ممارسة الجنس مع بنات من جنسي
مشكلتي هي أني لا أميل للرجال! وكلما تقدم واحد للزوج مني يتملكني خوف منهم! أنا لي تجربة عائلية تركت أثرها في نفسي، حيث أن جميع رجال العائلة كانوا مستبدين وغير متفهمين.
مرّت عليّ فترة أحببت فيها الوحدة كثيراً والبعد عن الناس، وعندي صديقة أحكي لها كل ما بي وما في نفسي وأحببتها كثيراً، وهي أيضاً تحبني، لكني بالغت جداً في هذا الحب فلا يعجبني إلا التكلم معها ولا أقبل أن تتكلم مع غيري أو تخرج دوني.
أفكر فيها كثيراً، وأحبها بل أظن أني بدأت أعشقها، كما صارت عندي رغبة فيها، أحاول دوماً إبعاد تلك الفكرة دون جدوى، وخصوصاً أني أعرف أنها حرام.
في صغري كنت أمارس ذلك مع طفلة كانت من سني، أما الآن عندما كبرت لا أقوم بأي شيء من هذا القبيل، وأحرج كثيراً عندما أرى فتاة جميلة وتعاملني بلطف، حتى لو رأيت ذلك من بعيد أو في فيلم.
أعلم أن هذا لا يجوز، وهو حرام وأنه مرض. أرجو أن تنصحوني بماذا أفعل؟
وجزكم الله كل خير.
19/11/2009
رد المستشار
السلام عليكم،
الأخت حسناء، إن الغريزة الجنسية مغروسة في جسم الإنسان، فلا بد أن يشرع بحاجة لإروائها، والطريقة المشروعة لذلك هي التزاوج بين الذكر والأنثى وارتباطهما مع بعضهما بعقد صحيح، ونتيجة لهذا الارتباط المشروع تنشأ الأسر وتقوم المجتمعات ويستمر النوع الإنساني.
فإذا ما قام الإنسان بإغلاق الطريق المشروع له في إرواء غرائزه، انحرفت تلك الغرائز وحاولت أن تجد ريّها من طريق آخر. لهذا -وأنت تعلمين أن ما تشعرين به غير مقبول لا شرعاً ولا عقلاً ولا عرفاً- عليك يا حسناء أن تخضعي مشاعرك وغرائزك للقرار العقلي وتربئي بنفسك أن تكون شراً من الحيوانات التي رغم افتقادها للعقل لم نسمع أن أحداً منها أقام علاقة مع الجنس المشابه له!.
فإن أردت تجاوز ما أنت فيه، فكوني حازمة مع نفسك لتنفيذ الخطوات التالية:
1- أكثري من القراءة عن الأزواج (الرجال) الناجحين ذوي الأخلاق العالية، كقصص الصحابة والتابعين، وتعمدي سماع القصص الإيجابية عن الزيجات الناجحة التي تقوم على التفاهم بين الزوجين. وكذلك سماع قصص الصالحين من الرجال عموماً.
2- اقطعي علاقتك مع صديقتك هذه فوراً بالطريقة التي تجدينها مناسبة بحيث لا تستغرب منك تصرفك، وإن تعذر ذلك نهائياً فلتكن علاقتكما عن طريق الهاتف في أوقات متباعدة، وإن اضطررت لملاقاتها فغضي بصرك عنها ولا تمعني النظر فيها، وتجنبي ملامستها وتقبيلها، لأن ذلك محرم شرعاً عليك الآن، قبل أن يكون مضراً من الناحية النفسية... والمهم أن تبتعدي عنها قدر الإمكان.
3- تسلحي بغض البصر فلا تمعني النظر في أي من النساء، واحذري من تأمل مفاتنهن. وحاولي قطع الأفكار الشاذة التي تأتيك تجاههن فوراً، والاشتغال بغيرها من الأفكار.
4- لا تترددي أبداً في قبول الزوج الصالح إن جاءك، حتى وإن نفرت نفسك عنه لكونه رجلاً.
5- اجعلي لنفسك ورداً خفيفاً من الأذكار لكن داومي عليه: فاستغفري الله عزّ وجلّ مئة مرة، وأتبعيها بمئة من التسبيح، ثم مئة من الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم، في الصباح والمساء... ثم اتجهي بعد انتهائك بالدعاء إلى الله عزّ وجلّ أن ينقذك من شرور نفسك، وإن استطعت أن تصلي ركعتين قبل دعائك فافعلي.
وأنا بدوري أسأل الله تعالى لك أن يقيكِ شرّ نفسك، ويطهر قلبك، ويغفر ذنبك، ويجعل لك من كل همّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً...
اقرئي على مجانين:
ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality – Lesbianism
السحاق: أصل وفصل(2)
وطمئنينا عن أخبارك.