخاصة فأنا مع الناس ومع البنات لا أفكر أبدا في النظر إلى الأقدام بل أنسى فعلا أني أحب الأقدام وإن نظرت أنظر إلى الأماكن الأخرى مثل كل الشباب إلا مرات قليلة أنظر إلى الأقدام ولكن لما أمشي وحيدا في الشارع أبحث دائما عن الأقدام.
ولما أعود للمنزل أتعجب لعدم اهتمامي بالأقدام في القسم رغم أني مع الليل أتخيل نفسي تحت أقدام زميلاتي وأنا أقبلهم كما أنني لاحظت نقص الشهوة وبطأ كبيرا في الانتصاب عند مشاهدة الأفلام الإباحية بعكس أفلام الفوت فتش كما أنني لم أعد أريد أن أغتصب من قبل فتاة أو من ذلك القبيل الذي ذكرته في مشاركتي السابقة، ولكن هناك بعض المخاوف لو قابلت مسترس فأنا لا أعرف إن كنت سأصمد أمامها أو أنني سأنفذ كل رغباتها كما أنه تنتابني أحيانا أفكار بأن أصارح أحد الفتيات بحبي لأقدامها وإن لم توجد مسترس أنا أصنع واحدة ولكنني أخاف أن أفضح.
وفي النهاية شكرا لكم وأرجو أن تقدم لي نصائح لأشفى لأنني لا أفكر مطلقا في زيارة طبيب نفساني على الأقل الآن لأن حالتي لا تستوجب ذلك كما أني أعدك بأن أراسلك دائما ولن أنقطع عنك طويلا مثل المرة السابقة وإن شاء الله مع بعضنا سنتغلب على المشكل وسوف أشفى.
01/11/2009
رد المستشار
الابن العزيز "أسامة" أهلا وسهلا بك وشكرا جزيلا على ثقتك ومتابعتك، الذي يحدث الآن رغم جوانب مضيئة بالفعل فيه إلا أنه مع الأسف نوعٌ من التسويف وخداع الذات..... حاولت بداية أن تستعين بالاهتمام الديني والانشغال بقضايا دينك على الإنترنت وهذا جميل ورائع إلا أنه غالبا جاء مبكرا جدا عن موعده وبغير ما يكفي وتحتاج إليه من النضج... المهم أن الطبيعي جدا جدا هو ما حدث قررت أن تتبع طريق الله وتحولت الميول النفسجنسية الشاذة إلى مجرد تخيلات عند الوقوع في خطأ العادة السرية... وكأن كونها تخيلات ينفي عنها صفة الشذوذ والانحراف! وهذا غير صحيح! فمجرد التخيلات التي تصبح شرطا لبلوغ الإرجاز الجنسي تكفي لتشخيص مرض نفسجنسي ما دامت تضايق صاحبها بشكل أو بآخر.... لاحظ أن أهم جزء في المشكلة هو ارتباط التغزل/التذلل في وللقدم...........
تقول: لاحظت نقص الشهوة وبطأ كبيرا في الانتصاب عند مشاهدة الأفلام الإباحية بعكس أفلام الفوت فتش... يا سلام.. علام يدل هذا يا ولدي؟ أليس الارتباط الشرطي المذموم؟
تقول أيضًا مطمئنا: "كما أنني لم أعد أريد أن أغتصب من قبل فتاة أو من ذلك القبيل الذي ذكرته في مشاركتي السابقة"... لكنك تشك في قدرتك على مواجهة بنت "سيدة" من نوع "المسترس" التي تخشى لا فقط من مقابلتها ولكن من أن تصنعها أنت إن لم تجدها...!! ما هذا كله يا "أسامة"؟
تقول أنك لا تفكر مطلقا في زيارة طبيب نفساني على الأقل الآن لأن حالتك لا تستوجب ذلك! هذا خطأ فادح لأنك تعيش في تخيلاتك أو "ميولاتك" كما تسميها ما يكفي لانطباق تشخيص اختزالية القدم (أو توثين القدم) وأيضًا المازوخية الجنسية وهو ما يعني أن العملية النفسجنسية المرضية مستمرة وناشطة فماذا تنتظر يا ولدي؟ وقد وضحت لك في ردي عليك أن الأمور لن تستقر حتى توفق ومعالجك في طريق الشفاء إن شاء الله.... وبرغم ذلك تحاول أنت إيهام نفسك بأنه لا يوجد داعي الآن للعلاج لدى طبيب نفساني، ونحن لا نستطيع ادعاء أن لدينا نصائح معينة يمكن أن نتبادلها معك يا "أسامة" فقط تابع الموقع واقرأ ما عليه عن مشكلات اضطرابات التفضيل الجنسي...
وعندما تبدأ رحلة علاجك مع طبيب نفساني –وليس قبل ذلك- عاود الكتابة لنا وتابعنا.