هل أعاني الاكتئاب أو العقد النفسية؟
أنا امرأة عمري 28 سنة، نشأت في أسرة تفتقد الحب والحنان، الأم والأب والأخوة والأخوات متفككين. أحببت وتركني بعدما استغلني، خطبت وتركت خطيبي، أحب أهلي لكن ألقى معاملة مناقضة.
قلبي طيب وأحس حب الناس لي استغلال لي فقط من أجل المال أو المصلحة، أتهم بأشياء لا دخل لي بها من قريب أو بعيد، ملتزمة دينياً لكني أحدّث شباباً على النت من أجل ملء وقت فراغي، فقد أصادف شريك حياتي.. أندم في بعض الأحيان وأنوي ترك كل هذه التصرفات لكن الوحدة تعيدني لممارستها مرة أخرى!. والكلام عندي كثير جداً ولا أحب التحدث عن نفسي كثيراً،
أريد الاستقرار والزواج وإنجاب الأطفال كباقي الفتيات...
أرشدوني!.
1/1/2010
رد المستشار
حضرة الأخت "رولا" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
قصتك كقصة سندريلا، وليلى، ودعد، وسعاد... يوجد منها الكثير في هذا المجتمع، حيث أن العولمة الجديدة لم تنظر إلى حياة الفتيات الملتزمات الصالحات في مجتمعنا، بل فكرت جيداً بحياة الفتيات الأوروبيات وحولتهن إلى آلات عاملة تُستغل على أكمل وجه. أما أنت ومثيلاتك في مجتمعنا فإن لم يحالفكن الحظ بالزواج المبكر، وحفظ العائلة، وتربية الأولاد... لم يُبقِ لكم المجتمع الحديث سوى تلك الآلةة الصماء تتحدثن إليها، وكأن السراب الذي يسكن في الجهة الأخرى هو حقيقة تستطعن أن تبنين عليها قصور أحلامكن على شواطئئ إسبانيا.أعترف يا أختنا العزيزة أن الحال ليس سهلاً، والحل ليس أسهل، لكن ما العمل؟
حسب رأينا المتواضع:
1- محاولة ملء الوقت دائماً بالتعلّم ونيل الشهادات العليا، وتحسين وضعنا الاجتماعي والثقافي.
2- إن لم يكن ذلك ممكناً فما علينا سوى ملء الوقت بالعمل، وتحسين الوضع المادي إن لم يكن عندنا معيل، كي نتمكن من الاستقلالية وإمكانية مساعدة الآخرين من حولنا إلى أن يأتي الفرج.
3- تحصين الذات في بوتقة اجتماعية سليمة قدر الإمكان، والانخراط الكامل في الجو الأسري، وإن كان أفراد الأسرة ليسوا بالمستوى المطلوب، فلتكوني أنتِ ذلك الدينامو الذي يحرك، والتربة التي تجمع، وتناقش، وتساعد، وتهتم بمشاكل كل فرد على حدة، وتضع أهدافف واستراتيجيات أسرية إيجابية.
4- لا مانع من كسر العزلة الاجتماعية التي تحيط بالفتاة الشرقية، لتوسيع دائرة العلاقات ضمن الأطر المقبولة طبعاً، وهكذا قد تؤتي ابتسامة أو جملة إيجابية نتائجها على مستوى اللقاء بالنصيب المحتمل.
5- أعرف أن التنظير سهل جداً، ولكن مَن سار على الدرب وصل.
6- لا يجوز الاتكال على النت لإيجاد الحبيب فإمكانية هذا الأمر نادرة إن لم تكن معدومة، وغالب علاقات النت تنتهي رياحها بعكس ما تشتهي السفن.
7- قد يكون أفضل صديق في أوقات الوحدة كتاب.لكِ منا أفضل التمنيات بحياة هادئة وسليمة ملؤها العطاء والحب والتواصل مع الباري عزّ وجلّ، فهو لا ينساكِ ولو أهملكِ الجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهواقرئي أيضاً:
فوبيا الزواج... يعني أعنس؟
خائفة من الدنيا
الحياة حلوة من غير نكد
وجهة الضبط أولا: ثم الزواج
قرار خاطئ
أريد حبا !!
تأخر الزواج: جاهلية تحكمنا، والكل يتغافل!
كيف نضرب الأرض تطلع عرسان وعرايس؟
40 عاما ولم يطرق بابي أحد!
نادي لدعم المرأة الوحيدة على مجانين؟
انتظار شريك الحياة
الشات أول طريق الانفلات
شبح العنوسة وفضفضة مجانين
خائفة من العنوسة زيادة حبتين م1
27 سنة وتسأل: في الصومعة ماذا تفعل؟