قصتي البريئة
أود أن أشكركم على جهودكم الرائعة، يعطيكم الله العافية. مشكلتي متكررة كثيراً، لكن أريد فقط أن أشرح لكم الوضع، فساعدوني.
من ترك شيئاً لله عوضه الله أحسن منه... هذي كانت أهم شيء في حياتي وهي التي غيرت وضعي.
قصتي:
كنت وأنا طفلة في سن 13 أحب اكتشاف جهازي التناسلي.. أدخلت طرف إصبعي حتى أقل من ظفر اليد ورأيت بعدها دماً خفيفاً جداً، هذا كان قبل بلوغي.. وبعدها بشهر آتاني الحيض. لما صرت بالثانويه تعرفت على بنات، والحمد الله أني قطعت علاقتي بهن، كن يتكلمن عن الجنس والعادة السرية دائماً.
اسمحي لي وأنا أقول لك أني مارست العادة، وكانت سطحية لم أدخل أي شيء داخل فتحة المهبل، فقط لمس، لمدة سنتين وأقلعت عنها وتبت لربي.. والحمد الله. أنا مقبلة على الزواج حالياً، فهل تأثر غشاء البكارة لدي؟؟ وهل أحتاج زيارة طبيبة نسائية. أنا قلقة ومتوترة لدرجة أفكر أن أفسخ الخطبة.
1/11/2009
رد المستشار
ابنتي الفاضلة،
أسال الله أن يثبتك على التوبة والاستقامة، وأهنّيك على الهداية.
ليس فيما سردته ما يثير الخوف على غشاء البكارة، وكما قلتِ أنت فهذه أمور متكررة في مراحل عمرية معينة.
-الطبيعي أن تكون مؤقتة وعابرة، سواء كانت مرحلة الاستكشاف والفضول، أو حتى ممارسة العادة (السرية)، وكما أن الفضول ينتهي بالحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها (مثل كتب العلم، والأم، والأب) فإن ممارسة تلك العادة أيضا ينتهي بشكل طبيعي مع ممارسة (العبادة) والإصرار على إتقانها.
-أما غير الطبيعي هو استمرار تلك الأمور لتصبح غير مؤقتة ولا عابرة، ويتأتى ذلك من أسباب عديدة، أهمها الافتقار إلى ممارسة العبادة كما ينبغي، وصحبة السوء، والجهل الديني والجنسي وعوامل أخرى كثيرة.
وأحب أن أعيد كتابة الجملة التي بدأت بها كلمتك، وهي "من ترك شيئاً طاعة لله، عوضه الله أحسن منه"، فيبدو أنك يا عزيزتي نسيت كتابة كلمة "طاعة". كما أني لا أرى أي سبب منطقي للتفكير في فسخ الخطبة، وأنصح بعدم الخوض في فهذه المواضيع مع الخطيب، ولنجعلها كما أسميناها "سرية".
وأخيراً، أنا أنصح كل من لديها من الأسباب (الحقيقية) ما يجعلها تعتقد باحتمال وجود مشكلة لديها في غشاء البكارة أن تتوجه أولاً إلى طبيبة متخصصة في أمراض النساء، ومن ثمّ يكون طرح الحلول مبنياً على الحقيقة وليس على الافتراض، خصوصاً لو علمنا أن هذا الغشاء قد لا يتأثر -في قليل من الأحيان- بالمباشرة الجنسية ذاتها.
ولنتدبر قول الحق عزّ وجلّ: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} (النور31)
واقرئي على مجانين:
ثقافة غشاء البكارة! كله تمام يا باشا
الاسترجاز القهري: الوسادة والغشاء، كله تمام!