رعشة في اليدين هذا ما أعانيه..!
السلام عليكم، أطلب أن تكون الأستاذة دانة قنديل هي من تطلع على موضوعي هذا لاطلاعها على موضوع سابق لي.
المشكلة هذه المرة ربما ذكرت جزءاً صغيراً منها في موضوعي السابق وهي عدم تصديق والداي لي..
في كثير من الأشياء كان والداي لا يصدقاني مهما حلفت لهما، حتى أنني في بعض الأحيان كانت تعز عليّ نفسي بسبب حلفاني المتكرر وعدم تصديقهما لي، لكني الآن لم أعد أشكو منها فإما أنني تكيفت وتعودت كما يتعود الإنسان- أي إنسان- على وضع دائم معه ولم أعد أشكو من هذه المشكلة، إلا في أمر واحد أمر مهم يكاد يكون أهم من المشكلة نفسها.
أعاني من رعشة في اليدين، ليست في كل الأوقات ولكن عندما أمسك بشيء لفترة طويلة أو تظل يدي معلقة في الهواء أشعر برعشة فيها، وتزيد أكثر عندما أشعر بالقليل القليل من التوتر فهذه المشكلة تزيد.. قد تكون هذه المشكلة لا تسبب الكثير لمراهق في سني، ولكنني على العكس تماماً بسبب حلمي وهدفي في الحياة، فأنا أريد أن أصبح إعلامياً لأحقق الهدف الأكبر في حياتي من خلال هذه الوظيفة. وطبعاً أنت تعلمين أنه ما من إعلامي ناجح ترتعش يداه!.
المشكلة هنا أنني أخبرت أمي عدة مرات وحاولت إخبار أبي ولكنهما لا يصدقاني، ولو مرت عليهما لحظة تصديق لي يطلبان أن أريهما كيف ترتعش فأحاول لكني دائماً أفشل في ذلك! الأسوأ أن أبي في ذات مرة قال لي أن أرفع ذراعي جانباً ليرى إن كانت ترتعش فعلاً! وبعدها أن أحركهما عالياً وجانباً وأماماً، أشعرني هذا باستهزاء كبير منه، وحاولت أن أخبره أنني لا أقصد هذه الوضعيات ليدي ولكنه لم يستمع بل رفض أن أتكلم أساساً، وانتهى هذا الموقف بأن صاح في وجهي وأمرني بالذهاب إلى غرفتي وأن لا أعاني من خطب ما!.
لا أعرف ماذا أفعل الآن؟! لكني متأكد من أنني لن أخبرهما مجدداً، فلا أمل في ذلك، وفكرة أن هذه المشكلة ستدمر حلمي الأكبر الذي أقتنع أني سأصل إليه في نهاية حياتي، بل أن حلمي هذا يجعلني أعيش بأمل لأنني أعيش لهدف.
أرجو أن تكوني يا أستاذة دانة قنديل تقرئين هذا لأنك الأدرى بمشكلتي الأساسية،
فإن كنت أنت فأريد أن أبلغك شكري الجزيل لك ولإدارة الموقع أيضاً.
29/11/2009
رد المستشار
أهلاً بك يا "إسلام" مرة أخرى معنا. أرحب بك وبمتابعتك. .
إن لم نتمكن يا بني من تغيير واقع لا نرغب به فمن الحكمة أن نختار أفضل طريقة للتعايش مع الأمر، وفي حالة تصديق أهلك لما تقول فأفضل طريقة هي ألا تلجأ للحلفان إطلاقاً إنما تخبرهم بما تريد بهدوء ودون توتر ولا تشغل بالك فيما إن صدقوك أم لا. آمل أن تستطيع ذلك..!
أما بالنسبة للرعشة فأنا أعتقد أنها تزداد بتركيزك عليها، ولا تقلق فهذه الأعراض طبيعية في مرحلتك العمرية ولو كان الأمر أكثر من ذلك لكان ملفتاً لنظر الآخرين. أنصحك ألا تركز عليها بل أن تعمل من أجل تحقيق هدفك. أنا أرى فيك يا إسلام نجماً إعلامياً فوضوح كلماتك وبلاغتها يبشر بخير كبير وعندما تصل إلى هدفك سيكون لديك من الثقة بالنفس الزاد الكبير الذي سيمكنك بإذن الله من مواجهة كاميرا التصوير والشخصيات الهامة. أسأل الله لك التوفيق والعون وبانتظار سماع أخبارك إلى أن تحقق ما تطمح إليك..
ويتبع >>>>>>>>: الخطة ب : غريب في هذا الزمان م1