السلام عليكم، كيف الحال؟ عساك بخير. أنا شاب مسلم أبلغ من العمر 17 عاماً، تعرضت لاعتداء جنسي حين كنت في السابعة أو الثامنة من عمري.
أنا شاب لا أقاطع المسجد وأصلي الجماعة دائماً، وعلاقتي مع الناس جيدة وممتازة، ولا أحد يعلم بهذا الأمر إطلاقاً من أهلي سوى أخوين من إخوتي الكبار، وحين أخبرتهما بالأمر قالا لي: "عش حياتك، ليس هناك أي مشكلة" والحمد الله، وقالوا لي أن هذا حصل مع أناس كثر وهؤلاء الناس يشتغلون ويعملون ويصرفون، فلم الخوف؟.
هل فتحة الشرج أو الدبر تكون طبيعية وترجع كما هي عليه؟.
رد المستشار
صديقي،
أضم صوتي لكل الأصوات الصحية الصحيحة في حياتك والتي تقول لك أن هذا الأمر ليس بمهم.. ما حدث في الطفولة لا يمكن أن تحاسب عليه الآن لأنك في الطفولة لم تكن تعلم مدى أهمية الأمر بالنسبة لك، وإلا لما حدث هذا أبداً.
من ناحية الحوار الداخلي السلبي والذي يرهقك بالشكوك والمخاوف فأفضل سبيل هو تحويل انتباهك إلى شيء بناء وإيجابي مثل: ما الذي تأمل فيه من حياتك؟ ما الذي تريد إنجازه؟ بماذا تريد أن تهتم وتدرس وتبرع؟ ما هي هواياتك؟ ما هي اهتماماتك؟ ما هي مواصفات فتاة أحلامك، زوجة المستقبل؟ ما هي الرياضة التي تريد أن تمارسها؟ ما هي مواصفات من تريدهم كأصدقاء وشركاء في العمل والحياة؟.
وأخيراً، فتحة الشرج لا تتأثر إلا بالإيلاج المتكرر الدائم والمستمر.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.
واقرأ على مجانين:
ليس شذوذا بل؟: مرة أخرى!
تراها شذوذا ونراها وسوسة ما رأيك؟
ليس شذوذا جنسيا بل وسواس قهري متابعة
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية