نفس السؤال: طلب الطمأنة على الغشاء
مناقشة دكتورنا القدير، أخي العزيز دكتور أحمد عبد الله؛
لا أعتقد أنها سألتك هذا السؤال الحرج الذي يعتبر في مجتمعنا عيباً لتسمع منك رداً بارداً أن تذهب إلى طبيب الاختصاص أو طبيبة اختصاصية في طب النسائي.
خلال قراءتي لمشاكل الفتيات لاحظت أن هذه المشاكل بدأت تكثر بشكل ملحوظ، وبعد تفكير طويل وجدت أنها تريد أن تستمد منك شيئاً من التفاؤل لعلها تجد ارتياحاً بعد كل هذه السنوات من الخوف والعذاب.
المهم يا أختي أن تتوبي إلى الله الخالق الواحد الأحد، وأرجو أن تعملي بهذه الآية لقوله تعالى *وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌّ لكم *صدق الله العظيم
وشكراً لدكتورنا القدير.
11/10/2009
رد المستشار
السلام عليكم،
لا أدري ما هي المشكلة في ردي! ولا أظن أني خرجت عما يقال عادة! وليس في إجابتي ما يدل على أني اعتبرت سؤالها عيباً..... لكنك ربما لم تحسني قراءته مثلما أنك لم تحسني قراءة اسمي فأنا لست الدكتور أحمد!.
السائلة لم توضح كيف كانت ممارستها للعادة حتى أجزم لها بشيء وأطمئنها، وحتى لو فعلت لا أظنها سترتاح إلا إن ذهبت إلى الطبيبة النسائية وأجرت الفحص. ولعلك تعترضين على تساؤلي عن تكرار هذا السؤال..... ارجعي إلى الأسئلة الكثيرة الواردة في هذا الموضوع واقرئيها واقرئي إجاباتها، وتأملي في واقع الفتيات، ترسل الواحدة منهن استشارة وتنتظر جوابها بفارغ الصبر وهي تعلم أنها لن تلقَ إجابة شافية بحقها وأنه سيقال لها اذهبي إلى الطبيبة!. ثم تساءلي أنت أيضاً بما شئت من تساؤلات.