غواية الأقدام الجميلة، وأحاديث الأذواق والسلع
مرحباً بكم جميعاً يا سادة،
أنا عندي أيضاً مثل هذه المشكلة إلا أني في بعض الأوقات أحتقر نفسي بنفسي وأبتعد عن التفكير بهذه الطريقة.
المهم، بالصدفة قرأت الرد على هذه المشكلة وانتبهت لمشكلة في الرد، وهو أن تفعل ما يحلو لك بزوجتك وهذا ليس صحيح حسب علمي، والذي أعرف أنه محرم في نطاق المعاشرة الزوجية وهو المعاشرة من (الدبر) وهو حرام شرعاً، وفي حالة حصول ذلك تكون الزوجة طلقت فوراً بشرع ربنا هذا ما أعلم عن ذلك.
وأقول للشخص الذي يقول أنه عاشق أقدام النساء هذا يتوقف عند شهوتك فقط؛ مثلاً في يوم من الأيام لم تفكر في ذلك أثناء شهوتك لأنه لم تكن شهوتك على ذلك الجزء من المرأة.
أرجو أن تجد حلاً لنفسك لا أن يجد الناس لك حلاً لأنهم لا يستطيعون إيجاد حل لمشكلتك، فهي مشكلة ذهنية وهذه تتوقف عند الشخص المعرض له. افعل كما فعلت أنا، تخلصت من جزء من المشكلة وليس بكاملها لأنها ليست مشكلة بل هي شهوة ولو نائمة عند بعضهم ومستيقظة عند بعضهم الآخر، فلا تخف وأكمل حياتك دون التفكير بهذا الأمر.
11/10/2009
رد المستشار
الابن العزيز "محلل نفسي (شخصي)"،
أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً جزيلاً على ثقتك، تمنيت فعلاً أن تكون النظرية السلوكية في شرح وتفسير اضطرابات التفضيل الجنسي صحيحة وكافية، وبالتالي تبقى الشهوة نائمة كما تقول إلى أن ترتبط مرة بالقدم الأنثوية، فإذا بارتباط شرطي بين الشهوة وبين القدم بحيث يعجز الذكر عن الأداء في غيابه أو يكاد... هذا التفسير السلوكي لا يكفي للأسف لشرح الظاهرة أو الظواهر التي نراها في مرضى اضطرابات التفضيل الجنسي، وإنما نسمع قصصاً مثل التي ترى على مجانين يعبر فيها صاحبها عن ولعه بالأقدام الذي عرفه في طفولته قبل أن يعرف الشهوة الجنسية، حتى أن عبارة مثل "كنت وأنا ابن أربع سنوات أسرق أحذية صاحبات أمي وأهرب بها تحت السرير أظل أشم وألعق فيها" هي المتوقع من كثيرين من هؤلاء المرضى.
رجعت لإجابة أخي أحمد عبد الله وعرفت أنك تقصد قوله: "في المعاشرة الزوجية يرتفع الحرج ويفعل كل بالآخر ما يشاء من الرأس إلى القدمين طالما جرى هذا في إطار الحب والتفاهم والرغبة المشتركة والمتبادلة في إسعاد الشريك، المهم أن تصلها رسالة أنك تحب قدميها لأنها جزء من جسدها هي، وأنت تحبها هي..." ويبدو أنك قارئ جديد لمجانين يا بني، فلو قرأت أكثر لابن عبد الله لعرفت أنه يقصد المعاشرة الزوجية كما شرعها الله وحللها أي مع اجتناب الوطء في المحيض أو في الدبر.. وخلاف ذلك حلال ما دام بتراضي الطرفين وهذا هو رأي معظم الفقهاء اليوم... إلا أنني نبهت في أكثر من رد سابق على مجانين إلى أن إطلاق هذه الفتوى رداً على المشتكين من المازوخية أو السادية أو الطفالة أو التوثين أو غيره من اضطرابات التفضيل الجنسي ليس أمراً مأمون العواقب ويمكنك الرجوع إلى:
يقبل قدمي ويمصمص أصابعي هل أتزوجه؟
مازوخي: بعد الزواج يبحث عن علاج!!
أهلاً وسهلاً بك وشكراً على مشاركتك القيّمة.