لا أعرف من أين سأبدأ ولكن سأقول كل ما لدي؛
عندما كنت صغيراً كنت أخترع ألعاباً يتلقى فيها الخاسر ضرباً على المؤخرة، ولا أعلم لماذا كنت أستمتع بذلك خصوصاً إذا تلقيت الضرب بقوة.
عند بلوغي كنت أضرب نفسي وأذيب الشمع على مؤخرتي لأستمتع، ففوجئت بالقذف لأول مرة دون أن أعلم ما هذا، وقد علمت لاحقاً، وقمت بذلك عدة مرات دون أن أكون مدمناً على ذلك كعادة.
أول تعرفي على الانترنت كخدمة جديدة في البلاد بحثت عن الضرب، فاستهوتني قصص ضرب الأطفال التي تستهوي الكثيرين مثلي وتجعلهم يقذفون لذلك، ثم بدأت أجمع الصور والأفلام وما أكثرها، ثم تحول ولعي لشهوة الصبيان وجمع صورهم ومقاطع الفيديو، ثم انتقلت إلى صور الفتيات الصغيرات وكلها كانت تثيرني جنسياً.
في بعض الأحيان كانت تثيرني جميعها، الغريب أني في الواقع لا أثار للأطفال ومن المستحيل أن أقيم أي علاقة مع أي طفل أو أن أضربه، فأنا لدي منشأة تعتني بثقافة الطفل وأعتبر محبوباً جداً من قبل الأطفال، وقد حاولت أن ألامس أحد الأطفال لأتأكد فوجدت أني طبيعي جداً ولم أثار، بالعكس فأنا أكره وأقاتل كل من يضرب طفل أمامي ولا أثار إلا من الصور والفيديو، ثم عدت للاستثارة من ضرب الصغار على المؤخرة، ثم فجأة بدأت تثيرني الأفلام التي يتم فيها ضرب النساء على المؤخرة.
كثيراً ما أستثار من تخيل نفسي شخص سلبي أو طفل يغتصب أو يضرب على مؤخرته مع أني لست مثلياً على الإطلاق، جربت أن أمارس الجنس على الهاتف مع فتاة فاستطاعت أن تثيرني بشدة وهو ما أراحني لكوني طبيعي المهم:
من أسباب التخبط أني إنسان واعٍ جداً، متدين جداً، متعلم جداً، ودائماً ما أحاول معالجة نفسي بتغيير شهواتي للأفضل قدر الإمكان. آخر ما توصلت إليه أني أصبحت شبه طبيعي وبدأت أعشق جسد الفتيات، ولكن حاجز الدين يمنعني بقوة وهو ما يعيدني للنت ولعب الشيطان وعودة الأفكار القديمة ولو بشكل ضعيف. أنا الآن خائف من العودة إلى هوسي السابق لأني أشعر به دفيناً داخلي.
أكتب لكم لتساعدوني على إيجاد تفسير لشهوتي الغريبة التي أخشى أن أقمعها فأبقى بلا شهوة محددة فأكون شاذاً مع وقف التنفيذ، وإن نشطتها أخشى من الانحراف والوقوع في الخطأ.
ماذا أفعل وكيف أعلن لنفسي أني طبيعي؟ وهل لكم أن تخبروني بأسباب هذه الشهوات مع أني لم أتعرض للضرب أو الاغتصاب في الصغر وفي المدارس التي كنت فيها؟ لم أشاهد أي طفل يضرب، حتى أنا لم أتعرض للعقوبة في حياتي، مع العلم أني أعاني من نقص شديد في الحنان بسبب وفاة والدي في صغري وانصراف أمي لحل هموم العائلة مما جعلني طفلاً منغلقاً.
أنا الآن إنسان ناجح جداً في عملي وعلمي وعلاقاتي، وأعتبر مصدر ثقة للكثير من الشباب الذين يستشيرونني في كل أمورهم فأقوم بتوجيههم إلى كل ما هو صحيح.
أرجوكم أنقذوني من التخبط الذي أنا فيه.
04/11/2009
رد المستشار
الأخ العزيز "kan"،
أهلاً وسهلاً بك على مجانين، وشكراً على ثقتك.
أحد المناطق التي يمكن أن تستخدم لإحداث الإثارة الجنسية هي المؤخرة، وهناك من يستخدم ذلك بصور تفاعلية طبيعية، بينما نجد على الجانب الآخر غير الطبيعي أن أحد أشكال اضطرابات التفضيل الجنسي يسمى الديبولديزم Dippoldism يعني ارتباط الاستثارة الجنسية بالصفع أو الجلد على المؤخرة Spanking حيث يعتبر صفع المؤخرة استقبالاً أو إحداثاً أو رؤية أو تخيلاً شرطاً لحدوث الاستثارة الجنسية، ولا يشترط أن يكون ذلك مصحوباً بسادية أو مازوخية، مع الإشارة إلى علاقته الوثيقة بالسادومازوخية حيث تمثل الحالات الشديدة المؤذية من صفع المؤخرة أو جلدها أو لسعها بالشمع المنصهر أو بالنار مجرد تجليات لسادية ظاهرة أو مستترة.
لكن الخيالات التي تثيرك ليست ثابتة وتتغير تفضيلاتك من الغلمان إلى البنات الصغيرات، وهو ما يمثل خيالات عشق الغلمان إلى خيالات صفع امرأة على المؤخرة إلى ما يكاد يقترب من الطبيعي حيث تقول: "وبدأت أعشق جسد الفتيات" هذا جميل جداً ويعني أنك تستطيع بإذن الله تعزيز هذا الجانب الآن على مستوى التخيل إلى أن يمكنك الزواج. ولعل هذا يدفعني إلى التشكك في كونك مريض اضطرابات تفضيل جنسي، وإنما مجرد نموذج بشري عادي يمكن أن يختار من بين مثيرات مختلفة... وذلك برغم شعوره الحالي بأن أحد المثيرات يأسره ويتغلب عليه... وهذا ما لا أظنني أستطيع الفصل فيه دونما فحص طبي.
ثم تواصل: "ولكن حاجز الدين يمنعني بقوة وهو ما يعيدني للنت ولعب الشيطان وعودة الأفكار القديمة ولو بشكل ضعيف"... هل تقصد أنك تريد أن تجرب نفسك في علاقة مع فتاة دون إطار؟ لماذا؟ لماذا لا تقدم على الزواج ما دمت تستطيعه الآن مادياً ومعنوياً؟ قد يكون لديك اهتمام خاص بحكاية الضرب أو الصفع على المؤخرة هذه بشكل أو بآخر، لكن من الواضح كذلك أو على الأقل بحسب ما وصلنا أن ذلك ليس يعيقك عن الاستثارة الطبيعية في وجود الأنثى... وبالتالي ننصحك بالزواج فكيف يقف الدين مانعاً أمامك؟
سر هذه الشهوة الرهيبة علمه عند ربي وربك لكن من المبشرات في حالتك أنها سريعة التغير بحيث نحسب أن العمل على التخيلات ومحاولة تعديلها سيكون مفيداً لك... إذا كنت تقول في استشارتك واصفاً نفسك: "ودائماً ما أحاول معالجة نفسي بتغيير شهواتي للأفضل قدر الإمكان" أقول لك رائع زد الآن من تخيلاتك مع الإناث الطبيعيات وتذكر أنك يمكن أن تثيرك الأنثى وبشدة... وفي نفس الوقت خبرنا أيها العزيز "kan" لماذا لا تواصل طريق الزواج طلبا للتعفف بدلاً من التساؤل غير المجدي عن أسباب هذه الشهوات؟ المهم ليس معرفة السبب وإنما المهم هو كيف نحسن التعامل معها.
واقرأ على مجانين:
صفع المؤخرة مثيرا: بين الطبيعي والمرضي