السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا، أحب أن أشكركم على موقعكم الممتاز والأسلوب الرائع في الرد والتعامل.
مشكلتي أنا شاب أبلغ من العمر 27 عاما وأنا في مرحلة المراهقة أي 17 عاما قد تحرشت بفتاة تحرش خارجي دون خلع الملابس ولكني انقضضت عليها لمدة دقيقة وأنا فوقها ولكني لم أدخل قضيبي لأن التحرش كان بعدم خلع الملابس ومن ذلك الحين أصيبت بهلع وخوف واكتئاب فوق الخيال.
على فكرة أنا تحرشت بها أكثر من مرة خاصة أنه يوجد صلة قرابة بيننا فتقدمت لخطبتها عقابا لي حتى أستر عليها إذا كان بها مكروه ولكن للأسف أهلها رفضوا وتمت خطبتها لشخص آخر من ذلك الحين وأنا أفكر في الانتحار خائف أن يكون حصل لها مكروه ويحصل فضيحة فأنا حين ذلك التحرش كان عمري 17 عاما وهي 10 سنوات تقريبا.
أجيبوني أتوسل إليكم
وأفيدوني ماذا أفعل؟!
14/01/2010
رد المستشار
الأخ المهندس الفاضل "أحمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا جزيلا على ثقتك، أحب بداية أن أطمئنك إلى أن قريبتك تلك لم يصبها الضرر الجسدي الذي تخشاه وغالبا لم يصبها أي أذى جسدي طالما كان الأمر في حدود ما وصفت، اطمئن إذن فليس هناك ما يحتاج الستر، والمسألة بالنسبة لها إن كانت تذكرها لا تعدو أن تكون ذكريات سخيفة عن أيام الطفولة وكيف أنها كانت صغيرة لا تستطيع حماية نفسها.
صحيح أيها المهندس الفاضل أن للتحرش الجنسي آثارا قد تكون خطيرة ومدمرة لكن هذا ليس دائما أبدا وهناك أمثلة كثيرة على ذلك وستجد ما يؤكد ذلك في الروابط التي سأعطيها لك في آخر هذا الرد، وأظن أن الشعور العابر بالذنب يكفي في مثل هذه الحالات وليس أن تحاول الارتباط بمن تحرشت بها على طريقة "إصلاح الغلطة" كما كان يقول المصريون فيما مضى من الزمان.
المشكلة إذن تكمن في شعورك المفرط بالذنب وهذا ما يجب أن نوجه جهدنا له فليس هناك ما يستدعي أن تحزن فقط عليك أن تستغفر ربك سبحانه عن ذلك الذنب وتتوب عنه وليست هناك بعد ذلك أية مشكلات وأما أن يصل بك الأمر إلى الرغبة في الانتحار فهذا خلل معرفي وشعوري بالتأكيد يحتاج إلى تصحيح فإن لم يكن ردي هذا كافيا يا "أحمد" عليك أن تلجأ إلى أقرب طبيب نفساني وتابعنا بأخبارك.
واقرأ أيضًا على مجانين:
الضرار الجنسي ليس دائما ضرارا !
التائب التائه ماذا يفعل؟
التائب من الذنب كمن لا ذنب له مشاركة
بعد الذنب التوبة، هل بعد التوبة ذنب؟
التاريخ الجنسي لذكر يشعر بالذنب