السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب لكم قصتي عسى أن أجد الحل في هذا الموقع الرائع على بركة الله... قصتي عجيبة وغريبة شيئا ما أخاف أن تقولوا لي مجنون لكن والله في قمة رزانة... أنا طفل كبرت في بيئة مميزة لكن غير متدينة كبرت في جو لا خروج إلا مع العائلة... أتذكر عندي 14 سنة كانت أمي تطلب مني أن أحضر لها حاجات المنزل من البقال وهي مخلوعة وتراقبني من النافد المهم... لا نسبق الأحداث.
أنا طفل تحرش بي وأنا عندي 9 سنوات لم أكن أعرف شيئا لكن ليس ذاك التحرش فقط أزيل لي ملابسي المهم كبرت وأنا في أحسن حال آخذ أحسن ملابس أقرأ في أحسن مدرسة... المهم من فترة 9 سنوات إلى 13 سنة عندما أرى واحد فقير أبكي وأقول لوالدي أعطني النقود وأعطيهم له (وأنا صغير لم أرَ في حياتي أضحية العيد تذبح) لم أقل يوما كلاما قبيحا في هاته الفترة وكنت محترما والكل يمدح بي ويقول لأمي طفل روعة...
دخلت في 14 و 15 سنة وتفكرت الماضي وأقول في نفسي أنا غير رجل لقد عملوا لي كالمرأة وأعمل إصبعي في دبري لا أدخله أقول إذا كان الفتحة كبيرة لقد تم إدخاله ومرضت كثيرا وفي هذه السن بالضبط جاء التحول فين رهيب انقلبت 180 درجة... حيث أصبح الكلام القبيح في فمي عاق الولدين أسرق لعائلتي (رغم أني عندي كل شيء) لكن لا أعرف ما ينقصني من بعد راجعت نفسي لأن دائما عندما أعمل أي شيء قبيح نفسي لا تتقبله وأفكر ففيه ليلا نهارا.
المهم تبت ولله الحمد وبدأت أصلح الصلاة، الصوم الاستغفار، قراءة القرآن، تصدق، نصح الآخرين (عشت أحلى أيام حياتي). لمدة 6 أشهر من بعد جاءتني وساوس السب في الله والشكوك في العبودية لم أتقبلها بتاتا وأقول لنفسي أنا من أصحاب جهنم.... إلخ ذهبت لطبيب نفسي قال لي من صنع الشيطان وأعطاني الدواء وأصبحت عالي العال 10/10 وعدت بخير لكن قطعت الصلاة وكل شيء.
ووجدت رفقاء السوء وهم كبروا مثلي عندهم شبه نفس الماضي حقي ومارست اللواط وأمثاله كفاعل بهم 9 مرات لكن ليس إدخاله.... كما فعلو بي تماماً في صغري ندمت كثيراً واحتقرت نفسي... وجاءني ما هو أغرب أفكار تسلطية كل ما وجدته (رجل؛ طفل) تأتيني في عقلي يا ليتني زنيت معه وأعمل له كذا وكذا وأصبحت عندما أتكئ على أي شيء تجيئني أفكار تسلطية أني ليس رجل وووووو.... أشياء غريبة ثم أتخلص منها.... مع الوقت أنا لست شاذا أنا كنت عادي وليس معقد مما فعلو لي أنا عادي لم أفكر يوما بهاته الأشياء حتى الوقت لتبت فيه + الوساوس = حتى تطورت الحالة ونويت أن أتوب في أواخر سن 16 سنة وبدأت أدخل للمواقع الإسلامية ورأيت مشكل لأخ إن تأتيه أفكار تسلطية اعمل فاحشة بأمك ووووو.... من بعد أصبحت تأتيني اعمل العادة السرية بأمك...
وعندما أرى بنت أو امرأة في الشارع أغض بصري وتجيني أفكار يا ليت كانت مثل أمي ها البنت لفعلت بها كذا وكذا وتجيني الصور أمي عارية لأنها تغير هدومها أمامي وكل ما قلت لها حرام تقول للي أنت ابني. أنا ما أعرف ما أصابني أنا كنت طبيعي ومميز وحلو كثيراً ومحترم يعني كل من رآني يحبني والله البراءة فيني ولحد اللحظة أخرج الشارع يكون أصدقائي يتكلمون أنا لا أفهم تلك الكلام...
لكن انقلبت 260 درجة هل أنا عادي أو جنيت ما مشكلتي أرجوكم ساعدوني للإشارة أنا عندما ذهبت لطبيب نفسي عندما جاءتني وساوس العقيدة أعطاني دواء اسمه alpraz وقال لي ارجع لي بعد 15 يوم بفضل الله ذاك الدواء خلاني مميز ولم أرجع للطبيب من بعد تطورت الحالة وجاءتني وساوس الثانية... ورجعت اليوم لذلك الدواء ولم تأتيني أي وساوس
(آسف على كلام القبيح الخادش للحياء قلته لكم لكي أوضح فقط لأني إذا ذهبت لطبيب لتشخيصي أستحي أقول له ها الكلام).
وشكرا لكم
14/01/2010
رد المستشار
أهلا وسهلا بك يا أستاذ "محمد المغربي" ليس شيء ما غريبا في قصتك فهي قصة مريض وسواس قهري عادي ربما لديك نوع من دوروية المزاج Cyclothymia لكنني أستشفه ولا أستطيع إثباته وهو ما يفسر التقلبات 180 درجة مرة و260 درجة مرة، ثم التقلب بين الالتزام والانفلات الديني كما ذكرت يا بني!
أن يتحرش بك أحدهم في صغرك حدث عادي يحدث مع غالبية الأولاد في مجتمعاتنا مع شديد الأسف، كذلك فإن ما حدث بينك وبين زملائك شائع بين المراهقين المنفلتين...... وأنت مررت بحالة هوش مراهقة Adolescence Crises الحمد لله أنها انتهت على خير.
والدتك مخطئة لا شك بعدم التزامها بعدم كشف مفاتن جسدها أمامك وأنصحك أن تغادر الغرفة بمجرد ما تبدأ هي في تغيير ملابسها وتأكد أنها ستعرف أنها تحرجك بفعلها هذا وستمتنع عنه ربما بشكل أسهل من أن تكرر لها التحريم بقولك حرام.
في نفس الوقت أنبهك إلى أن الصور العقلية التسلطية التي تنتابك ليست نتيجة لكون والدتك تغير ملابسها أمامك فهي تحدث لكثير من الموسوسين (صور تسلطية لمفاتن جسد أو أعضاء تناسلية لفرد من الأسرة.... وهكذا) دون أن تكون الأم أو الأخت تخلع ملابسها أمام الموسوس.
أنت محتاج إلى علاج معرفي سلوكي وعلاج دوائي يصفه لك طبيبك النفساني المعالج وأنا لا أعرف العقار الذي تقول أنه أراحك وعندما بحثت عنه على الإنترنت لم أجد إلا أبو ألبراز Apo-Alpraz أو نيو ألبراز Nu-Alpraz وعندها تأكد لي التوقع الأول وهو أنه أحد أسماء عقار ألبرازولام المضاد للقلق وخيرا فعلت أنك أوقفته ما دمت لم ترجع للطبيب الذي وصفه لك أسبوعين فقط!
أتمنى يا محمد أن تقرأ الردود الموجودة على موقعنا لاستشارات مماثلة ووساوس مماثلة وأختار لك بعضا منها هنا:
صور جنسية للمحارم: ذنب كالذنوب!
لا شاذ ولا مزدوج الميل....! تعليق مستشار
وسواس قهري في شخصية مزاجية
الصور العقلية التسلطية (الوسواسية)
أرد على الفكرة عندما تأتيني! كيف؟
طموحة ولكن شخصية دوروية فرح انقباضية!
الانهيار الدوري واليويو : شخصية فرح-انقباضية
الشخصية النوابية (الفرح انقباضية)
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.