أنا أسامة صاحب مشاركة حب الخضوع وتقبيل الأقدام الجميلة.
الحقيقة بدأت أقتنع بفكرة الذهاب إلى طبيب نفسي رغم أن التطورات ليست خطيرة، لكنها مستمرة، وبعد مرور 5 أو 10 سنوات سأجد نفسي في سن الزواج وأعشق الفتش حتى النخاع، ولا أستطيع أن أتدارك نفسي في ذلك الوقت! وأنتم تعرفون كيف يصبح الشخص في هذه الحالة المتقدمة. لقد أقنعت أبي بزيارة طبيب نفسي على أساس إشكال آخر مقبول وهو من طرح الفكرة مما أثار تحمسي لها، بما أن الأمر بدأ يقلقني فقد زاد تعلقي به وترسخه في عقلي رغم كبتي لشهوتي وقمعي لأفكاري وتخيلاتي، لكن هذا ليس حلاً للمشكلة.
أكثر ما يخيفني هو تقبل الأمر الواقع في بعض الأحيان مبرراً ذلك أنني خلقت هكذا ولا أصلح سوى تحت قدم فتاة تستمتع بتعذيبي! إضافة إلى كثرة تخيلاتي لنفسي تحت أقدام بنات قسمي وأؤلف قصصاً في مخيلتي وذلك عندما لا أجد ما أفعله وعند النوم، وتكون تخيلاتي مثيرة جداً تنتهي بممارسة العادة إضافة أيضاً إلى عدم مقاومة النظر إلى أقدام الفتيات في الفصل، وهو ما يشعرني بالخجل والأسف لحالتي المثيرة للشفقة.
في النهاية، لقد سئمت الحياة هكذا، أريد أن أكون شخصاً عادياً مثل الجميع.
أشكركم على تفاعلكم معي ونصحي.
14/01/2010
رد المستشار
إذن على بركة الله يا أسامة! أخيراً هداك الله إلى الطبيب النفسي الذي نسأل الله أن يوفقه في مساعدتك، واعلم يا بني أن العلاج ليس مسألة سهلة ولا بد من تعلم الصبر والمثابرة على الواجبات السلوكية التي سيطلبها منك المعالج.
ولعل أهم ما يظهر في رسالتك الآن هو عرضك لما استشعرته من التأرجح في رأيك في مشكلة التوثين والمازوخية وأنت تقول "أكثر ما يخيفني هو تقبل الأمر الواقع في بعض الأحيان مبرراً ذلك بأنني خلقت هكذا" وهذه هي القناعة التي يضيع بعدها كل مرضى الشذوذات الجنسية على اختلافها، وكذلك ممارسو اللواط أو السحاق، والحقيقة أنه افتراض -أنهم خلقوا هكذا- غير صحيح بالمرة.